ربط الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد العربى لكرة القدم بين مساندته لمحمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائرى فى انتخابات اللجنة التنفيذية للاتحاد العربى، وبين قبوله الصلح مع سمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى، وذلك أثناء حضوره انتخابات الاتحاد العربى.
وأكدت صحيفة الخبر الجزائرية أن سمير زاهر أبدى موافقته على المشاركة فى جلسة الصلح، بناء على طلب رئيس الاتحاد العربى، أما روراوة فقد رفض حضور الجلسة قبل أن يتقدم الجانب المصرى باعتذار رسمى لنظيره الجزائرى حول الأحداث التى شهدها مطار القاهرة عقب وصول بعثة المنتخب الجزائرى لخوض آخر مباريات التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم أمام مصر فى نوفمبر الماضى.
وأضافت الصحيفة أن الشرط الجزائرى وضع الأمير سلطان فى موقف حرج، بعدما وعد بحل الأزمة "الجزائرية ـ المصرية" قبل انعقاد انتخابات الاتحاد العربى، لذلك فهو يسعى حاليا للضغط على روراوة لقبول المشاركة فى جلسة الصلح من خلال كسب عدد كبير من أصوات أعضاء الجمعية العمومية لربط قبول ترشح رئيس الاتحاد الجزائرى لكسب عضوية جديدة فى المكتب التنفيذى للاتحاد العربى بضرورة مشاركته فى جلسة الصلح، واختتمت الصحيفة تقريرها مؤكدة أن روراوة رفض شرط الأمير سلطان حتى كتابة هذه الأسطر.