[img]
https://alomah.yoo7.com/[/img] خطتك البديلة إذا رفض النظام مطالبنا بعد تفويضك بشكل رسمى؟" يحتل هذا السؤال المرتبة الأولى فى استفسارات المصريين للدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية على صفحته بموقع "منسق حوارات جوجل"، وصل خلالها إجمالى الأسئلة إلى 1146 سؤالا خلال 5 أيام، لن يجيب البرادعى سوى على 20 سؤالا فقط صاحب الأكثر تصويتا.
تنوعت الأطروحات بين أسئلة ومقترحات واستفسار ورسائل، حيث قال محمد فراج أحد الشباب المصريين المرحلين من دولة الكويت، للدكتور البرادعى "يا ريت توضح لكل الشباب إللى بيطالب بالتغيير أن التغيير ثورة وليها ضحايا وإلى نفسه فى مستقبل أفضل يستحمل، وتوضح كمان إن الحراك لازم يكون إيجابى وعلى أرض الواقع مش على الإنترنت بس".
وركزت أبرز الأسئلة على كيفية استخدام التوقيعات كوسيلة للتغيير، وإمكانية تحريك دعوة قضائية ضد النظام بموجب توكيلات المواطنين، وحول ما إذا كان سيتجه بمصر نحو الدولة العلمانية، وهل يمكن أن تصبح قويا مثل تركيا مع الحفاظ على هويتنا الإسلامية إذا اتبعنا هذا النظام، وأسئلة حول إمكانيتة قياده ثورة تحرر اقتصادى جديدة تحقق لنا نموا اقتصاديا كبيرا مثل ما حدث فى الصين، وبرنامجة الانتخابى واستفسر البعض عن سبب تحرك "البرادعى" البطىء.
ويرى البعض أن جمع التوقيعات رغم أنها فكرة جيدة إلا أنها غير كافية لإحداث التغيير، فيما تساءل البعض عن كيفية وصول البرادعى للفقراء، حيث قال أحد المتسألين "فى ناس كتير فى مصر لا يملكون قوت يومهم وليس عندهم كمبيوتر.. ممكن أعرف إزاى هنوصل للناس دى يا دكتور".
وفى ظل الاعتقالات المتتالية لنشطاء التغيير بالجمعية الوطنية للتغيير من الشباب طرح البعض تسأولات حول رد فعل الكتور البرادعى إذا حدث إيذاء لمن وقع على بيان التغيير، وهل يستطيع بالفعل وليس بالكلام إنقاذ من يتعرض للإيذاء.
وعلى جانب آخر، قال الدكتور محمد البرادعى على صفحته الخاصة بموقع الفيس بوك، قبل ساعات من عودته إلى مصر المقررة مساء اليوم، إنه شارك فى مؤتمر حول مستقبل القارة الأفريقية وشارك فيه عدد من الرؤساء، مضيفا "الكثير من الدول الإفريقية سبقتنا نحو الديمقراطية".
وأكدت مصادر الامة أنه من المنتظر زيارة الدكتور البرادعى لكفر الزيات بالغربية عقب عودته أو لمدينة المحلة، فيما تأتى زيارة أسوان فى أول شهر يوليو القادم.