تعرض عامل لوصلة من العنف الأمني علي يد رجال شرطة مرور الفيوم، حيث قاموا بالتعرض له أثناء سيره علي كورنيش بحر يوسف أمام كوبري المرزبان ببندر الفيوم، ودفع حاجز حديدي في طريقه أثناء قيادته الدراجة البخارية التي كان يستقلها وتركوه علي الأرض غارقاً في دمائه.
التقت «الامة» بالمجني عليه «أشرف سيد عبدالتواب رمضان» ــ 21 سنة ــ عامل ومقيم بقرية العقرب بالفيوم، وقال: كنت في طريقي في الثامنة صباحاً إلي العمل وكنت استقل دراجتي البخارية وفوجئت بأحد رجال شرطة المرور يدفع حاجزاً حديدياً في طريقي وكان بيني وبينه حوالي 15 متراً فسقطت علي الأرض وتركتي مضرجاً في دمائي بالطريق العام.
وأضاف: بعد أن تركوني غارقاً في دمائي اتصل عدد من الأهالي بالإسعاف وتم نقلي لمستشفي الفيوم العام وهناك رفضوا تحرير محضر بما حدث، فذهبت لمستشفي خاص وأجريت عملية جراحية تكلفت 2000 جنيه.
وأضاف والد المجني عليه «سيد عبدالتواب» ــ مهندس ــ أن نجله تعرض لانتهاكات وحشية من قبل رجال المرور دون وجه حق، مشيراً إلي أنه لن يتهاون فيما حدث له.
في سياق متصل تضامن مع المصاب عدد من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بالفيوم وزاره وفد منهم يضم ممثلي حزبي التجمع والغد وحركة كفاية والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وأعلنوا تضامنهم مع المصاب بتحريك الدعاوي القضائية وتقديم الاستجوابات وطلبات الإحاطة وكل الوسائل القانونية والسياسية والاحتجاجية الممكنة.