][/url]بعد أقل من 24 ساعة على إقدامه على قتل رجل وزوجته وحفيدتيهما في بلدة كترمايا في قضاء الشوف، أقدم أهال البلدة ظهر اليوم على قتل القاتل ، وهو مصري الجنسية ، خلال تمثيله الجريمة . وقال مصدر امني ان القوى الامنية توصلت بنتيجة تحقيقاتها المكثفة الى توقيف القاتل، لكن خلال تمثيله الجريمة في البلدة بحضور القوى الامنية، إنهال عليه الأهالي الغاضبون من هول الجريمة بالضرب، واصابوه اصابات بالغة فنقلته القوى الامنية الى مستشفى مجاور لكن الاهالي هاجموا المستشفى وقتلوه".
وكان القاتل القتيل أقدم أمس على قتل رجل في الثمانين من عمره وزوجته وحفيدتيهما من إبنتهما وهما في السابعة والتاسعة من العمر بالرصاص داخل منزل الجد من دون أن تعرف دوافع الجريمة .
وكانت معلمة تدعى رنا فجعت برحيل والدها يوسف نجيب أبو مرعي (75 عاماً) ووالدتها كوثر جميل أبومرعي وابنتيها زينة (7 أعوام) وآمنة (9 أعوام) اللتين لم تكونا تعرفان أنهما سيفارقانها الى الأبد جراء عمل لا انساني لم يراع طفولتهما، وفرّغ رصاص الحقد في رؤوسهم جميعاً.
وفي التفاصيل، أنه بعد عودة الأم رنا من المدرسة حيث تعمل مدرسة للغة الفرنسية، متأخرة عن وقتها المعتاد ساعة ونصف الساعة لمشاركتها في اجتماع لمجلس الأهل في المدرسة، طرقت باب المنزل حيث تسكن مع ابنتيها عند ذويها بعد انفصالها عن زوجها، فلم يفتح لها أحد. ثم عاودت مرة أخرى وقرعت الباب بقوة اعتقاداً منها أنهم لم يسمعوا بسبب صوت الموسيقى الناتج عن حفل الزفاف، الا ان القلق بدأ ينتابها فاستنجدت بالشبان الذين كانوا في المكان لخلع الباب إذ لا مفاتيح معها، وفور دخولها المنزل بدأت تنادي ابنتيها ووالدتها الى أن وجدتهم مضرّجين بدمائهم داخل الحمام، فيما عُثر على جثة الوالد على السرير والى جانبه سلاح حربي.
كان وقع الصدمة شديدا على الوالدة التي كانت دموعها وصراخها يعربان عن حسرة سترافقها مدى العمر.
وفور اكتشاف الجريمة، حضرت عناصر من فصيلة درك شحيم والجيش اللبناني وفرضوا طوقاً أمنياً في محيط المنزل والبلدة، وبوشرت التحقيقات لمعرفة ملابسات الجريمة والدوافع التي تضاربت المعلومات بشأنها.