][/url]في مغالطة تاريخية وسقطة لأكاديمي مصري قال الدكتور عصام الهلالي مدير مشروع الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي موجها حديثة لمئات من طلبة شباب الجامعات الذين يمثلون 29 جامعة مصرية بقاعة مؤتمرات كلية الزراعة بالعريش " انتم هنا اليوم تجلسون على مقربة من اخطر منطقة وهي منطقة الحدود المصرية مع "إسرائيل" إلا أن مراسل "الحقيقة الدولية" قاطعه وقال له أن ما ذكرته يعد مغالطة تاريخية لان مصر تقع حدودها في سيناء مع فلسطين المحتلة وليست مع كيان العدو المحتل وهنا ضجت القاعة بالتصفيق. جاء ذلك خلال ندوة عقدت بقاعة المؤتمرات بكلية العلوم الزراعية التابعة لجامعة قناة السويس بمدينة العريش ضمن احتفالات مصر بالعيد القومي لسيناء ومرور 28 عاما على تحريرها من براثن الاحتلال الصهيوني بحضور نحو 500 من طلبة وطالبات الجامعات المصرية الذين يزورون العريش في إطار أسبوع ملتقى شباب الجامعات .
وواصل الدكتور الهلالي حديثه متهما حركة المقاومة الإسلامية حماس بالارتماء في أحضان إيران تنفيذا لأجندتها التي حولت الفلسطينيين إلى طعما ساذجا تلاعب به الكيان الصهيوني حتى لا يفكر في شن عدوانا حربيا عليها بهدف قصف مفاعلاتها النووية . مدعيا أنه لطالما بقيت تحت السيطرة الإيرانية لن يستطيع كيان العدو ضرب إيران لان هناك نحو 25 ألف صاروخ إيراني بغزة يمكنها ان تدك العمق الصهيوني.
وقال الهلالي إن كافة الدول الأوروبية وعلى رأسها أمريكا يهمها في المقام الأول بقاء "إسرائيل" كحجر عثرة في الشرق الأوسط ولتحقيق أهدافها بالسيطرة على منابع البترول خاصة في دول الخليج العربي
فيما حذر الدكتور رضا أبو حطب المستشار العلمي لمحافظ شمال سيناء من المخططات الصهيونية التي تهدف إلى توطين الفلسطينيين بسيناء واستخدام أراضيها كوطن بديل لهم للاستيلاء على أراض الضفة الغربية والقطاع ، مشيرا إلى ضرورة الانتباه لخطر كيان العدو وعدم السماح له بتنفيذ هذا المخطط على تراب سيناء الذي حررته مصر من الاحتلال الصهيوني بدماء أبناء مصر إبان حرب تشرين – أكتوبر من العام 1973.