لا أهلي ولا زمالك .. تعالوا للخليج !!
محمود معروف
E-mail:mahmaroof@yahoo.com
سبحان الله لم يعد لاعبو وجماهير الأهلي يفرحون للفوز علي الزمالك.. أصبح عندهم مثل فريق بني عبيد ونادي جراند أوتيل والجونة.. أصبح فريق الزمالك عندهم مثل المصارع المريض الذي شاخ وكبر ويلعب لمجرد كسب لقمة العيش فأصبح الفوز عليه يثير الشفقة لا الفرحة.
لن تفرح جماهير الأهلي إلا إذا ما رأت الزمالك يعود عملاقاً.. مارداً قوياً مثلما كان أيام اللاعبين الحقيقيين الذين يلعبون حباً في ناديهم ودرجة الغيرة عندهم عالية.. بعكس جيش الانكشارية المرتزقة عديمي الضمير.
لن تفرح جماهير الأهلي إلا إذا تخلص الزمالك من العقدة "عقدة الأهلي" وقد فشلت في إيجاد حل للخروج منها.. لكن هناك اقتراح "مجانيني" الهدف منه هو شفاء فريق الزمالك وخروج "عفريت الأهلي" من أجسامهم.. وأرجو أن يوافق الأهلي علي الاقتراح "الساذج" وهو أن يلعب المباريات الخمس القادمة مع الزمالك بدون حارس مرمي وحتي يطمئنوا لذلك يلعب أمير عبدالحميد في خط الوسط!!!!
البعض يلوم جلوس المدرب السويسري دي كاستال في المدرجات وقالوا كان ينبغي أن يجلس بجوار أحمد رفعت دون تحميله أية مسئولية لمجرد أن يقول رأيه في تحركات لاعبيه ويعالج نقاط الضعف والثغرات في الفريق والرد عليهم أن ثغرات الزمالك كبيرة والثقوب في ثوب الزمالك الممزق كثيرة.. لا يوجد بالفريق من يلعب بغيرة وروح واستماتة غير اثنين هما عبدالواحد السيد وعمرو الصفتي.. وربما بعدهما محمود فتح الله وهاني سعيد في المباراة الأخيرة.. والناشئ أحمد الميرغني حاول أن يجتهد لكن دون جدوي.. فالأخ أجوجو مثل الحصان المعلق في حنطور يرمح هنا وهناك بلا هدف ومحمد أبوالعلا تفرغ لمعركة مع محمد بركات فأفسدا بعضهما ولم يستفد منه الزمالك وهو لاعب برجل واحدة.
أما لاعبو الأهلي فهم يستاهلوا تشجيع جمهورهم.. دائماً يرفعون رءوسهم حتي لو تعرضوا لسقوط مفاجئ أو نكسة أو هزيمة كما حدث في اليابان وأمام حرس الحدود فإنهم سرعان ما يقفون علي أقدامهم بسرعة ويستعيدون لياقتهم وانتصاراتهم ويسعدون جمهورهم.
وقد أعجبني في المباراة الأخيرة كل لاعبي الأهلي وخاصة أحمد فتحي "وتد" خط الظهر والصاعد محمد سمير وأراهما خير بديلين لوائل جمعة وشادي محمد.. والمعتز إينو ملأ فراغ حسام عاشور بجدارة ويحتاج لمزيد من المباريات ليصل إلي الفورمة العالية ومازال المشوار أمامه طويلاً فهو صغير السن.. وشكل الثنائي الانجولي جلبيرتو وفلافيو ثنائياً خطيراً وناجحاً ويبدو أنهما يتدربان معاً علي ألعاب معينة خصيصاً لمباريات الزمالك.. لقد جري جلبيرتو من أحمد غانم سلطان وفتح شارعاً أو من محور 26 يوليو من ناحيته.. أما ريكاردو فكان يلعب مع الأهلي متخفياً في فانلة بيضاء.
بلاتعصب
دكة العذاب في الأهلي
محمد جاب الله
mohgaballah@gmail.com
صحيح ان جوزيه يعمل بمبدأ "إللي تغلب به العب به" وبالتالي اصبح الأمر قاصرا علي مجموعة معينة من لاعبي النادي الأهلي هم العماد الأساسي للفريق مع تغييرات طفيفة في كل مباراة لا تؤثر بشكل أو بآخر علي أداء الفريق ومع هذا يحتفظ جوزيه علي دكة بدلائه بمجموعة من اللاعبين كان يمكن ان يتألقوا في اندية أخري أو انديتهم الاصلية لو استمروا معها فحسين علي لاعب بتروجيت السابق كان نجم فريقه طوال الموسم الماضي وضمه الكابتن حسن شحاتة إلي صفوف المنتخب الوطني اكثر من مرة وشارك في عدة مباريات ومثله كان أحمد حسن الشهير بدروجبا هداف غزل المحلة الموسم الماضي ايضا وهداف الدوري اسابيع طويلة.
كذلك هاني العجيزي لاعب البلدية السابق وحسين ياسر المحمدي الذي يطلقون عليه في قطر لقب ثعلب الصحراء لما يمتاز به من دهاء ومكر وسرعة في مواجهة الخصم وقدرته علي تسجيل الأهداف ناهيك عن المعتز بالله اينو الذي افتعل النادي ازمة بسببه مع نادي الزمالك حتي حصل علي توقيعه وها هو اليوم يلعب مباراة ويجلس بديلا عشر مباريات.
السؤال الذي يطرح نفسه الآن إذا كان ابناء الأندية الأخري يجلسون متعطلين مع بدلاء الأهلي فما بالنا بشبابه الذين يجب ان يدفع بهم لتعزيز صفوفه والذين يكلفون النادي ميزانيات ضخمة جدا تصل إلي عشرات الملايين من الجنيهات ولا يجدون مكانا لهم تحت شمس ناديهم الذي يفترض انهم تربوا بين جدرانه ولابد ان يكون ولاؤهم وانتماؤهم له أولا وأخيرا؟.. إنه مجرد سؤال!
الحدق يفهم: