الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 سيناء ومطامع الطامعين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد شعلان

احمد شعلان


ذكر
عدد الرسائل : 17047
الموقع : جريدة الامة
تاريخ التسجيل : 24/09/2008

سيناء ومطامع الطامعين Empty
مُساهمةموضوع: سيناء ومطامع الطامعين   سيناء ومطامع الطامعين Icon_minitimeالأربعاء 5 مايو 2010 - 4:20

سيناء ومطامع الطامعين 482683864_eefeb282aa_274447000

في شمال سيناء‮:‬ تجميد المشروعات‮.. ‬بفعل فاعل‮!

سيناء ليست أرضاً‮ ‬عادية،‮ ‬ولا رملاً‮ ‬كباقي الرمال،‮ ‬ولا جبالاً‮ ‬كالجبال التي نراها هنا أو هناك‮.‬ سيناء أرض القمر‮.. ‬أرض الأنبياء‮.. ‬ورمال تحتضن دماء أشرف وأطهر‮ ‬100‮ ‬ألف مصري ضحوا بأرواحهم لتحريرها‮.. ‬وجبال شامخات سمعت صوت الله عندما كلم موسي تكليماً،‮ ‬أشبه ما تكون بابن اختطفته عصابة وحبسته لسنين،‮ ‬وضحت أمة بخير أبنائها لكي تعيد الابن المخطوف إلي أحضانها‮.. ‬وهكذا فعلت مصر؛ ضحت بخير أبنائها لكي تفك أسر سيناء من أيدي الصهاينة‮.‬ كان المنطق يقتضي أن تحتضن الأم هذا الابن بعد تحريره‮.. ‬أن ترعاه خير الرعاية،‮ ‬وتعوضه عن سنوات الغياب والأسر‮.. ‬فهل هذا ما حدث فعلاً؟‮.. ‬للأسف لا‮.‬

شمال سيناء‮: ‬خالد الشريف شيع أبناء محافظة شمال سيناء يوم‮ ‬25‮ ‬أبريل جثمان مشروعهم القومي‮.. ‬شيعوه للمرة الثامنة والعشرين ولم يقبلوا العزاء‮.‬ في نفس يوم التحرير وطرد الاحتلال الصهيوني من سيناء ندب السيناوية حظهم بعدما ظلت سيناء علي امتداد‮ ‬28‮ ‬عاماً‮ ‬من التحرير مجرد صحراء جرداء لا زرع بها ولا ماء ومات الحلم الجميل‮.. ‬وأصبح النصر بلا بريق بسب‮ ‬غياب التنمية‮.‬ ي

قول الدكتور أشرف صالح عميد كلية الإعلام جامعة سيناء إن المشروع القومي لتنمية سيناء من أكبر المشاريع القومية التي كانت من المفترض ان تقود مصر لتنمية شاملة خاصة في المجال الزراعي الذي يثبت أركان الأمن القومي المصري وأضاف أن المشروع توقف عن عمد ودخل المشروع في نفق مظلم وقد لا يري النور بعد ذلك لأن القيمة التي قدرت للمشروع عام‮ ‬1994‮ ‬بلغت‮ ‬70‮ ‬ملياراً‮ ‬ولكن الآن استكمال المشروع سيكلف أكثر من‮ ‬800‮ ‬مليار جنيه وأوضح أيضا أنه لا يوجد مبرر واحد لوقف المشروع الضخم ولن يتم بعد ذلك تنمية أو تعمير سناء إلا إذا تم حل القضية الفلسطينية‮.

‬ وتؤكد الدكتورة إيناس أبويوسف وكيل كلية الإعلام بجامعة سيناء أن جميع المرافق والبنية التحتية‮ ‬غير مكتملة ولا توجد أي مشروعات لجذب المواطنين من المحافظات الأخري ولابد من وضع سيناء علي قائمة أولويات التنمية لأنها المخرج الحقيقي للأزمة الاقتصادية التي تعاني منها الدولة‮.‬

أضافت أنه علي الحكومة المصرية أن تبدأ بتعمير سيناء خاصة في المجال الزراعي والمشروعات المكملة لها مثل تنمية الثروة الحيوانية وإنشاء مصانع ألبان،‮ ‬كما طالبت د.إيناس بإنشاء كليات مرتبطة باحتياجات البيئة السيناوية وعمل دراسات جادة للمشروعات التنموية وربط جميع الأجهزة بمراكز بحثية علمية لبحث سبل الخروج من المعوقات‮.

‬ ويعاني مزارعو شمال سيناء من ندرة المياه ومن ارتفاع تكاليف حفر ودق الآبار وتوصيل الكهرباء حيث تتجاوز تكاليف استصلاح الـ‮ ‬5‮ ‬أفدنة إلي ما يقرب من‮ ‬300‮ ‬ألف جنيه‮. ‬وتعاني مدن وقري شمال سيناء من نقص حاد في الخدمات والمرافق وندرة المياه،‮ ‬بالإضافة إلي تعثرهم في سداد قروض بنك التنمية والائتمان الزراعي ويواجهون أخطار السجن وبيع ممتلكاتهم‮. ‬ ويؤكد مسعد الغرباوي تعرض المزارعين إلي العديد من المشاكل بمدينتي رفح والشيخ زويد حيث ترفض مديرية الري بالمحافظة إصدار تراخيص لحفر الآبار لا يتجاوز‮ ‬50‮ ‬متراً‮ ‬تحت الأرض‮.

‬ وأضاف الغرباوي أنه في حالة الموافقة والتي تتم بصعوبة بالغة نجد مشكلة اخري تتعلق بتوصيل الكهرباء إلي الأراضي،‮ ‬حيث تصر شركة الكهرباء التي تصل إلي‮ ‬300‮ ‬ألف جنيه للخمسة أفدنة وهذا يدل علي ان الدولة تعرقل كل الجهود التي ترمي إلي استصلاح الأراضي‮. ‬

وأكد حمدان سلمان انه رغم صدور تعليمات الرئيس مبارك بجدولة القروض ببنك التنمية والائتمان الزراعي إلا أن الغالبية العظمي من المزارعين لم تشملها القرار في ظل تعنت مسئولي البنك من خلال فرض فوائد القروض المركبة بصورة مغالي فيها لدرجة أنها تصل إلي أضعاف قيمة القرض‮. ‬ يقول محمد عودة ـ من سكان مدينة بئر العبد ـ إن المدينة بها نسبة بطالة مرتفعة ولا توجد فرصة عمل واحدة داخل القطاع العام او الخاص ونعيش حياة مأساوية وغير آدمية‮. ‬ويضيف‮: ‬هناك أراض بالقرب من المدينة تطل علي ترعة السلام حيث نجحنا في استغلال الأراضي المجاورة لها وقمنا بزراعتها للحد من حالة الفقر التي تصيب معظم سكان المدينة ولكن حتي قبل جني المحصول قام جهاز تعمير سيناء بإبلاغ‮ ‬أجهزة الأمن التي قامت باقتلاع الزراعات دون مراعاة البعد الاجتماعي لسكن المنطقة‮. ‬

وأوضح عامر نصار أن هذه الأراضي ليست ملكا لأحد ولم يتم توزيعها حتي الآن ونحن لا نطمع في أكثر من زراعتها مساحة صغيرة والاستفادة من مياه ترعة السلام التي كانت موجودة ولكن الآن قاموا بشفط المياه ولم تصلها المياه منذ شهور عديدة ولم يستفد منها أهالي المدينة ولا الدولة‮. ‬

وأكد عودة أبوسلام ان وسط سيناء منطقة صحراوية لا توجد بها مياه وتعاني من ندرة المياه وبالتالي ينتشر فيها الفقر تصل نسبة البطالة بالوسط إلي نحو‮ ‬99٪‮.‬ سيناء ومطامع الطامعين Files.php?file=AAsd65_784885298

ويري عيد مسلم أن عدم وصول مياه ترعة السلام إلي منطقة السر والقوارير جعل من تحقيق حلم تحويل الصحراء الجرداء إلي جنة خضراء شيئا من المستحيل وضربا من الخيال‮.. ‬وأضاف مسلم أنه كان من المفترض أن ينتهي العمل من المشروع عام‮ ‬2007‮ ‬لزراعة‮ ‬400‮ ‬ألف فدان بشمال سيناء ولكن المشروع توقف قبل أن يصل إلي قلب سيناء‮. ‬ ويؤكد موسي ندا ان الدولة لم تقم بتقديم ابسط الخدمات لأهالي الوسط التي تعاني من ندرة المياه سواء مياه الشرب أو مياه الري حيث يعتمد سكان الوسط علي مياه الأمطار للشرب والري معا‮.. ‬

وأضاف ندا أن الدولة لم تحاول الاستفادة من مياه السيول لزراعة آلاف الأفدنة بالوسط وتركت المياه تغرق مدينة العريش وبعض القري بالوسط،‮ ‬في حين أن مياه السيول التي ابتلعها البحر المتوسط كانت تكفي الوسط لمدة ثلاث سنوات قادمة ولكن الدولة تعاملت مع السيول بطريقة‮ ‬غير علمية‮.

‬وأشار ندا إلي أن الدولة قامت بحفر عشرات الآبار بالوسط بتكلفة تتعدي المليار جنيه ولكن جميع مياه هذه الآبار‮ ‬غير صالحة للشرب أو للزراعة نتيجة زيادة نسبة الكبريت بهما‮. ‬ وأكد خليل جبر أن المياه الجوفية لا تخضع للحدود السياسية ولكن لاتفاقيات بين الدول المجاورة لذا فإن إسرائيل انهت المسح الجيولوجي لكل المناطق المجاورة للشريط الحدودي مع مصر منذ بداية الثمانينات من القرن الماضي وأصبحت الأراضي السيناوية تعاني من نتائج هذا البحث بعد أن قامت إسرائيل بشفط كل المياه الجوفية من الأراضي المصرية بسيناء دون تنسيق مع الجانب المصري‮.

‬ ويري صلاح البلك أنه علي الرغم من نجاح أبناء سيناء في استصلاح مساحات تعادل مساحة المشروع القومي لتنمية سيناء إلا أن التعنت الحكومي يعرقل مسيرة الاستصلاح نتيجة رفض الأجهزة التنفيذية استخراج تصاريح لدق الآبار وعدم توصيل الكهرباء لتشغيل المعدات علي الرغم من استعداد أصحاب المشروعات تحمل هذه النفقات التي تصل إلي‮ ‬300‮ ‬ألف جنيه للخمسة أفدنة وأضاف البلك أن الدولة بكل إمكاناتها لم تستطع حتي الآن استكمال المشروع القومي لتنمية سيناء ووصول ترعة السلام إلي السر والقوارير حيث بلغت تكلفة تنفيذ المشروع‮ ‬20٪‮.‬ ويؤكد محمد المهدي أن مشكلة المياه من أهم المشاكل التي تعاني منها محافظة شمال سيناء وهي التي تعرقل مستقبل النمو السكاني والصناعي وحل المشكلة لا يساوي جزءاً‮ ‬مما نهب من أموال البنوك أو مما أهدر في بيع القطاع العام‮.‬

وأضاف أن منتجات الشيخ زويد كانت تمثل‮ ‬60٪‮ ‬من الصادرات الاسرائيلية إلي أوروبا وقت الاحتلال حيث قامت اسرائيل بتوصيل خط مياه للشرب والزراعة من بحيرة طبرية التي تقع علي الحدود السورية الفلسطينية‮.

وأكد محمود الشعراوي أن قرار وقف المشروع القومي لتنمية سيناء لم يأخذ بعين الاعتبار البعد الاجتماعي لأبناء المحافظة حيث يلاحظ ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب السيناوي وهو مجتمع محدود‮. ‬ وأضاف أن قضية التمليك تأتي في مقدمة القضايا المهمة التي يجب معالجتها بالشكل الذي يليق بالتضحيات التي قدمتها سيناء وقت الاحتلال لأن الدولة والنظام المصري لا يعترف بملكية الأرض لأبناء سيناء ويتعامل معهم كأنهم‮ ‬غرباء وليست لهم أي حقوق‮.‬ سيناء ومطامع الطامعين Files.php?file=rts64_740881774

جرائم وخطايا يري خالد عروج أن قضية التمليك تعكس الواقع الذي ينظر إليه النظام لأبناء سيناء حيث يعتبرهم عملاء وخونة ولا يستحقون أن يمتلكوا أرضهم وبيوتهم كما لا يستحقون أي خدمات أو تنمية،‮ ‬فإلي متي سيظل المواطن السيناوي يدافع عن هويته،‮ ‬وإلي متي لا يعترف الدولة بتمليكهم لأراضيهم؟ ويري سعيد عتيق،‮ ‬كان العرف العامل المهم في استقرار سيناء طوال عقود وقرون ماضية استوعبت خلالها منطقة سيناء هجرات قبائل أتت من كل أقطار الشرق العربي وألزمتهم منظومة ثقافية واحدة ولكن جاء تدخل أجهزة الأمن وأدت الي انحراف العرف وأشار عتيق الي ان المجتمع الذي تربي علي القيم العرفية في ظل عدالة القانون العرفي اليوم يستخدم لأغراض سياسية وأمنية مما أدي إلي نمو العصابات المسلحة تسرق وتنهب وتزهق الأرواح علي بعد خطوات من أجهزة الأمن‮..

‬وأضاف عتيق رغم ان هذه الجرائم أهدرت فيها الممتلكات والأرواح ولكن ليس بقدر ما أهدرت قيم مجتمع بأكمله ونفذت لتشويش صورة أبناء سيناء‮.‬ ويؤكد حسام رفاعي أن القضية في المقام الأول هي قضية عرف حدنا عنها وهذا العرف له ضوابط التي تمنع الوصول إلي مراحل العنف القبلي وأن ما يحدث الآن هو خلط للأوراق وتلاعب بالعرف ومن أساليب ذلك ما يعرف بتوثيق‮ »‬خطف‮« ‬السيارات تحت تهديد السلاح‮ ‬غير المرخص من أشخاص خارجين علي القوانين مما يهدد الأمن الاجتماعي بسيناء‮.‬

أشار الرفاعي إلي أنه لا يمكن أن نتعامل مع هذه الجرائم علي أساس أنها عرف ولابد أن نفرق بين الجريمة والعرف التي لابد أن تعيد العرف إلي مساره الصحيح بعد أن دمرته الجهات الأمنية‮.‬

اغتيال السياحة رغم ما تتمتع به محافظة شمال سيناء من ثروات طبيعية ذات قيمة سياحية وأثرية وبيئية الا أن الدولة لم تقم باستغلالها والاستفادة من هذه الثروات علي الوجه الأكمل‮.. ‬ويؤكد حمدان الخليلي العضو الوفدي بمجلس محلي محافظة شمال سيناء أن الدولة تجاهلت تنمية سيناء في جميع المجالات خاصة المجال السياحي نظرا لما تتمتع به المحافظة من مقومات وعناصر الجذب السياحي لكونها تطل علي البحر المتوسط وبها مطار دولي،‮ ‬بالإضافة إلي مئات الفنادق والشاليهات‮.‬

ويري حمدان الخليلي أن سيناء تتميز بموقع جغرافي فريد ومتميز وكانت نقطة التقاء لقوافل الحج والتجارة بين شرق آسيا والشرق الأوسط وبسبب موقعها الجغرافي المتميز أصبح الكرم والعطاء صفات أهلها‮.‬ وأوضح محمود النجار أن شمال سيناء تتمتع بأنشطة سياحية بيئية كسباحة مراقبة الطيور حيث بها محمية الزرانيق وهي من أهم المحميات الطبيعية بالشرق الأوسط حيث يقبل عليها بعض هواة مراقبة الطيور من السائحين‮.‬

وأضاف النجار أن زوار المحمية من السائحين أو الزوار الذين يهتمون بمراقبة الطيور وأنواعها وأعدادها لذلك فقد تم إعداد موقع بالقرب من مدينة العريش يتمتع بطبيعة جيولوجية منفردة لإنشاء المحمية وتم بناء فندق داخل المحمية لاستقبال السائحين‮.

‬ وأشار حسين نوفل إلي أن سياحة اليخوت أحد الأنماط السياحية التي يجب أن نضعها في أولويات اهتمامها نظراً‮ ‬لأنها عنصر جاذب للسائحين الأغنياء سواء من داخل مصر أو خارجها لأن أصحاب هذه السياحة من شريحة ثرية قد تساهم في زيادة الدخل القومي من العملات الأجنبية‮. ‬وأضاف نوفل أنه لابد من تشجيع المستثمرين الجادين لبناء وإنشاء موانئ ومراس ومعاهد فندقية لمثل هذه الأنماط السياحية التي قد تعالج مشاكل كثيرة في سيناء ومصر وأهمها البطالة والتي تزداد يوماً‮ ‬بعد يوم رغم أننا نمتلك المقومات التي تستطيع القضاء علي المشكلة‮.

‬ السياحة العلاجية يري أسامة الشريف أن الدولة تجاهلت محافظة شمال سيناء في مجال السياحة حيث تخلت عن تنمية المحافظة سياحياً‮ ‬ووضعت كل استثماراتها في الجنوب تحت دعاوي فارغة،‮ ‬حيث يري البعض أن الاهتمام بجنوب سيناء لأنها تطل علي البحر الأحمر‮.

‬ وأضاف الشريف‮: ‬علي الدولة تفعيل الأنشطة السياحية وخاصة السياحة العلاجية حيث تتمتع مدينة العريش بثاني مدينة في العالم من حيث نقاء الجو ولذلك كان الاحتلال البريطاني قد انشأ مستشفي خاصاً‮ ‬بمدينة العريش وأوضح أن أوروبا قامت ببناء عشرات المستشفيات التي بنيت خصيصاً‮ ‬لأجل استقبال المرضي الجانب لقضاء فترات علاجية طويلة تمتد علي أشهر‮ ‬،‮ ‬فلماذا لم يتم استغلال ذلك في ثاني أنظف مدينة في العالم‮. ‬

ويؤكد ماهر عبدالشافي أن المحافظة تتمتع بأعشاب طبيعية ويقوم البعض باستعمالها للتداوي من الأمراض وهذا يجعلنا نطالب بدراسة هذه الأنواع واستغلالها في السياحة العلاجية لجذب السائحين من كل مكان‮. ‬وأضاف عبد الشافي أن معظم هذه الأعشاب نجحت في شفاء بعض المرضي خاصةً‮ ‬أصحاب الأمراض المزمنة كالبهاق والثعلبة والغضروف‮ ‬،‮ ‬وهناك من يقوم بوصف هذه الأعشاب وطريقة تناولها وهم من أصحاب الخبرة ودون أي مقابل من المرضي‮. ‬

ويؤكد عبدالحميد المطري‮ ‬غياب دور وزارة السياحة في شمال سيناء حيث لا تقوم الوزارة بالإنفاق علي المحافظة إلا ببضعة آلاف جنيه لا تكفي لعمل مهرجان سياحي‮.. ‬وأضاف المطري أن وزارة السياحة يقوم دورها علي التمويل والتخطيط والجميع يلمس هذا الدور للوزارة في بعض المدن والمنتجعات السياحية في مصر ولكن‮ ‬غاب دور الوزارة في شمال سيناء تماماً‮ ‬ولم تدخل الوزارة بإمكانياتها الفعلية لتنشيط السياحة لا في التمويل ولا في التخطيط‮.

‬ وأكد محمد المالح‮ ‬غياب دور وزارة السياحة في شمال سيناء قائلاً‮: ‬إن شاطئ العريش عندما تعرض للنحر كان من المفترض أن تقوم وزارة السياحة بالصرف علي المشروعات لوقف عملية النحر ولكن وزارة السياحة تجاهلت ذلك وعندما أرسلت محافظة شمال سيناء خطاباً‮ ‬إلي وزارة السياحة تطالب فيه بالمساهمة في عمل ألسنة علي الشاطئ لوقف عملية النحر لم تكلف وزارة السياحة نفسها علي الرد علي المحافظة‮. ‬ ويطالب‮ »‬المالح‮« ‬بأن تقوم وزارة السياحة بعمل تخطيط لمشروعات سياحية عديدة سواء في السياحة العلاجية أو البيئية أو الدينية واستغلال الشواطئ ونظافة الجو التي تتمتع بها المحافظة‮. ‬

وأضاف عصام أبوشيته أن شمال سيناء بها مطار دولي لم يتم استغلاله في تنشيط السياحة سواء الداخلية أو الخارجية حيث توقفت الرحلات الداخلية التي كانت تقوم بها شركة مصر للطيران مما سبب في نكسة حقيقية لمدينة العريش‮.

‬ وأشار أبوشيته إلي أن توقف الرحلات جاء بسبب‮ ‬غياب دور وزارة السياحة في تنمية سيناء،‮ ‬حيث إن شركات الطيران تربط الرحلات بالجدوي الاقتصادية،‮ ‬فإذا دخلت وزارة السياحة بثقلها سيتم استئناف رحلات شركات الطيران‮. ‬ وأوضح جمال علي أن شمال سيناء لها تشكيلة طبيعية متميزة تشكل استعراضا رائعا من الصور والألوان الطبيعية كشاطئ البحر والجبال والوديان الخصبة والسهول والبحيرات،‮ ‬لذا يجب تحويل السياحة بالمحافظة إلي صناعة استراتيجية وأن كل تلك الأمور ستساعد في توليد منتجع سياحي متكامل‮. ‬ وطالب جمال علي بأن تقوم الدولة بإصدار التشريعات الخاصة بالاستثمار السياحي داخل شمال سيناء لتشجيع المستثمرين عن طريق استثناء المشاريع السياحية من كل الضرائب العالمية وهذا أقل شيء تقوم به الدولة لتنمية شمال سيناء سياحيا ولا يكلفها شيء‮.

‬ سر الأزمات من جهته أكد أمين القصاص المحامي ورئيس لجنة الوفد العامة بشمال سيناء ان المحافظة تعاني من عدة مشاكل ربما تكون منفصلة كل مشكلة عن الاخري لكنها مرتبطة بقضيتن أساسيتين قضية التمليك ثم قضية المشروع القومي للمحافظة،‮ ‬لذا يجب تحقيق التوازن لحل هاتين القضيتين وهو لايكلف خزانة الدولة جنيها واحدا‮.. ‬واضاف امين القصاص ان في قضية التمليك فنحن لانطلب سوي تطبيق مواد الدستور التي تمنع التمييز بين ابناء الوطن الواحد حيث لايوجد مبرر واحد لاصدار قوانين وقرارات تطبق علي ابناء سيناء دون سواهم‮.‬

وأكد‮ »‬القصاص‮« ‬أن التاريخ يشهد انه لم يقم احد من ابناء سيناء ببيع ارضه الي اي اجنبي سواء اثناء الاحتلال او بعد التحرير يأتي ذلك في الوقت التي قامت فيه الدولة ببيع اراض بجنوب سيناء الي الاسرائيليين‮.‬

وأضاف رئيس لجنة الوفد بشمال سيناء‮: »‬علي الدولة ان تتوقف عن مثل هذه الممارسات التي تعوق الاستثمار وتتيح الفرصة لتداول اراضي سيناء بشكل‮ ‬غير معلن لأن التداول بالطرق القانونية المتعارف عليها هو يكفل تماماً‮ ‬عدم انتقال ملكية الاراضي سوي للمصريين‮«. ‬ وواصل القصاص‮: ‬ان باقي القضايا والتي تنحصر في ندرة المياه والبطالة والاستثمار كل ذلك مرتبط بالمشروع القومي لتمية سيناء وان استكمال المشروع سيقضي علي كل هذه المشاكل،‮ ‬فعلي الرغم ان الجهود الذاتية لابناء سيناء استطاعت استصلاح مساحات تعادل المشروع القومي الا ان التعنت الحكومي يعطل المزيد من مسيرة الاستصلاح نتيجة رفض استخراج تصريح حفر آبار المياه والمغالاة في توصيل الكهرباء لتشغيل المعدات ومواتير المياه‮.

‬ وطالب القصاص بضرورة استكمال المشروع القومي عن طريق دعوة كل المصريين والعرب لإنشاء شركة وطنية قادرة بالتضافر مع الحكومة لانجاح تنمية ونهضة سيناء،‮ ‬حيث ان سيناء تمثل ساحة المواجهة الحقيقية لأمن مصر ومطامع الطامعين‮.‬
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alomah.yoo7.com
 
سيناء ومطامع الطامعين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أبناء سيناء قدوة لنا!
» محافظ شمال سيناء ينفى مجدداً أى وجود لتنظيم القاعدة فى سيناء
» الإفراج عن 15 معتقلاً من بدو سيناء
» سيناء حسب اتفاقية السلام
» 430 إسرائيلياً يغادرون سيناء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: منوعات ومجتمع/اعداد شيرين مصطفى-
انتقل الى: