الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 حوادث القطارات‏..‏ هل تصل للمحطة الأخيرة؟‏!‏

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد شعلان

احمد شعلان


ذكر
عدد الرسائل : 17047
الموقع : جريدة الامة
تاريخ التسجيل : 24/09/2008

حوادث القطارات‏..‏ هل تصل للمحطة الأخيرة؟‏!‏ Empty
مُساهمةموضوع: حوادث القطارات‏..‏ هل تصل للمحطة الأخيرة؟‏!‏   حوادث القطارات‏..‏ هل تصل للمحطة الأخيرة؟‏!‏ Icon_minitimeالسبت 22 مايو 2010 - 11:13

علي الرغم من أن وزير النقل السابق المهندس محمد منصور قد أطاح به حادث تصادم قطاري العياط الشهير ليتقدم باستقالته‏,‏ معلنا مسئوليته السياسية عن الحادث‏,‏ وسار علي نهجه أيضا رئيس هيئة السكك الحديدية الأسبق المهندس محمود سامي‏.



الا أنه رغم كل ذلك‏,‏ فإن شبح كوارث القطارات لايزال يلوح في الأفق مهددا مستقبل الوزير الجديد‏.‏
فالمتابع لأحوال السكة الحديد منذ تولي المهندس علاء فهمي وزير النقل لمهام منصبه الوزاري يرصد عددا من الحوادث التي وان لم ينتج عنها وفيات بين الركاب‏,‏ الا أنها تدق وبشدة ناقوس الخطر من امكانية وقوع كارثة ما بين لحظة وأخري‏.‏
فأول هذه الحوادث وقع خلال يناير الماضي وبينما كان المهندس علاء فهمي يستعد للاجتماع الذي يستهل به عمله الوزاري‏,‏ حيث كان مقررا أن يناقش ملف السلامة والأمان بالسكة الحديد‏,‏ عندما اصطدم قطار بضائع فارغ بسيارة نقل حاولت عبور خط السكة الحديد في منطقة غير مخصصة للعبور‏,‏ مما أسفر عن خروج القطار عن مساره‏,‏ ويقتحم منطقة سكنية عبارة عن عشش بسيطة مما أسفر مصرع أحد الأهالي واصابة آخر‏.‏ ويفتح الحادث ملف تطوير المزلقانات ليصدر وزير النقل تعليمات مشددة للشركات المنفذة لأعمال تطوير المزلقانات بسرعة الانتهاء من‏345‏ مزلقانا بتكلفة‏430‏ مليون جنيه في موعد غايته نهاية العام الحالي‏.‏
الحوادث صفر‏!‏
وبعد حادث البحيرة مباشرة‏,‏ قرر وزير النقل اتخاذ عدة اجراءات وقائية صارمة لاعادة الانضباط لمنظومة العمل داخل الهيئة القومية لسكك حديد مصر‏,‏ معلنا أنه يهدف الي الوصول بمعدل حوادث القطارات الي النسبة صفر‏.‏
فقرر عمل رقابة مزدوجة علي القطارات اثناء الرحلات‏,‏ بالاضافة الي استخدام الهواتف المحمولة كوسيلة اتصال اضافية بين أبراج المراقبة المركزية وأطقم التشغيل داخل القطار لزيادة التأمين والسلامة‏.‏ كما أمر بأن يكون الربط بين كل رحلة متحركة والرقابة المركزية كل عشر دقائق وبشكل دوري بحيث لايقتصر الاتصال علي التنبيه عن الأعطال فقط بل للتأكد من سلامة الرحلة بشكل مستمر‏.‏
وأيضا أصدر توجيهاته بمراجعة زمن التقاطر وتشديد اجراءات استلام الجرارات والعربات وباقي جميع الوحدات المتحركة من ورش الصيانة أو العمرات قبل انطلاق الرحلة للتأكد من أنها مطابقة لمواصفات ومعايير السلامة‏,‏ حتي لو أدي ذلك الي خفض السعة التشغيلية للخطوط والرحلات‏.‏
كذلك مراجعة اعادة التدريب والتأهيل للعاملين بهدف رفع الكفاءة التشغيلية لهم‏,‏ وتقليل أخطاء العنصر البشري داخل منظومة السكة الحديد الي أقل نسبة ممكنة خاصة أن تحقيقات النيابة في حوادث القطارات أثبتت أن معظمها ناتج عن أخطاء بشرية‏.‏
ومن جانبه أصدر المهندس مصطفي قناوي رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر تعليمات مشددة لقيادات الهيئة بضرورة الاستجابة لجميع ملحوظات السائقين حول القطارات‏,‏ مؤكدا أن جميع القطارات الآن لايسمح لها بالقيام الا بعد الاستجابة الفورية لملحوظات السائقين قبل التحرك بها‏,‏ وأنه يعتبر سائقي القطارات ممثلين شخصيين له‏.‏
ولكن رغم كل تلك الاجراءات الوقائية وقبل مرور أسبوع واحد علي حادث قطاري البحيرة‏,‏ عاد ناقوس الخطر ليدق من جديد عندما اصطدم الجرار رقم‏3168‏ الذي كان يقوده مساعد سائق بالقطار رقم‏585‏ أثناء وقوفه علي سكة رقم‏2‏ بالاسكندرية قبل تحركه مباشرة الي محطة الركاب والعربة الأخيرة من القطار‏.‏
ورفض القدر أن يكون رحيما بمسئولي السكة الحديد لتقع آخر حوادث القطارات حتي لحظة كتابة هذه السطور الأسبوع الماضي عندما اشتعلت النيران في القطار التوربيني الشهير رقم‏926‏ وتم اجلاء الركاب من القطار قبل محطة بنها بحوالي‏200‏ متر‏,‏ حينما احترقت ماكينة الجر الخلفية رقم‏6603‏ خلال رحلة القطار من الاسكندرية الي القاهرة‏.‏
ويمر الحادث دون اصابات أو ضحايا باستثناء التوربيني نفسه الذي خرج من الخدمة بعد حوالي ثلاثة عقود من العمل الشاق علي خطوط الوجه البحري‏.‏
العنصر البشري ـ السبب
اذن هل من الممكن الوصول بمعدل حوادث القطارات الي المستوي صفر؟‏!‏
طرحنا السؤال علي المهندس محمد ماهر الخبير في السكة الحديد ورئيس الهيئة السابق الذي بدأ اجابته قائلا‏:‏ هناك قاعدة شهيرة لحوادث القطارات‏,‏ وهي أن الحادثة تحدث نتيجة خطأ لشخص ما‏,‏ ووجود شخص آخر لم يتدارك الخطأ‏!!‏
فهناك العديد من الحوادث التي كانت علي وشك الوقوع نتيجة أخطاء للسائقين‏,‏ أو عمال الصيانة ولكن تم تداركها بواسطة عامل مزلقانات بسيط‏,‏ أو مساعد سائق فطالما تم تدارك الخطأ يمكن تجنب الكارثة‏.‏
ويؤكد أن مرفق السكة الحديد له طبيعة خاصة تتطلب من جميع العاملين به أن يظلوا في حالة استنفار دائم‏,‏ موضحا أنه اذا التزم العاملون في الهيئة خاصة في قطاعات التشغيل باليقظة والانضباط فمن الوارد أن يحدث خلل مؤقت في المواعيد أو تتأخر بعض القطارات في حالة حدوث أعطال ولكنها بالتأكيد ستكون أقل ضررا من وقوع حوادث‏.‏
ويضيف أنه من الضروري أن تكون كافة المستويات في منظومة العمل بالمرفق في حالة تأهب بدءا من أصغر عامل وحتي مستويات الادارة العليا‏,‏ فيجب أن يتوقع جميع العاملين حدوث تفتيش مفاجيء من رؤسائهم في أي وقت‏,‏ ويشدد علي أنه اذا حدث تراخ في أي من مستويات الادارة بالسكة الحديد سيعم هذا التراخي علي جميع المستويات الأدني منه وهو أمر شديد الخطورة خاصة في القطاعات المتعلقة بسير القطارات‏.‏
ويضيف أن معظم خبراء السكة الحديد يتفقون علي الصعوبة البالغة مالم يكن استحالة الوصول لمعدل حوادث صفر نظرا لأن العنصر البشري أساسي في عملية تشغيل القطارات‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alomah.yoo7.com
 
حوادث القطارات‏..‏ هل تصل للمحطة الأخيرة؟‏!‏
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: أخبار الحوادث اعداد اشرف عبد اللة-
انتقل الى: