[img]
https://alomah.yoo7.com/[/img]
|
|
أمرت السلطات القضائية في مصر بدفن الشاب الذي قُتل وتعرض للتمثيل بجثته من قبل أهالي قرية "كترمايا" اللبنانية، بعد اتهامه بقتل أربعة من سكان القرية، في الوقت الذي أفادت فيه مصادر رسمية بالقاهرة بأن الحكومة اللبنانية قدمت اعتذاراً رسمياً بشأن الأحداث التي أثارت غضباً عارماً في كلا البلدين.
وأفادت المصادر بأن جثة المواطن المصري محمد سليم مسلم، وصلت إلى القاهرة في وقت متأخر من مساء الاثنين، إلا أنه لم يكن أحد من أفراد أسرته موجود بالمطار لتسلمها، مما دفع مسؤولي المطار إلى حفظ الجثة في ثلاجة "مصر للطيران"، لحين قدوم أحد أقاربه لتسلمها.
وقرر النائب العام المصري، المستشار عبد المجيد محمود، الثلاثاء التصريح بدفن جثة "قتيل كترمايا"، مشيرةً إلى أن القرار جاء بعد انتهاء مصلحة الطب الشرعي من تشريح جثته، ومن المقرر أن تصدر مصلحة الطب الشرعي تقريرها خلال الساعات القليلة القادمة.
وذكر بيان صدر عن مكتب النائب العام أن وزارة الخارجية أفادت بأن كلاً من وزير الداخلية اللبناني ومدير عام قوى الأمن الداخلي، قاما باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق عدد من الضباط المسئولين عن عملية توقيف المواطن المصري القتيل، وذلك لـ"سوء تقديرهم للموقف الميداني، وعدم توفير الحماية اللازمة والكافية للمشتبه به، وهو ما أدى إلى قيام الأهالي الثائرين بخطفه من قوات الأمن وقتله ثم التمثيل بجثمانه."
كما أشار البيان إلى أن والدة القتيل، وهي مصرية الجنسية، ومتزوجة حالياً من لبناني بعد طلاقها من والد القتيل في عام 1974، "أفادت بوجود العديد من الثغرات في ملابسات توقيف نجلها، وأن هناك من لفق قضية القتل إليه"، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
وأوضحت النيابة أنه جاري التنسيق بين والدة القتيل ومحامية لبنانية، لتقديم دعوى قضائية تتضمن طلب توقيف كل الضالعين في جريمة القتل والتنكيل، ومتابعة سير القضية فيما يتصل بضلوع المواطن محمد سليم مسلم في قضية القتل التي كان مشتبهاً بها في ارتكابها من عدمه.
كما أمر النائب العام بمتابعة سير التحقيقات التي تجريها السلطات اللبنانية في الحادث، وطلب نسخة رسمية منها للوقوف على النتائج التي تسفر عنها لتحديد المسئولية الجنائية.
على الصعيد ذاته، قدم وزير العدل اللبناني، إبراهيم نجار، اعتذاراً للشعب المصري عن مقتل مواطن مصري والتمثيل بجثته في البلدة اللبنانية، بعد الاشتباه بارتكابه جريمة قتل استهدفت 4 أشخاص من سكان البلدة.
ونقل بيان صادر عن مكتب الوزير قوله، خلال استقباله مساعد وزير الخارجية المصري للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، محمد عبد الحكم، إن "اللقاء شكل فرصة لأن أقدم بصفتي الشخصية اعتذاراً للشعب المصري والحكومة المصرية، عن ردة الفعل التي حدثت في كترمايا، والتي ما كانت لتحدث لولا الجريمة الشنعاء الفظيعة."
من جانبه، قال عبد الحكم: "نحن نثق ثقة كاملة بوزير العدل والقضاء اللبناني، وواثقون بأنه سيتم تطبيق القانون اللبناني في هذا الشأن"، كما تقدم بالعزاء لأهالي الضحايا الأربعة في الجريمة "التي أدانتها مصر بقوة"، مضيفاً قوله: "نحن نتطلع إلى تطبيق القانون اللبناني في شأن المشتبه بهم في ارتكاب الجريمة الثانية، وتقديمهم للقضاء"، بحسب موقع "أخبار مصر" التابع للتلفزيون المص |
أمرت السلطات القضائية في مصر بدفن الشاب الذي قُتل وتعرض للتمثيل بجثته من قبل أهالي قرية "كترمايا" اللبنانية، بعد اتهامه بقتل أربعة من سكان القرية، في الوقت الذي أفادت فيه مصادر رسمية بالقاهرة بأن الحكومة اللبنانية قدمت اعتذاراً رسمياً بشأن الأحداث التي أثارت غضباً عارماً في كلا البلدين.وأفادت المصادر بأن جثة المواطن المصري محمد سليم مسلم، وصلت إلى القاهرة في وقت متأخر من مساء الاثنين، إلا أنه لم يكن أحد من أفراد أسرته موجود بالمطار لتسلمها، مما دفع مسؤولي المطار إلى حفظ الجثة في ثلاجة "مصر للطيران"، لحين قدوم أحد أقاربه لتسلمها.
وقرر النائب العام المصري، المستشار عبد المجيد محمود، الثلاثاء التصريح بدفن جثة "قتيل كترمايا"، مشيرةً إلى أن القرار جاء بعد انتهاء مصلحة الطب الشرعي من تشريح جثته، ومن المقرر أن تصدر مصلحة الطب الشرعي تقريرها خلال الساعات القليلة القادمة.
وذكر بيان صدر عن مكتب النائب العام أن وزارة الخارجية أفادت بأن كلاً من وزير الداخلية اللبناني ومدير عام قوى الأمن الداخلي، قاما باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق عدد من الضباط المسئولين عن عملية توقيف المواطن المصري القتيل، وذلك لـ"سوء تقديرهم للموقف الميداني، وعدم توفير الحماية اللازمة والكافية للمشتبه به، وهو ما أدى إلى قيام الأهالي الثائرين بخطفه من قوات الأمن وقتله ثم التمثيل بجثمانه."
كما أشار البيان إلى أن والدة القتيل، وهي مصرية الجنسية، ومتزوجة حالياً من لبناني بعد طلاقها من والد القتيل في عام 1974، "أفادت بوجود العديد من الثغرات في ملابسات توقيف نجلها، وأن هناك من لفق قضية القتل إليه"، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
وأوضحت النيابة أنه جاري التنسيق بين والدة القتيل ومحامية لبنانية، لتقديم دعوى قضائية تتضمن طلب توقيف كل الضالعين في جريمة القتل والتنكيل، ومتابعة سير القضية فيما يتصل بضلوع المواطن محمد سليم مسلم في قضية القتل التي كان مشتبهاً بها في ارتكابها من عدمه.
كما أمر النائب العام بمتابعة سير التحقيقات التي تجريها السلطات اللبنانية في الحادث، وطلب نسخة رسمية منها للوقوف على النتائج التي تسفر عنها لتحديد المسئولية الجنائية.
على الصعيد ذاته، قدم وزير العدل اللبناني، إبراهيم نجار، اعتذاراً للشعب المصري عن مقتل مواطن مصري والتمثيل بجثته في البلدة اللبنانية، بعد الاشتباه بارتكابه جريمة قتل استهدفت 4 أشخاص من سكان البلدة.
ونقل بيان صادر عن مكتب الوزير قوله، خلال استقباله مساعد وزير الخارجية المصري للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، محمد عبد الحكم، إن "اللقاء شكل فرصة لأن أقدم بصفتي الشخصية اعتذاراً للشعب المصري والحكومة المصرية، عن ردة الفعل التي حدثت في كترمايا، والتي ما كانت لتحدث لولا الجريمة الشنعاء الفظيعة."
من جانبه، قال عبد الحكم: "نحن نثق ثقة كاملة بوزير العدل والقضاء اللبناني، وواثقون بأنه سيتم تطبيق القانون اللبناني في هذا الشأن"، كما تقدم بالعزاء لأهالي الضحايا الأربعة في الجريمة "التي أدانتها مصر بقوة"، مضيفاً قوله: "نحن نتطلع إلى تطبيق القانون اللبناني في شأن المشتبه بهم في ارتكاب الجريمة الثانية، وتقديمهم للقضاء"، بحسب موقع "أخبار مصر" التابع للتلفزيون المصري