حول مستجدات علاج مرض الشلل الرعاش، أقيم المؤتمر الدولى ببيروت فى الفترة من 26 مارس حتى 28 مارس، والذى شارك فيه العديد من الدول العربية والأجنبية، كان أبرزها ألمانيا وأسبانيا وإيطاليا ومصر ولبنان، وعدد من الدول الخليجية.
فى بداية المؤتمر تطرق البروفيسور هاينزيتش مان إلى الأعراض الإكلينكية التى يعانى منها مريض الشلل الرعاش، وأهمية بدء العلاج مبكرا، وقبل وصول المرض إلى مرحلة متأخرة يصعب على الفرد بعدها التوصل لعلاج لتكون القدرة على القضاء على المرض أفضل على المدى البعيد، حيث ناقش المؤتمر الطرق الجديدة المبتكرة للعلاج، ومنها اللاصقة الجلدية والأقراص الطويلة المفعول التى يتم استخدامها مرة واحدة يومياً.
كما عرض إدواردو دولوزا الخبير الإسبانى فى علاج المرض الرعاش أن مرض الشلل الرعاش يكون دوماً مصاحب للاكتئاب، وأكد أن العديد من الدراسات أثبت أن نسبة الإصابة به تتراوح ما بين الـ 10 والـ40 %، وأشار إلى أهمية الانتباه لتشخيص الاكتئاب الذى يؤدى إلى الإصابة بمرض الشلل الرعاش، موضحاً أن هذا المرض تسبقه العديد من الأعراض كإضراب القدرة الحركية المصاحبة للشلل الرعاش التى تتحول فى بعض الأحيان إلى إعاقة.
كما أوضح دكتور ماجد عبد النصير الطبيب المصرى وأستاذ المخ والأعصاب بطب قصر العينى - أن هناك عدة أعراض يمكن التنبه لها لاكتشاف مرض الشلل مبكراً، تأتى فى مقدمتها البطء الحركى وتيبس العضلات، وهناك عدة أدوية يمكن أن تساعد فى القضاء على شلل المرض الرعاش ويأتى فى مقدمتها دواء الدوبا ومساعدات مادة الدوبامين وموانع مدة الماوبى وفى نهاية المؤتمر تم عرض 5 حالات أصيبوا بمرض الشلل الرعاش وتمكنوا من الشفاء منه.