أعضاء فى «التجمع» وأهالى النوبة ينضمون للمعتصمين للمطالبة بإنهاء «الطوارئ»

تصوير- حاتم وليد

أحد المتظاهرين المطالبين بإنهاء حالة الطوارئ

تصاعدت حركة الاحتجاجات فى القاهرة، أمس، لتشمل أعضاء حزب التجمع وأهل النوبة، إلى جانب المحامين والعمال، وتنوعت أسباب الاعتصامات بين سياسية للمطالبة بإلغاء قانون الطوارئ، أو دوائر انتخابية لتمثيل المواطنين، أو اجتماعية لزيادة الأجور، والتعويض، والتثبيت.
تظاهر العشرات من أعضاء وقيادات حزب التجمع على الرصيف المقابل لمجلس الشعب، وسط حصار أمنى مشدد، احتجاجاً على مد العمل بحالة الطوارئ، والمطالبة بتنفيذ حكم الحد الأدنى للأجور، وقدموا مذكرة إلى الدكتور فتحى سرور، رئيس المجلس، تطالبه بإصدار قانون جديد لمباشرة الحقوق السياسية.
ونظم عدد من أهالى النوبة وقفة احتجاجية على رصيف مجلس الشورى، احتجاجاً على عدم تخصيص دائرة مستقلة لمركز «نصر النوبة، وعدم وجود ممثلين لهم فى مجلس الشعب. وواصل عدد من المحامين اعتصامهم فى النقابة، لليوم الرابع على التوالى، وبدأوا حملة جمع توقيعات من جميع المحافظات لسحب الثقة من النقيب حمدى خليفة، ومجلس النقابة.
وهدد عمال شركة «أمونسيتو»، إحدى شركات رجل الأعمال الهارب عادل أغا، المعتصمين على رصيف الشورى، لليوم العاشر على التوالى، بالسير عراة فى شارع قصر العينى، إذا استمر تجاهل مطالبهم.
ودخل المئات من عمال شركة النصر لصناعة الكوك, فى اعتصام مفتوح بمقر المصنع بالتبين بحلوان.