توعدت الفنانة اللبنانية ما اسمتهم باللصوص الذين سطوا على اغاني البومها الجديد وباعوها لفنانة منافسة دون ادنى اعتبار لملكيتها لها رغم تسجيلها وملكيتها الفكرية لها.
وأكدت هيفا ان الموضوع برمته لدى القضاء الذي تثق في نزاهته ولن تتنازل عن حقها ابدا وسيكون السجن والعقاب الرادع مصير المخطئ حتى ينال جزائه ولا يفكر في تكرار هذا الفعل مستقبلا.
وأضاف في تصريحات خاصة جاءت علي لسان مستشارها الاعلامي محمود الضبع ان هيفاء لم تكن تتوقع ان يخونها من كان تأتمنه من قبل ولم تسئ اليه في اي وقت من الاوقات الا انه أظهر وجهه الحقيقي باقدامه علي هذا التصرف غير المسئول الذي سيدفع ثمنه باهظا خاصة وانها تمتلك المستندات الكافية التي تحفظ حقها الادبي حيث قامت بتسجيل احدى الاغنيات التي تم سرقتها وهي بعنوان "ايه ده ايه ده" في الشهر العقاري في مصر الا انه فؤجئت عبر مكتبها الاعلامي في لبنان بقيام الفنانة رولا سعد بتسجيل الاغنية وقامت بتحرير محضر بالواقعة وقررت رفع دعوي قضائية للمطالبة بحقها المادي والمعنوي ومحاسبة المخطئ الذي تعتقد هيفاء انه مدير اعمالها السابق حمادة اسماعيل.
واعلنت هيفاء بعد سرقة اغاني الالبوم عن تأجيل طرحه الي نهاية العام الحالي خاصة وان الوقت لن يسعفها مع قدوم كأس العالم ثم شهر رمضان لذا يصبح من الصعب طرح الالبوم خلال الصيف الحالي لذا قررت تأجيله من اجل البحث عن اغاني جديدة بدلا من تلك سرقت.
من جانبها نفت رولا سعد الإتهامات المنسوبة إليها مؤكدة انها لا تكن اي ضغينة لهيفاء بل هي التي تتعرض للظلم دائما من قبلها ولم يحدث وان حصلت علي الاغنية من حمادة اسماعيل رغم اعترافها وانها سبق وان التقت به وطلبت منه اغنية مفردة تقوم بغنائها خلال الفترة المقبلة الا ان الاغنية محل النزاع حصلت عليها من الشاعر والملحن عزيز الشافعي