يؤكد د.مصطفى عباس استشارى الأمراض الجلدية والتناسلية والعلاقات الزوجية، أن الحقائق العلمية، أكدت حقائق تعاكس تماما ما هو شائع لدى الثقافة الجنسية فى المجتمع، حيث أثبتت أن الإشباع الجنسى لدى الرجل والمرأة متساويان.
حيث أكدت البحث والدراسة والتى أجراها على أكثر من 500 أنثى من مختلف المجتمعات والديانات والأجناس، والتى من مختلف الأعمار والذين أجمعوا على أنهم لا يصلون إلى درجة الإشباع الجنسى، إلا عن طريق المداعبة بالأعضاء التناسلية عند الأنثى والتى تتكون من بذر وشفرتين، والذين يكونان القضيب عند الأنثى فى صوره مضمرة والله سبحانه وتعالى خلق الأنثى بهذه الأعضاء لأهميتها العظيمة التى يقابلها عند الرجل قضيب ناضج.
ويضيف مصطفى عباس قائلا إن العضو الذكرى لدى الأنثى الذى يتمثل فى البظر والشفرتين الصغيرتين، والقضيب فى الذكر الذى يتكون فى رحم الأم فى مرحلة الجنين يكون من نسيج واحد ويأخد أعصابا حسية واحدة، والذى يؤثر فيهم هو هرمون الذكورة التستسترون الذى يفرز عند الأنثى عن طريق المبيض وللرجل عن طريق الخصية، ونسبته عند الرجل أعلى من الأنثى وهو الهرمون الوحيد المسئول عن الرغبة الجنسية لدى الرجل والمرأة.
والذى من خلال السابق يتبين أن النشوة الجنسية لدى المرأة نشوة جنسية حقيقية تأتى عن طريق البظر والشفرتين وتتدفق الإفرازات المهبلية الغزيرة ولا يوجد قذف للمرأة كالرجل كما هو شائع وتنتهى بفترة انكسارية للرغبة، وهى التى تؤدى إلى الإشباع الجنسى مثلها كمثل الرجل الذى يأتى بالنشوة الجنسية الحقيقية عن طريق القضيب، وبعدها تنتهى بالقذف والإشباع والفترة الانكساريه للرغبة عند الرجل، إلا أن الأنثى تزيد على الرجل بنشوة جنسية كاذبة تأتى عن طريق المهبل أو القبلات أو الإحساس والرومانسية، والتى لا تنتهى بالفترة الانكسارية للرغبة الجنسية، والتى تؤدى إلى عدم إشباع جنسى للأنثى حتى لو تكررت كثيرا.
ويضيف الدكتور مصطفى عباس قائلا إن الله سبحانه وتعالى خلق الأنثى بطبيعة رومانسية ومشاعر متأججة أكثر من الرجل بينما الرجل عملى عن الأنثى الأمر الذى يجعل عمليه ختان الأنثى جريمة شنعاء حيث تقابلها قطع القضيب الذكرى للرجل فهل بعد جميع الحقائق العملية السابقة يحق أن نقوم بختان الإناث ودفن النشوى الجنسية لهن.