أصدر "مركز حقى القانونى لمساعدة الطلاب" اليوم بيانا بعنوان "لا للبطلجة ضد الطلاب"، انتقد فيه الاعتداءات على طلاب الجامعات، وقال إنه يبدو أن النظام المصرى اعتمد طريقة جديدة للتعامل مع الطلاب وغيرهم من فئات الشعب المطحون، وهى رفع شعار (البلطجة هى الحل).
طالب البيان بإيقاف الاعتداء على الطلاب، من أجل مصر وسمعتها ومستقبلها، محذرا من وصول الأمر لمالا لا يحمد عقباه نتيجة هذه الممارسات، لأنها لا تولد إلا مزيدا من التوتر والشعور بعدم الانتماء لدى الشباب نتيجة القهر والظلم.
وأضاف البيان أن الوسيلة التى يستعملها النظام حاليا بالضرب والسحل فى ساحات الحرم الجامعى والاستعانة بالبلطجية لتأديب الطلاب وردعهم وإرهابهم وتخويفهم ترغب فى تنشئة جيل من الشباب مقهور ومكسور لا يستطيع المشاركة فى الحياة العامة حتى يسهل على النظام ترويضه وسياسته.
وانتقد البيان الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم حاليا، ورئيس جامعة عين شمس سابقا، مؤكدا أنه أول من سنة الاعتداء على الطلاب.
وأشار البيان إلى آخر الممارسات التى تمت ضد الطلاب فى جامعة حلوان عندما تم الاعتداء على الطلاب داخل الحرم الجامعى وترويعهم وإصابتهم، ثم قيام قائد حرس بمعهد الخدمة الاجتماعية بدمنهور بالاعتداء على طالبة وضربها بوحشية ونزع حجابها بقسوة شديدة وإهانتها واحتجازها بغرفة الحرس لعدة ساعات فى جريمة بشعة.
كما عرض البيان عشرات الممارسات السابقة ضد الطلاب فى العام الجارى، ومنها الاعتداء على الطلاب فى الإسكندرية واعتداء حرس جامعة الأزهر على 6 طالبات واعتداء عميد كلية الصيدلة على أحد الطلاب بالصفع على وجهه، ومحاصرة الأمن فى جامعة المنوفية أكثر من 1500 طالب بكلية الهندسة بمنوف وإصابة 27 طالبا بإصابات بالغة واعتقال 11، وإحالة أكثر من 55 للتحقيق.
وشدد البيان على أن الحرية هى أساس التقدم الثقافى والعملى وإبداع الطلاب، مؤكدا أن الوضع الحالى تسبب فى خروج الجامعات من ترتيب أفضل 500 جامعة.