تواصلت ردود الأفعال الفرنسية بعد الخروج المهين للديوك من مونديال جنوب أفريقيا ، حيث منيت الجماهير الفرنسية بخيبة أمل كبيرة عقب هزيمة منتخب فرنسا أمام جنوب أفريقيا 1/2 لدرجة أن مجلة فرانس فوتبول وصفت ذلك بأنه مروعا حتى النهاية.
وأكدت وزيرة الرياضة الفرنسية روزلين باشلو أن نتيجة المباراة أمام جنوب افريقيا كانت كارثية وسيكون هناك عواقب.
اما اللاعب الدولي الفرنسي السابق روبرت بيريس قال في تصريح صحافي أن سلسلة الفضائح حول لاعبي الديوك الفرنسية هي السبب لانه عندما تسقط في دائرة سلبية ، لن يمكنك الخروج منها.
ووصف لاعب كرة القدم الفرنسي السابق جان بيير بابان اللاعبين الحاليين في الفريق بالأضحوكة ، فيما صب حارس الفريق الفرنسي في كاس العالم 1998 برنارد لاما انتقاداته على فرانك ريبيري واصفا نجم بايرن ميونيخ الألماني في حديث للتليفزيون الجنوب أفريقي بأنه كان "مخيب للآمال".
وأوضح لاما "لم يكن (ريبيري) جيدا اليوم أو في باقي المباريات".
وحاول الحارس السابق للديوك فابيان بارتيز جاهدا أن يفسر هزيمة اليوم أمام الأولاد ، قائلا "عندما لا يكون تفكيرك منصب على الشيء الأكثر أهمية ، إذا فإنك تسير في عكس التيار".