[img]
https://alomah.yoo7.com/[/img]
شهد أواخر الأسبوع الماضى الانتهاء من فعاليات المؤتمر الذى أقامته الجمعية الآسيوية للكبد فى العاصمة الصينية بكين، والذى ضم5 آلاف أستاذ واستشارى فى أمراض الكبد والجهاز الهضمى فى مختلف أنحاء العالم.
ويزف الدكتور هشام الخياط أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بشرى سارة لمرضى الكبد حيث سيتاح لهم العلاج من خلال توافر علاج دوائى يتم تناوله عن طريق الفم ولا يقتصر الأمر على الحقن كعلاج لفيروس C، وسوف تكون تلك الأدوية متاحة بدءاً من عام2011، وتطرح تلك الأدوية بالأسواق بعد الانتهاء من المرحلة الثالثة من الأبحاث الإكلينيكية التى تجرى عليها، وسوف تكون فتح جديد لعلاج فيروس C لأنها تعمل على مواجهة الفيروس مباشرة عن طريق إحباط تكاثره وتصيبه فى مقتل، حيث كانت الأدوية السابقة تعتمد أساساً على زيادة المناعة فى جسم المريض للقضاء على الفيروس، أما مجموعة الأدوية الجديدة التى سوف تكون فى متناول المرضى والأطباء تحبط تكاثر الفيروس عن طريق شل عمل الإنزيم الخاص لتكاثر الفيروس ومن ثم عدم قدرته على التكاثر فيصبح الفيروس عقيماً.
ويشير الخياط إلى أن هذه الأدوية فى المستقبل سوف تكون بديلاً للعلاجات التقليدية الموجودة حالياً، ومن المنتظر أن تصبح هذه الأدوية هى العلاجات الفعالة لفيروس B,C التى تستطيع القضاء على الفيروس بنسبة تزيد عن 90%، بينما الآن لا تتعدى نسبة الشفاء 60% ويبقى 40% لم يتم شفائهم وذلك بعد أخذ العلاج لمدة تجاوز السنة، لذا تم عمل أبحاث علمية كثيرة لمعرفة المرضى المستجيبين للعلاج من البداية من عدمه حتى لا يتم إعطاؤهم الدواء بدون نتائج، حيث ثبت أن هناك جينات فى بعض المرضى تجعلهم يستجيبون للعلاج وأخرى تقف حائلا لعلاج الحالات الأخرى، فقد أثبتت بعض الدراسات أن حاملى جين C C فى الكروموسوم رقم 19 يكون استجابتهم كاملة للعلاج، بينما من يحمل جين TT تكون فرصته فى الشفاء معدومة، لذا لا جدوى من إعطائهم العلاج وتكبيدهم أعراضاً جانبية تنتهى بعدم استجابتهم للعقار، ومن ثم فإن الاختبار الأولى الذى يجرى على المريض لمعرفة مدى استجابته للعلاج من عدمه سوف يبنى عليه خطة العلاج.