منعت السلطات الايرانية الرئيس الايراني السابق الاصلاحي محمد خاتمي الخميس من مغادرة البلاد للتوجه الى اليابان حيث كان يفترض ان يشارك في مؤتمر دولي حول نزع الاسلحة النووية، حسبما افاد موقع المعارضة في البرلمان "برلمان-نيوز".
من جهته، اكد مصدر مطلع رفض الكشف عن اسمه ان "الشرطة حذرت خاتمي من ان ليس بوسعه مغادرة البلاد"، ولم تعط هذه المصادر اي تفاصيل اخرى حول هذا الاجراء.
وكان خاتمي قد أعلن تأييده للمرشح المعتدل المهزوم مير حسين موسوي خلال انتخابات الرئاسة المتنازع عليها التي جرت في يونيو 2009، وقال اصلاحيون انها شهدت تزويرا لضمان فوز الرئيس محمود احمدي نجاد بولاية ثانية.
وأظهرت النتائج الرسمية للانتخابات فوز احمدي نجاد فوزا كاسحا لكن احتجاجات قام بها أنصار موسوي هزت البلاد، ورفضت السلطات المزاعم بتزوير الانتخابات.
وأخمدت قوات الامن الاحتجاجات لكن موسوي زعيم المعارضة وحلفاءه رفضوا التراجع قائلين ان الحركة الاصلاحية ستستمر.
وكان حلفاء خاتمي قد نفوا تقريرا في مارس اذار الماضي أفاد بأن خاتمي منع من مغادرة ايران