أعربت السفيرة الأمريكية فى القاهرة، مارجريت سكوبى، عن قلق بلادها من استخدام العنف فى التعامل مع المتظاهرين بشكل سلمى فى القاهرة، وقالت: «لم أشاهد الاعتداءات على المتظاهرين بنفسى، لكننى سمعت تقارير بهذا الشأن».
وأضافت، رداً على سؤال لـ«المصرى اليوم» فى مائدة مستديرة نظمتها السفارة الأمريكية، أمس الأول: «واشنطن ستعبر عن قلقها لأى دولة تسىء استخدام القوة فى التعامل مع المتظاهرين»، وتابعت: «أعتقد أن العنف ليس الطريقة المناسبة فى التعامل مع المتظاهرين السلميين، ويجب أن تتاح لهم الحرية فى التعبير عن آرائهم بشكل سلمى». وحول ما إذا كانت قد ناقشت هذه المسألة مع الحكومة المصرية،
قالت سكوبى: «لن أتحدث عما نناقشه مع الحكومة المصرية، لكن هناك حواراً ثنائياً بيننا قائماً على الاحترام المتبادل، ونتناقش حول أمور كثيرة، من بينها قضايا الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان»، مشددة على «حق المواطنين فى التعبير عن رأيهم بطريقة سلمية»، مشيرة إلى «وجود مناخ صحى للتعبير عن الرأى فى مصر يظهر من خلال حرية التعبير عن الرأى فى المدونات والصحافة والتليفزيون والمشاركة فى جدل مفتوح وحر حول مستقبل مصر».
وأعربت السفيرة عن قلقها من «أحداث العنف الطائفى فى مصر»، مشيرة إلى أحداث نجع حمادى، وقالت: «نؤكد على الحكومة المصرية أن المصالحة غير كافية فى معالجة هذه المسائل، ولابد من محاسبة المتهمين فى هذه الجرائم».
وحول مسألة ترشيح الدكتور محمد البرادعى للرئاسة، قالت سكوبى: «ليس لدينا رأى فى هذه المسألة، لكن مبدأ واشنطن واضح فى هذه القضايا وهو أنه من حق أى فرد التعبير عن نفسه، والشعوب هى التى تختار رئيسها عبر انتخابات حرة ونزيهة، ولا يهمنا من يصل فى النهاية إلى الحكم»، واصفة الجدل الدائر حول مستقبل مصر حالياً بأنه «صحى»، ومشددة على حق المصريين فى تقرير هذه المسائل