دليا
عدد الرسائل : 345 العمر : 54 تاريخ التسجيل : 24/12/2008
| موضوع: يفكر في الزواج بآخري .. زوجي يتهمني بالبرود الجمعة 25 يونيو 2010 - 0:53 | |
| السلام عليكم أرجو منكم الرد علي مشكلتي ضروري لأن حياتي الزوجية أصبحت في مهب الريح أنا متزوجة من ثلاث سنوات عندي ابنه في الثانية من عمرها وعمري 30عام وزوجي يصغرني بعام تزوجنا عن حب فأنا أحبه جداً وهو أيضاً ولكن مع أول يوم زواج بعد خطبه دامت لعامين عندما بدأت علاقتنا الخاصة لم أرغب في تلك العلاقة والصراحة لم أحبها .
مع العلم أنه يحاول دائماً إرضائي واختلفنا كثيراً ثم أنجبت ابنتي وسافر هو إلي الخارج وبعد عام سافرت إليه في البداية كنا في غاية السعادة ولكن استمر حاجز العلاقة الخاصة بيننا فهو يرغب كثيراً في إقامة علاقة خاصة يومياً وأنا أرغب فيها فقط يوم واثنين في الأسبوع وأصبحت حياتنا سلسله من المشاكل لا أعرف ما هو بالضبط سر كرهي لتلك العلاقة ولكن فقط أصبحت أمل تكرراها يوميا وأيضاً انه لا يراعي أن كنت أرغب في النوم أو مريضه لا يبالي فقط يريد إرضاء رغباته حقيقي أصبحت حياتي تعيسة والآن نفكر جديا في الانفصال أو أنه يتزوج من أخري ولكن إني أفكر ربما هنالك حل آخر لا أعرفه أنا لا أريد تدمير أسرتي وأريد الحفاظ علي زوجي أرجوكم انصحوني بالله عليكم .
مريم أحمد – مصر
[size=16]سيدتي بيدك أنت فقط سعادتك وسعادة أسرتك واستقرار بيتك وزوجك، إن كنت تحبين زوجك ولا ترغبين في زواجه بأخرى فالخلاف لابد له من حل والتوافق لابد أن يتم ، والالتقاء في منطقة وسط لإرضاء زوجك وعدم إرهاقك أمر ميسور ، إذا كانت هذه رغبة زوجك فهذا يعني أنه يحبك بشكل كبير والمفروض أن تسعدي بذلك ، وتسعدي برغبته المستمرة فيك بل وتساعديه كي تستمر هذه الرغبة فلا يمل منك بعد فترة أو يفقد رغبته تجاهك ويبدأ فعلياً في البحث عن امرأة أخري يحقق فيها رغبته المشروعة ، فإذا كنت حقاً لا تريدين تدمير بيتك وإذا كنت تحبين زوجك حقاً فأسعديه بقدر ما يسعدك واقبلي عليه قدر ما يقبل عليك ، وليس هناك سوي هذا الحل . لأنك لن تقبلي أن تنفصلي عنه فعلاً أو أن يتزوج عليك بآخري لأنك لن تدمري بيتك وتتسببين في تعاسة طفلتك من أجل مشكلة بسيطة حلها معك وحدك وبيدك أنت مفتاحها ، عن نفورك من العلاقة الخاصة مع زوجك هو سبب كل هذه المشاكل وأنت لست مريضة أو في حاجة إلي العلاج إنما أنت فقط في حاجة غلي الانفتاح والتواصل أكثر مع زوجك وإن كنت حقاًُ محبة له فافعلي ما يرضيه بحب ورغبة حقيقية دون أن تكوني مضطرة لذلك ، تخلي عن أنانيتك فيتخلي هو عن أفكاره بشأن الزواج من أخري املئي قلبه وحياته وكل وجدانه ولا تتركي له فرصة التفكير في غيرك . دربي نفسك علي الاشتياق لزوجك والرغبة فيه وإعلان ذلك له وكل شيء ممكن بالتعلم ، حتى لو لم تكن فطرتك كذلك ، المهم أن تكون لديك الإرادة وعندك الرغبة فقط لإسعاد زوجك وحماية بيتك وإذا كان الغرض نبيل والهدف عظيم فلا شك أنه يستحق منك التضحية وبذل الجهد وثقي أن الله سيكون معك في كل خطواتك طالما أن هدفك هو سعادة زوجك ،وتحقيق استقاراك العائلي ، وضعي في لست باردة ولا مريضة إنما أنت في حاجة فتح باب للحوار المشترك مع زوجك ، فمن الطبيعي أن تشعري مع زوجك بالملل في العلاقة خاصة وأنك في سنوات زواجك الأولي ومن الطبيعي أن يكون عدم التوافق في العلاقة الخاصة بينكما ، لأن التوافق والتواصل سيحدث مع مرور الأيام وتوطد العلاقة بينك وبين زوجك إذا كان الحب موجوداً . [b][size=16] لا تقفي هكذا بهذه السلبية تتفرجين علي حياتك وهي تنهار وأنت المشكلة بيدك أنت لأنك المسئولة عن إسعاد زوجك ضعي هذه النقطة في اعتبارك حتى لا يبحث زوجك عن سعادته مع أخري ، واعلمي أن المسألة بيدك أنت وحدك فلا تتهمي زوجك بأنه غير مقدر لحالتك أو غير متعاطف معك لأنه يحبك ولو كان هذا الحب هو سبب مشكلتك فلك أن تحمدي ربك لأن مشاكلك حلها أسهل بكثير من مشكلات النفور والكره . ولو كان زوجك ينفر منك مع رغبتك به ، لبذلت في سبيل ذلك جهداً مضاعف لتجعليه يرضي عنك ويرغب بك فإذا كنت هذه الرغبة موجودة فعلاً ولا تحتاج إلا للتفاعل الإيجابي منك ، فأنت لست في حاجة إذن إلا إلي القليل من العطاء الذي يجعل زوجك سعيداً ويجلب لك وله أيضاً كل السعادة والاستقرار . أنت أذكي من أن تهدمي بيتك من أجل زوبعة بسيطة ولأنك أذكي فمن الذكاء أن تستجيبي لمطالب زوجك وتسعديه وتشعريه بذلك حتى لو لم تكن بك رغبة وتصرفي علي أساس فلسفة عالم النفس الكبير "وليم جيمس "وهي فلسفة "كما لو" بمعني أنك حتى لو تكوني سعيدة في لقائك بزوجك فلا مانع من أن تمثلي عليه السعادة بل واللهفة والشوق للقاء لأن ذلك من شأنه أن يرضي زوجك ، فلا تشعريه بأن الأمر يمثل أزمة في حياتك بل تعاملي ببساطة وأريحية واكسبي ود زوجك ورضاه، ولا مانع من استشارة طبيب متخصص في هذه الأمور ليسهل عليك العلاج [/size][/size][/b] | |
|