اندماج التلفزيون والهاتف الخليوي بالسيارات أصبح أمرا واقعا خلال عام 2008، ولكن ما هي الخطوة التالية على صعيد التقنيات المدمجة بالسيارات؟
خلال شهر يناير الجاري، تطلق شركة هيونداي الكورية الجنوبية لصناعة السيارات، نظاماً كمبيوترياً يصدر تحذيراً لسائق السيارة أو الشاحنة، عندما يخرج عن مساره دون قصد منه، كما طوّرت شركة أخرى برنامجا يكشف عن المشاة بواسطة استخدام كاميرات تتبع حرارية لتحذير السائقين بشأن وجود مشاة على الطرقات أمامهم.
وفي مارس المقبل، ستطرح شركة فورد الأميركية سيارات تتضمن كمبيوترا صغيرا مع لوحة مفاتيح، تتيح للمتعاقدين ورجال الأعمال وغيرهم تصفح الإنترنت ومراجعة الوثائق على الكمبيوتر وغير ذلك من الأمور، فيما ستطلق شركة "إيه تي آند تي" AT&T الأميركية خدمات الترفيه في السيارات من خلال 22 قناة تلفزيونية فضائية.
ويأمل القائمون على صناعة السيارات أن تحفز التكنولوجيات الجديدة المدمجة في السيارات مبيعاتهم، رغم الظروف المالية السيئة والركود الاقتصادي وانخفاض المبيعات في هذا القطاع.
وفي هذا الإطار قال كيران أوسوليفان، نائب رئيس شركة "أنظمة السيارات"، التي توفر قطع غيار وتقنيات لشركات صناعة السيارات، إن المستهلكين يرغبون في سيارات متصلة بالإنترنت على الدوام.
وأضاف قائلاً إن المستهلكين ومصنعي السيارات على السواء سيكونون قادرين على "إعادة تشكيل كمبيوترات السيارات بما يتفق واحتياجاتهم وأذواقهم، تماما كما يفعلون بهواتفهم الخليوية".