أحياناً.. عندما أسرح لدقائق قليلة في أمر الخواجة "ماسبيرو" أجد العجب العجاب.. فمنذ أيام فوجئت بصورة ديكوبيه ربع صفحة للمهندسة راوية بياض رئيسة قطاع الانتاج تتصدر مانشيتات جريدة حزبية عادت للحياة بعد توقف ومعها عنوان "ترشيح راوية بياض لمنصب ثقافي رفيع" وفي التفاصيل فهمت انها تتقدم 4 مرشحين لمنصب وزير الثقافة عند خلوه بتولي فاروق حسني إن شاء الله مدير اليونسكو.. وفطست علي نفسي من الضحك لأن هذا لون من الأخبار تعدي الفبركة بمراحل.. وإذا بمن يهمس "انه ضرب في الحزام لتمزيقه.. وليس ضربا تحته"..!! وبعدها بأيام قليلة قرأت ما معناه ان اللواء أحمد أنيس رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون يكره الصحفيين أو لا يحبهم وقلت في نفسي زمانه بيقول ما كنت أخذت مكافأة نهاية الخدمة المحترمة وقعدت في بيتنا ألاعب أحفادي وأروح النادي أتشمس. أو أعيش يومين في الساحل الشمالي واتنين في شرم الشيخ وبالليل أتفرج علي التليفزيون اللي جابلي الكلام وخلاني علي آخر الزمن أكره الناس وأنا اللي عمري ما عرفت يعني ايه كراهية.. دي الصحافة شيء محترم وبتعمل توازن في أي دولة لكن اللي كتب كده ظالم ومفتري وقلمه لامؤاخذة مش نظيف.. الحكاية كلها انني لا أحب اللقاءات الإعلامية من أي نوع.. وكمان كل شوية يطلعوا إشاعات عن التغيير ولازم يعني كل واحد يعمل نفسه جاب التايهة!!
أما أخينا اللي نزل تقطيع في الكبير والصغير فقد اتخرس وحط قلمه في بقه بعدما عينوه في هيكل شرفي وحصل علي ساعة كاملة كان ممكن الاستفادة منها بشكل أفضل
** بالمناسبة لابد من تحية كل فريق برنامج "البيت بيتك" حلقة السبت الماضي للتقرير والفيلم الذي صوره المعد محمود التميمي وتم عرضه عن مهازل مستشفي الخانكة للصحة النفسية.. وأعجبتني شجاعة د. ناصر لوزة في اعترافه بوجود كل المساوئ بالمستشفي.. وعلي فكرة "التميمي" معد هايل لكنه لا يصلح مذيعاً.
** اللهم ارحمنا من معلق رياضي اسمه أشرف محمود أفسد متعتنا بمباراة الأهلي والزمالك.. يارب استجب لدعائنا كما حدث مع المعلق "إياه"!!
** فاطمة المعدول اسم علي مسمي.. لابد أن ينعدل أي شيء في يدها حتي نتيجة العام الجديد التي قدمها الصغار بأيديهم.