تباينت ردود الأفعال في المنتديات ووسائل الإعلام الجزائرية بعد وقوع نادي شبيبة القبائل الجزائري مع الأهلي والإسماعيلي في المجموعة الثانية من بطولة دوري أبطال أفريقيا، خاصة مع حساسية المنافسة بين الكرة المصرية والجزائرية علي مستوي الأندية والمنتخبات علي خلفية أحداث مباراة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم التي أقيمت بالسودان، حيث اعتبرها البعض فرصة جديدة للتصالح بين مصر والجزائر مع سفر الشبيبة للقاهرة مرتين وسفر الأهلي والإسماعيلي للجزائر، وأنها ستكون فرصة مناسبة لإعادة العلاقات بين البلدين بعد فترة التوتر التي سيطرت علي العلاقات المصرية ـ الجزائرية في الفترة الأخيرة وأن كرة القدم يجب أن تنبذ حالة التعصب بين البلدين بعد الأحداث الأخيرة وإن إقامة 4 مباريات قد تكون قادرة علي إذابة الخلافات بين مصر والجزائر.
كما اعتبر البعض أن الحساسية بين الأهلي والإسماعيلي علي خلفية مباراتيهما الأخيرة في بطولة الدوري ستكون لصالح شبيبة القبائل لأن أياً من الفريقين قد يكون قادراً علي الإطاحة بالآخر، ويكون الشبيبة هو المستفيد الأكبر بوجود فريقين من مصر معه في مجموعة واحدة علي عكس وفاق سطيف الذي ستكون مهمته صعبة مع مازيمبي حامل اللقب والترجي التونسي أبرز العائدين للمنافسة في البطولات الأفريقية.
علي الجانب الآخر، كان لبعض المتعصبين رأي آخر من خلال الحديث عن أن فريق القبائل سيكون أبرز المدافعين عن سمعة الكرة الجزائرية من خلال الرد علي وسائل الإعلام المصرية التي تهكمت علي الجزائريين ووصفتهم بالبربر خلال الأحداث الأخيرة التي شهدتها مباريات مصر والجزائر.
كما اهتمت وسائل الإعلام الجزائرية بغياب محمد روراوة ـ رئيس الاتحاد الجزائري ـ عن مراسم القرعة رغم وجوده بالقاهرة وفسرت ذلك لوجوده من أجل حضور اجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم «الكاف» وأن تمسكه بمتابعة القرعة تليفونياً عبر مندوبي الناديين الجزائريين حتي لا تتصاعد الأمور بين البلدين مصر والجزائر.
وقالت صحيفة «الشروق» الجزائرية إن وجود شبيبة القبائل في مجموعة واحدة مع الأهلي والإسماعيلي هو سيناريو جديد للمواجهات المصرية الجزائرية في منافسات جديدة هي دوري أبطال أفريقيا وأن المواجهة هذه المرة ستكون علي صعيد الأندية بعد المواجهة السابقة علي صعيد المنتخبين، في تصفيات كأس العالم أو بطولة الأمم الأفريقية التي أقيمت بأنجولا.
الرئيسية 
البوابة* 
الإثنين 17 مايو 2010 - 2:13