قالت صحيفة "الموندو الإسبانية" إن محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والحاصل على جائزة نوبل للسلام يضع السلطات المصرية تحت ضغوط وقلق عصبى، وذلك بسبب ترشيحه المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة فى 2011.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترشح البرادعى فى الانتخابات المقبلة يفسر عودته إلى القاهرة بعد عقود من العمل فى الخارج حيث لقى تأييداً كبيراً وخاصةً على موقع الـ"فيس بوك" الاجتماعى فقد اجتمع أكثر من 200000 من أتباعه لتأييده.
وأضافت الصحيفة أن الدعم الشعبى للبرادعى لاحتمالات كونه الرئيس المقبل هو الأمر الذى يزعج السلطات، مشيرة إلى أنّ الإخوان المسلمين يؤيده بشكل أو بآخر. وذكرت الصحيفة أنّه على الرغم من أن جماعة الإخوان المسلمين محظورة رسمياً إلا أنها حصلت على 88 مقعدا فى انتخابات 2005، ووجود الكثير منهم فى البرلمان ومجلس الشعب والشورى، ولكن ليس بإمكان أى منهم ترشيح نفسه فى الانتخابات المقبلة ولذلك ليس لديهم أى حل إلا ترشيح البرادعى للرئاسة.
وذكرت الصحيفة خبر إطلاق سراح "أحمد مهنا" مدير دار دون للنشر والمسئول عن إصدار كتاب جديد بعنوان "البرادعى وحلم الثورة الخضراء" بعد أن تم اعتقاله حيث أثار هذا الكتاب انتقادات من جانب بعض المنظمات غير الحكومية.