استقبل اكثر من ثلاث الاف من اهالى الفيوم الدكتور محمد البرادعي -المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس الجمعية الوطنية للتغيير- والذي قام بزيارة اليوم الجمعة إلى الفيوم وأدى صلاة الجمعة في مسجد مبارك بمركز سنورس.
واحتشد الكثير من مؤيدي البرادعي حوله بعد خروجه من المسجد هاتفين "يا برادعي قول للناس الدستور هو الاساس" وقام البرادعي بالرد على الأهالي الذين التفوا حوله قائلا "انا هنا فى الفيوم مع اهل وطنى واى جزء من مصر هو وطنى وما نريده هو ان نكون احرارا ونريد ان نرسل صيحة قويه للنظام بضرورة ان تصبح الانتخابات القادمه نزيهة".
وألقى البرادعى كلمته امام منزل الدكتور طه عبد التواب -الذي كان قد تعرض للتعذيب لتأييده البرادعي- وأشار فيها إلى ان الشباب هم الاساس وسيقودون التغيير مؤكدا أن التغيير لن يحدث طالما هناك خوف ولن يحدث التغيير من خلال شخص بعينه بل بتكاتف المصريين.
وبعدها عقد البرادعى مؤتمرا صحفيا قام فيه بالرد على الاسئله الخاصه بالخلافات الموجوده فى الجمعيه الوطنيه مؤكدا بانه لا يعلم ان احدا من اعضاء الجمعيه قام بتقديم استقالته مؤكدا ان الجمعيه الوطنيه تتألف من 100 الف مصرى موقع على بيان التغيير وانه يرحب بكل مصرى مشيرا إلى أن التغيير لن يتحقق الا من خلال انضمام ملايين من المصريين وانه لن يترشح للرئاسه ما لم تتحقق المطالب السبعه كلها. واضاف البرادعي "انا زعيم وطنى مثل غاندى و مارتن لوثر كينج الذين حققوا تغيير فى وطنهم ولم يحصوا على اى منصب و انا لا اطمع فى امنصب او اى شىء واتمنى ان ارى مصر وطنى مثل بقية الدول التى زرتها التى كانت ورائنا وتقدمت علينا بسبب ادارتهم الرشيده لموارد الدوله".