الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 أنا وهي وصديقي ..علاقات مرفوضة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دليا

دليا


انثى
عدد الرسائل : 345
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 24/12/2008

أنا وهي وصديقي ..علاقات مرفوضة Empty
مُساهمةموضوع: أنا وهي وصديقي ..علاقات مرفوضة   أنا وهي وصديقي ..علاقات مرفوضة Icon_minitimeالجمعة 25 يونيو 2010 - 0:47


أنا وهي وصديقي ..علاقات مرفوضة 516537
أنا طالب بالمرحلة الإعدادية .... كعادة المرحلة السنية الي بعيش فيها ، وبداية تعلقي وانجذابي للبنات ، واهتمامي بيهم ،، ولكن لنشأتي فأنا مدرك تماما الي ممكن تقوليه عن ان لسة بدري ، وأغلب الأشياء الي بتمر بينا في الفترة دي ، عادة مش بيكون حقيقي ، او مجرد فترة وبتتعاش . لكن انا بكتبلك انهاردة لأني مع كل الأصوات الي جوايا بترفض اني امر بأي مرحلة حب او انجذاب لبنت في السن ده . الا اني للآسف وقعت في موضوع ، كان لازم فيه اني آخد راي شخص آخر رآي شخص يتصف بخبرة تقدر تفيدني .

الحكاية هي شعوري ناحية بنت انها متعلقة بيا وبشدة ، وانا اوقات واوقات بتشد ليها ، وساعات بكون رافض مجرد فكرة اني اتعلق بيها او اسمحلها انها تتعلق بيا . بس اوقات تانية كتير بردو بتشد ليها و احساسي انها بتحبني بيخليني طاير ف السما ، واني اكون علي استعداد اني اعمل اي شئ من اجلها . مع قراري اني اصبر علي الموضوع وعدم الاستعجال ، وانتظر ما تحمله الأيام لهذه الحكاية ،، وجدت ان كل شئ بدأ يزداد تعقيده . واحد من زملائي بدأ يتشد ليها ، وبدأ يحكي لي عن حبه ليه ، ومع الوقت حاول انه يقول لها ، وهي لم تمنعه وأيضا لم تسايره .
بدأت أشعر مع هذا انها متعلقة بيا ، ولكن ترفض التفريط في صديقي الي ابدي لها بحبه ، ما دمتم أنا لم اظهر لها اي شئ عن حقيقة مشاعري . وفي هذا اجد انها تشبهني كثيرا في موقفي ، فأنا أيضا ارفض ان افرط في حبها الذي المحه كل يوم وتزداد بداخلي الثقة منه يوما بعد الآخر ، ومع ذلك لا افهم حقيقة شعوري ، وهذا هو ما يجعلني صامت خوفا من ان اخدعها . أسئلتي لكي : 1- ما هو التصرف الأمثل الذي استطيع القيام في مثل هذا الموقف ؟ 2- هل استطيع ان اخرج انا وهي وصديقي من هذا الموقف بدون خسائر نفسية ؟ 3- هل من الممكن أن أجد الحب الحقيقي في مثل هذا السن ،، ام إنها فقط فترة مراهقة ؟ 4- ما هو الأفضل ... أن تحب شخصا ما .. ام ان يحبك شخصا ما ؟ ولكي خالص الشكر علي بذل جهدك ووقتك في الاستماع إلي . خالص شكري وتقديري .
a. n / egypt
لن أقول لك إنها المراهقة بكل ما تعنيه الكلمة من معني ولن أقول لك إن الحب في مثل هذا السن وهو أول حب طبعاً بالنسبة لك ،هو الحب الحقيقي والأبدي ، هذا الحب الذي يشبه تماماً المرحلة التي تمر بها يبدأ قوياً تشعر معه ولدي العزيز أنه يجتاح كيانك كله ، فتبدأ في رسم التخيل أنه الحب الأخير وأنك لن تحب أبداً بمثل هذه القوة وذلك تبعاً لما تتميز به هذه المرحلة من حدة المشاعر وقوتها و جيشان العاطفة وطغيانها علي العقل .

ولكن الحقيقة أن الحب في مثل هذا العمر هو حب أجوف فارغ غير ناضج وغير عقلاني حب يعتمد بالدرجة الاولي علي العاطفة ، وأنت لن تفهم ذلك في هذا الوقت ، لأنك في مرحلة انتقالية من الطفولة إلي الرجولة وأول علامات الرجولة بالنسبة للشاب هي أن يحب ويتعرف إلي فتاة تكسبه ثقة بنفسه وتمنحه الإحساس بأنه مرغوب من الطرف الآخر ،وتجعله يستكشف الجنس الآخر، أنا لن أعيب عليك هذا الحب أو أنكره ، إنما أنا فقط أدعوك وأنت العاقل المتزن كما يبدو من رسالتك إلي التروي وعدم الندفاع في عاطفتك ، وأسئلتك المنطقية الهادئة تنم عن قدر لا بأس به لديك من الثقافة والوعي والعقل الراجح وكل هذه المؤهلات ستجعلك تخرج من هذا الموقف بخير ودون أن تتأثر نفسيتك أنت علي الأقل ، دعني أرد علي أسئلتك بالترتيب .

التصرف الأمثل لالنسبة لك هو أن تتجاهل الموقف تماماً خاصة مع دخول طرف ثالث في القصة ، فأنت لست متأكداً من حب هذه الفتاة لك ، بل أنت نفسك ربما لا تكون متأكداً من حبك لها ، تأني في حبك واسأل نفسك ما هي نهاية هذا الحب ؟ هل هي الزواج.. بالطبع لا ، لأنك في مرحلة عمرية لن تسمح لك بأي ارتباط رسمي، أو حتي خطوة نحو هذا الارتباط ، فأمامك سنوات طوال للتأهل فيهم لمثل هذه الخطوة ، إذن هل الهدف هو الحب فقط ؟ وهل هناك حب عاش واستمر للحب فقط ، الحب يا ولدي العزيز له نهايتان لا ثالث لهما إما زواج وإما فراق ، إن حسن تصرفك في هذا الموقف وحده هو ما سيقلل من حجم الخسائر النفسية التي تسأل عنها ، سؤالك التالي هل من الممكن أن تجد الحب الحقيقي في مثل هذا السن ؟ لن أجيب عنه ولا تسأل نفسك عنه الآن لأن أي إجابة ستكون خادعة ، الحب الحقيقي ليس هو أول حب بل هو آخر حب هو الحب الذي به تبني بيتاً وتكون أسرة ، وقد قلت لك إن هذا الأمر بعيد تماماً كل البعد عنك الآن ، لكن ما أنت فيه وما تشعر به ليس إلا مشاعر إعجاب لكنها تزداد حدة بحكم المرحلة ، هل هذه مرحلة مراهقة نعم هي مرحلة مراهقة وهذا هو حب المراهقة ، وأنت لن تعي هذا الكلام الآن بل ستفهمه بعد مرور سنوات عدة ، وحينما تقابل الحب الحقيقي المناسب .

سؤالك الأخير ما هو الأفضل أن تحب أم تكون محبوباً ، الأفضل طبعاً أن تكون محباً محبوباً في نفس الوقت ، ولدي العزيز لا تظلم نفسك متصوراً أن هذا الحب هو آخر حب لك في الدنيا ، فلا توفت علي نفسك فرص السعادة المستقبلية ، وتذكر أن لكل شيء وقت ووقتك الآن يجب أن يكون التفكير فيه للمستقبل للتعليم ، أما فيما عدا ذلك فتضييع للوقت وإهدار للجهد ، فكر في طموحاتك العلمية والدراسية وركز جهدك في الاستذكار وتحقيق الطموح ، وسيأتي الحب طيعاً بين يديك دون أن تسعي أنت إليه ، حباً حقيقياً عاقلاً ، وأخيراً أقول لك عش سنك بكل ما فيها من مرح وانطلاق ، فلا زالت أمامك فرصاً عظيمة في تحقيق السعادة التي تتمناها وتحلم بها ، فالسعادة التي تحلم بها في الحب موجودة لكنها مؤجلة في الأفق فلا تتعجلها في هذه السن ، وركز جهدك وطاقاتك فيما هو أهم ، نعم أنت في حاجة إلي الحب وهو حاجة طبيعية لدي كل البشر الأحساس بالحب والحاجة لوجود طرف آخر تبثه شوقك وعاطفتك ، ولكن المشكلة هي أن التوقيت الآن غير مناسب ، ركز في تقوية علاقاتك وتوسعة دائرة صداقاتك ، واشغل نفسك بما يفيدك وينمي قدراتك حتي لا يكون الحب هو هدفك الوحسد في الحياة .لست باردة ولا مريضة إنما أنت في حاجة فتح باب للحوار المشترك مع زوجك ، فمن الطبيعي أن تشعري مع زوجك بالملل في العلاقة خاصة وأنك في سنوات زواجك الأولي ومن الطبيعي أن يكون عدم التوافق في العلاقة الخاصة بينكما ، لأن التوافق والتواصل سيحدث مع مرور الأيام وتوطد العلاقة بينك وبين زوجك إذا كان الحب موجوداً .
لا تقفي هكذا بهذه السلبية تتفرجين علي حياتك وهي تنهار وأنت المشكلة بيدك أنت لأنك المسئولة عن إسعاد زوجك ضعي هذه النقطة في اعتبارك حتى لا يبحث زوجك عن سعادته مع أخري ، واعلمي أن المسألة بيدك أنت وحدك فلا تتهمي زوجك بأنه غير مقدر لحالتك أو غير متعاطف معك لأنه يحبك ولو كان هذا الحب هو سبب مشكلتك فلك أن تحمدي ربك لأن مشاكلك حلها أسهل بكثير من مشكلات النفور والكره .
ولو كان زوجك ينفر منك مع رغبتك به ، لبذلت في سبيل ذلك جهداً مضاعف لتجعليه يرضي عنك ويرغب بك فإذا كنت هذه الرغبة موجودة فعلاً ولا تحتاج إلا للتفاعل الإيجابي منك ، فأنت لست في حاجة إذن إلا إلي القليل من العطاء الذي يجعل زوجك سعيداً ويجلب لك وله أيضاً كل السعادة والاستقرار . أنت أذكي من أن تهدمي بيتك من أجل زوبعة بسيطة ولأنك أذكي فمن الذكاء أن تستجيبي لمطالب زوجك وتسعديه وتشعريه بذلك حتى لو لم تكن بك رغبة وتصرفي علي أساس فلسفة عالم النفس الكبير "وليم جيمس "وهي فلسفة "كما لو" بمعني أنك حتى لو تكوني سعيدة في لقائك بزوجك فلا مانع من أن تمثلي عليه السعادة بل واللهفة والشوق للقاء لأن ذلك من شأنه أن يرضي زوجك ، فلا تشعريه بأن الأمر يمثل أزمة في حياتك بل تعاملي ببساطة وأريحية واكسبي ود زوجك ورضاه، ولا مانع من استشارة طبيب متخصص في هذه الأمور ليسهل عليك العلاج .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنا وهي وصديقي ..علاقات مرفوضة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أنا وهي وصديقي ..علاقات مرفوضة
» أنا وهي وصديقي ..علاقات مرفوضة
» إقامة أوباما بمقر كبار الزوار مرفوضة
» وجود الأطفال يؤثر على علاقات الازواج
» بريطاني أقام علاقات جنسية مع 2500 امرأة يشعر.. بالخجل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: خطوط حمراء أعداد/دليا مصطفى-
انتقل الى: