[img]
https://alomah.yoo7.com/[/img]
قضت محكمة الجنايات الكبرى الخميس الماضي باعدام شاب شنقا حتى الموت اقدم على قتل اخر ثأرا لابيه بعد تجريمه بجنايتي القتل العمد والشروع بالقتل العمد. جاء القرار في الجلسة العلنية التي عقدتها هيئة المحكمة برئاسة القاضي عاطف جرادات وعضوية القاضيين قاسم الدغمي ونهار الغزو وبحضور ممثل النيابة العامة القاضي عبدالاله العساف ووكيل الدفاع عن المتهم.
وتتلخص وقائع القضية كما اسندتها النيابة العامة بانه في شهر ايار لعام 2005 حصلت مشاجرة بين عائلة المغدور وعائلة المتهم (26) سنة اصيب على إثرها والد المغدور وفي اليوم التالي استمرت المشاجرة فيما بين المغدور واشقائه من جهة ووالد المتهم من جهة اخرى ونتج عن ذلك وفاة الاخير ونتيجة لذلك تكونت دعوى بتحقيق مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى وتم توقيف المغدور على ذمة تلك الدعوى في السادس عشر من ايار لعام 2005.
وفي الثالث عشر من كانون الثاني لعام 2005 تم اخلاء سبيل المغدور بالكفالة ومنذ وفاة والد المتهم عقد المتهم عزمه على الانتقام لوالده المغدور وبدأ يعد لذلك ومنذ الافراج عن المغدور بدأ المتهم بمراقبته ومتابعته ومعرفة تنقله باحثا عن الفرصة الملائمة لقتله وكان يحمل مسدسا ليمكنه الخلاص من المغدور.
وفي الثامن من شباط لعام 2006 وبعد خروج المغدور من مجلس النواب ومسيره على الاقدام باتجاه مجمع العبدلي سابقا كان المتهم مترصدا ومتابعا له وعند وصول المغدور قرب وزارة التربية والتعليم وجد المتهم الفرصة مهيأة له حيث كان متنكرا بارتدائه «شماغ» على رأسه ويغطي به وجهه، واخرج مسدسه وصوبه على رأس المغدور فأرداه قتيلا في الشارع في حين اصيب احد الاشخاص المتواجدين في الشارع، ثم قام المتهم بتسليم نفسه لرجال الامن.