لأنى أحبك ... نثر محمد محفوظ
سأكتب عن شوقي إليك
.وأتنفس من بين ثنايا الغروب نبضاتك
وهى تراقص مع أهدابكِ ساعة يحتضنها الصباح ...
لأنى أحبك
سأحدث تنهيدات الورود عن شهداء المسك على أعتاب أنفاسك
ولمسات الرقة التي منكِ تعانقها
لأنى أحبك ...
أسقي عشب سطوري من قطرات ما تشعرين ...
سأبقى في ملكوتك طفل برىء المشاعر ...
يتنفس الحنين ليرسله إليك جنون ارتقاء ...
لأنى أحبك أطعمي طفل مشاعري من شفتيك ...
حتى إذا خالط الريق صافي الحروف ارتسمت ...
على نحر الخلود طوق حبٍ تنيره شموس الحياة ...
لأنى أحبك ...
لاشئ يشبهك سوى وردةٌ قطفتها من عينيكْ ..
تتناثر على نحر شفتيكِ لترسم ابداع مشاعري ...
لتكون في اغماضة النور عاشقةً أقبلها كل صباح ...
لأنى أحبك ..
أدرك الآن أنني على وشك الرحيل إليك ...
فالليل يخبرني عن يقظة الجنون في احشاءي ...
وسباقي ضد المسافات ترهق اللحظات ...
لأنى أحبك ...
عجز اليأس عن هزيمتي يشعرني بالتمرد على الوقت ...
ها أنا رفيقتي أستيقظ على آخر نفحات الصباح ...
لأترجم لك بعضاً من نوبات اشتياقي ...
فما أشعره في بعدكِ يكاد يقترفني ذنباً من الحب ...
وما ذنب الحب الذي أقترفه سوى امتنان غرام لك ...
لأنى أحبك ...
ولأنى ألف ألف أحبك وحدك حبيبتى أدركت
أن الخلود ليس أن أتمم ببعض زفرات...
بل أحفر في جوفي منك زفرات الحنين ...
حتى إذا تمددت خصلات المطر من أنثايا على نحر تلمست أطرافى ببراءة الأطفال ...
وعقدت على أحداق ملمسك احتياجات الحرير للقبل