نفت شركة "بريتش بيتروليوم" أن تكون قد اخفت اي معلومات بشأن حجم تسرب النفط من بئرها في خليج المكسيك. يأتي هذا في وقت بدأ فيه النفط الأسود الثقيل المتسرب يغمر مستنقعات لويزايانا، وتزامناً مع ازدياد القلق حيال معدل التسرب الشهري.
وللمرة الاولى منذ انفجار البئر التابع لشركة بريتش بتروليوم، الواقع على بعد 1600 متر تحت مياه الخليج المكسيكي، ونتيجة لضغط كبير مارسه عضو الكونغرس الامريكي عن الحزب الديمقراطي ادوارد ماركي على الشركة البريطانية، قامت الأخيرة بعرض شريط مصور يوضح بقعة كبيرة من النفط والغاز لا تزال تتسرب بالقرب من الأنبوب المخصص لسحب النفط من قاع البحر، لتقذف في مياه الخليج المكسيكي نحو خمسة آلاف برميل في اليوم، حسب تقديرات قوات خفر السواحل الأمريكية.
هذا وكانت شركة "بريتش بيتروليوم" كانت قد اعلنت عن زيادة كميات النفط المسحوب من 3000 الى 5000 برميل في اليوم، مشيرة في الوقت ذاته الى استمرار تسرب النفط وعدم تأكدها من دقة الكميات المتسربة وهو ما شكك في معطيات الشركة.
وطالبت الحكومة الأمريكية شركة بريتش بتروليوم بمراعاة الشفافية الكاملة في معلوماتها وجعلها في متناول الجميع.