تحت عنوان "معاً ضد الظلم.. إنه لا يفلح الظالمون"، دشن طلاب الإخوان المسلمين بجامعة الإسكندرية حملة ضد ما وصفوهم بالظالمين فى الجامعة، وهم عميد كلية التجارة الدكتور سعيد عبد العزيز وعميد كلية الآداب الدكتور أشرف فراج.
وقام الطلاب بتوزيع بيان شديد اللهجة مثلوا فيه ما يحدث لهم فى الجامعة من ظلم واضطهاد كأنه فيلم الأرض، قالوا فيه: "هذه حقيقة الحال فى كلية تجارة فهناك مسلسل للظلم تبدأ حلقاته ببلطجية يسحلون الطلبة فى ساحة كلية تجارة تحت سمع وبصر إدارة الكلية ثم تأتى بعد ذلك التحقيقات التى طالت 30 طالباً بعدها تأتى قرارات الفصل التى تتراوح ما بين أسبوعين وحتى الشهر ثم جاءت دور الاعتقالات باعتقال 7 من الطلبة دون وجه حق".
وأضاف البيان: ونحن الآن أمام سيناريو جديد من سيناريوهات الظلم وهو تحويل 6 من الطلبة إلى مجالس تأديب.
وأشار البيان إلى أن تهمة هؤلاء الطلاب، الذين يقع عليهم الظلم كل يوم، هى أيديهم التى امتدت لخدمة الطلاب داخل الجامعة أو ربما تكون تهمتهم هى شراء جهاز تنفس صناعى لوضعه فى مستشفى الجامعة.
واختتم الطلاب بيانهم مؤكدين: أنهم سيقفون جميعاً صفاً واحداً ضد الظلم والظالمين.
يأتى توزيع هذا البيان بعد الخطوة التصعيدية الجديدة التى قام بها عميد كلية التجارة الدكتور سعيد عبد العزيز، بإحالة 6 من طلاب الجامعة لمجلس تأديب واعتقال 3 من طلاب الجامعة.
وصرح الطالب عمر مجدى أحد طلاب الإخوان المسلمين: أن الجامعة ستشهد غداً وعلى مدار هذا الأسبوع وقفات احتجاجية ومظاهرات حاشدة تطوف أرجاء الجامعة حتى يتم رفع الظلم عن الطلاب المُحالين للتحقيق والطلاب الثلاثة الذين يقبعون داخل سجون الظلم والاستبداد على خلفية حملة ومن أحياها.
يُذكر أن طلاب جامعة الإسكندرية قد نجحوا فى مشروعهم الخيرى (ومن أحياها)، وذلك بتسليم جهاز التنفس الصناعى إلى لجنة الإغاثة الإنسانية – نقابة الأطباء مصر فرع الإسكندرية - والذى قام طلاب جامعة الإسكندرية بشرائه لصالح مستشفى الجامعى (الأميرى) لتقوم لجنة الإغاثة الإنسانية بدورها بتسلم الجهاز إلى الدكتور محمود الزلبانى عميد كلية طب جامعة الإسكندرية، الذى أمر بوضع الجهاز الجديد فى وحدات العناية المركزة بمستشفى الجامعى (الأميرى) ثم أعلن رفضه للجهاز بعدها بدون إعلان أى أسباب منطقية.
هذا وقد فجر الطالب عمر مجدى، مفاجأة كبيرة وهى أن وراء رفض عميد كلية الطب استلام الجهاز بعد ترحيبه الشديد بأعضاء لجنة الإغاثة هو التدخلات الأمنية الشديدة التى مورست عليه من جهاز مباحث أمن الدولة بسبب استلامه هذا الجهاز الذى دفع ثمنه طلاب الجامعة