[img]
https://alomah.yoo7.com/[/img]
قرر مكتب الإرشاد عدم التطرق إلى التنسيق أو التحالف فى الانتخابات نهائيا فى المرحلة الحالية، والتأكيد بأن حوار الجماعة مع الأحزاب مقصود منه تقوية العمل المشترك، والتنسيق فى قضايا عامة بينهم وبين الأحزاب والتوحد ضد قضايا الفساد ومد العمل بقانون الطوارئ، وقضايا الإصلاح بوجه عام.
وجاء قرار مكتب الإرشاد فى ختام اجتماعه اليوم السبت، ونتيجة للأزمة التى تسببت فيها تصريحات بعض أعضاء الوفد الذين زاروا حزب التجمع الأحد الماضى، كما تم تكليف المتحدثين الإعلاميين باسم الجماعة فقط، د. محمد مرسى ود. سعد الكتاتنى بالحديث حول هذه اللقاءات، وشرح ما دار وما تم الاتفاق عليه، وبرروا ذلك بأنه يمنع التضارب أو التوسع فى الشرح لما يمكن أن يهدد بفهم مغلوط من الطرف الآخر.
وأكد د. محمود حسين، الأمين العام للجماعة، أن مضمون اللقاءات التى تتم حاليا هى الحديث فى قضايا عامة، مضيفا أنه ليس مطلوبا على الأقل فى المرحلة الحالية أى حديث عن الانتخابات أو تحالفات مستقبلية، مشددا على أن همهم الأول هو التنسيق فى القضايا المشتركة التى تجتمع عليها المعارضة، والتى هى بالفعل محل اتفاق، ومنها قضايا الحريات ومواجهة القوانين والإجراءات الاستثنائية.
وفيما يتعلق بما ورد فى بيان حزب التجمع الذى نفى فيه أى اتفاق أو تنسيق مع جماعة الإخوان، أكد حسين أن قيادات التجمع هى التى ترد على هذا والإخوان ليس لديهم أكثر ما تم فى الاجتماع ويمدون أيديهم ويفتحون قلوبهم للجميع.
وأكد موقع جماعة الإخوان فور انتهاء اجتماعات مكتب الإرشاد نفيا لتصريحات أدلى بها د.سعد عمارة القيادى بالجماعة سبب الأزمة، وذكر أنه من غير المنطقى أن تؤيد الجماعة مرشحى حزب التجمع أو غيره فى الانتخابات، بينما قيادة ذلك الحزب تهاجم جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن قادة حزب التجمع أبدت تفهمًا لهذا المنطق، وأضاف"لم أصرِّح بأن اتفاقًا حدث بين الطرفين؛ مؤدَّاه وقف الحملات الإعلامية مقابل إخلاء الدوائر".
وأكد الإخوان أن هدفهم الأول من هذه اللقاءات التى بدأت بالتجمع وتمتد للناصرى والوفد والجبهة والدستورى الحر، هو السعى لتوحيد الجهود الوطنية لدعم الإصلاح السياسى، والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، منها إنهاء حالة الطوارئ، وضمان نزاهة الانتخابات، وبحث سبل مكافحة الفساد، واستحواذ الحزب الوطنى الحاكم على مقدرات الأمور فى البلاد.
وتم تكليف بعض من حضروا لقاء حزب التجمع الحديث مع نبيل ذكى المتحدث الإعلامى باسم التجمع وأنيس البياع نائب رئيس الحزب بصفتهما متفهمين لوجهة نظر وموقف الإخوان من الحوار، وذلك بعدما أصدر حزب التجمع بيانا ينفى فيه أى اتفاق أو تنسيق بين الجماعة فيما يخص الانتخابات.
كما ناقش أعضاء مكتب الإرشاد القضايا التى سيتم التركيز عليها فى حوارهم مع قيادات الناصرى ظهر غد الأحد، وكذلك الترتيب للقاء قيادات حزب الجبهة الذى سيكون بعد أيام، وكذلك اللقاء مع ممدوح قناوى رئيس حزب الدستورى الحر، وكذلك زيارة حزب الوفد الأسبوع المقبل.
كما ناقش الإخوان فى اجتماعهم التجهيزات لانتخابات الشورى، واختيار الدوائر التى ستشارك فيها الجماعة بناء على ظروف المكاتب الإدارية، والتى وصلت مبدئيا إلى 8 محافظات منهم ثلاث دوائر فى القاهرة الكبرى.
وذكر أحد أعضاء مكتب الإرشاد أن زيارتهم لحزب الجبهة الديمقراطية سيكون ما بين الأربعاء والخميس المقبل بعد عودة د. أسامة الغزالى حرب رئيس الحزب من الخارج.
فيما نفت مارجريت عازر الأمين العام لحزب الجبهة وجود اتصالات أو ترتيبات لاستقبال الإخوان الأسبوع الجارى، مضيفة أن حزب الجبهة لا يرفض الحوار أو اللقاءات مع أى من القوى السياسية شرط أن يكون هناك اتفاق على جدول أعمال وصراحة كاملة فى تناول أى قضية،خاصة ما يتعلق بالإصلاح السياسى.
aj_server = 'http://rotator.adjuggler.com/servlet/ajrotator/'; aj_tagver = '1.0';
aj_zone = 'sarcom'; aj_adspot = '458170'; aj_page = '0'; aj_dim ='436842'; aj_ch = ''; aj_ct = ''; aj_kw = '';
aj_pv = true; aj_click = '';