أشارت صحيفة «يسرائيل هيوم » الإسرائيلية أمس إلي حالة من الغضب تسود الأوساط السياسية بتل أبيب بسبب التصريحات التي أدلي بها أحمد أبو الغيط ـ وزير الخارجية المصري ـ مؤخراً واصفا إسرائيل بأنها الدولة العدو.
وأضافت الصحيفة أن أبو الغيط سُئل خلال وجوده مؤخرا بالعاصمة اللبنانية بيروت، إذا ما كان قد قام بنقل رسالة من إسرائيل إلي لبنان فأجاب بقوله : نحن لا نقوم بنقل رسائل من دولة عدو لأخري شقيقة، مضيفة في تقرير لها أنه بعد 31 عاماً من توقيع اتفاقية السلام بين مناحيم بيجن ـ رئيس وزراء تل أبيب الأسبق ـ وأنور السادات ـ الرئيس المصري الراحل ـ يقوم مسئول مصري بارز بالإدلاء بتصريحات لا مثيل لها ضد إسرائيل ويصف فيها الأخيرة بأنها الدولة العدو.
وقالت يسرائيل هيوم : برغم أن أبو الغيط معروف بهجومه المعتاد علي إسرائيل ورفضه إقامة أي علاقات مع نظيره الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، فإنه مؤخرا بدأت حالة من القلق بتل أبيب من تصريحاته، موضحة أن مسئولي إسرائيل يرون في الأمر تصعيداً لمواقفه وينظرون للأمر بخطورة.
كما نقلت الصحيفة عن مسئولين إسرائيليين ـ لم تسمهم ـ إنهم يأملون ألا تتساوي أقوال أبو الغيط بالتصريحات المعادية التي يطلقها رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوجان ضد إسرائيل