دليا
عدد الرسائل : 345 العمر : 54 تاريخ التسجيل : 24/12/2008
| موضوع: أنا وجارتي المتزوجة..علاقة حب انتهت بالخطيئة الجمعة 25 يونيو 2010 - 1:18 | |
|
|
| | | | | | ياريت الاقى حل لمشكلتى انا تعبان اوى انا كنت شاب زى اى شاب فى الدنيا عايز اعيش حياتى واعمل صداقات كتير وكنت فاكر ان هو ده الصح وكل اللى حوليا كانو بيشجعونى على كده وبيحسسونى انى حاجة جامده اوى عشان كنت بعرف بنات كتير لحد لما بقت شخصيتى زى شخصيه حازم فى فيلم السلم والتعبان المهم بدأت مشكلتى لما اتعرفت على جارتى هى اكبر منى بسنتين متجوزة وجوزها مسافر السعوديه كانت دايما تنادينى اعلمها فى الكمبيوتر ومرت الايام وصارحتنى بحبها ليا وكل يوم نتعلق ببعض اكتر من اليوم اللى قبله وخدنا على بعض اكتر لحد لما ارتباطنا ما بقاش عاطفى بس بقى جنسى كمان وهى ما بقتش طايقه جوزها وعايزة تتطلق ودايما تكلمنى فى التليفون بالساعات وتبكى وتقولى انها بتحبنى قلتها اننا لازم نبعد عن بعض ، وفعلا بعدنا فتره وخطبت انسانه محترمه اوى متدينه بنت ناس بصراحه حبتها قربت من ربنا وصليت ودعيت ربنا يغفر لى ويسامحنى .
أنا فعلا ندمان وبقول يا ربى ازاى انا اخد واحده زى دى انا شايفها ملاك زى البشر أجمل ما فيها كل ما فيها كنت اسمع دايما ان الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات وهى طيبه لكن انا مش طيب انا وحش ووحش اوى وغضبت ربنا كتير وفعلا ندمت وبكيت وحياتي أتغيرت وحسيت بالفرق مشكلتى بقا ان جارتى كل يوم قدامى وكل يوم اشوفها بشوفها اكتر من خطيبتي بس بحب خطيبتي جدا المهم جارتى بقت تخلينى طالع وتفتحلى الباب وتقعد تكلمنى وتبكى بتصعب عليا بس مش عارف اعمل ايه المهم الاقيها اترمت فى حضنى وقعدت تبوسنى وتقولى بحبك ما تسيبنيش بضعف والاقى نفسى دخلت معاها وقفلنا الباب واغضب ربنا تانى مع انى والله غصب عنى انا شاب عمرى 24 سنة بضعف قدامها وقدام اللى بتعملو واحاول اهرب منها اخر مره قكرت اهرب منها هددتنى انها هتموت نفسها او تموتنى وقالتلى انها عمرها ما هتنسانى وعمرها ما هتحب حد غيرى انا مش عارف اعمل ايه ، والله انا بحب خطيبتى لانها انسانة جميله اوى متدينة بنت ناس عمرى ما لمست ايدها بتمنى تكون من نصيبى وبدعى ربنا دايما يغفرلى وتكون من نصيبى انا مش عارف اعمل ايه يا ترى ممكن ربنا يسامحنى يا ترى ممكن خطيبتى تكون من نصيبى طيب اعمل ايه مع جارتى ؟ انا كرهت نفسى والدنيا وبحالها .
mody - مصر ملحوظة: الرسالة منشورة كما وردت دون تصحيح أو تعديل [size=16]الرد : مشكلتك لها أكثر من شق وأكثر من وجه رغم أنها في حد ذاتها مآساة وأكثر من مآساة ، ومصيبة كبيرة أسال الله أن يعافيك ويعفو عنك لكن كرهك لنفسك وللدنيا بأسرها ليس هو الحل ، لكن الحل أنت تعرفه جدياً ولست في حاجة لأن أكرره عليك أو أعيده علي مسامعك ، وهو التوبة والابتعاد فوراً عن هذه الأفعى ، لأنها لن تتركك قبل أن تنتهي منك تماماً إن لم يكن بسمها .
لن أعيد أو أزيد في أنك أخطأت حين سمحت لنفسك بأن تدخل منزلها من البداية ، من هنا نتعلم ، أنت الآن لست في موضع اختيار وليس أمامك حلول بديلة لتختار بينها ، لأنك التوبة والابتعاد عن هذه الأفعى هي الحل الوحيد أمامك ، هذا إذا كنت تريد أن تنجو بنفسك وبمستقبلك من العار والفضيحة لا قدر الله ، فلا تضيع الوقت وفكر في الموت الذي قد يأتيك فجأة وأنت عاص زان والعياذ بالله ، أنت شاب في مقتبل العمر أحفظ لنفسك شبابك لتحفظك شيخوختك ، هل ترضي لخطيبتك بعد الزواج أن تخونك مع غيرك بهذه الطريقة المشينة فماذا لو حدث ذلك لا قدر الله ، أنت تعلم جيداً أن "البر لا يبلي والذنب لا ينسي والديان لا يموت افعل ما شئت فكما تدين " والزنا دين وسداده من أهل بيتك فهل ترضاه لأمك أو أختك أو أحد من أقاربك ، كما قال صلي الله عليه وسلم لأحد الشباب الذي جاءه يستأذنه في أن يسمح له بالزنا فقال له صلي الله عليه وسلم أتحبه لأمك؟ قال: لا والله ، جعلني الله فداءك، قال: "ولا الناس يحبونه لأمهاتهم". قال: أتحبه لابنتك؟ قال: "لا والله يا رسول الله ، جعلني الله فداءك"، قال: "ولا الناس يحبونه لبناتهم"، قال: أتحبه لأختك؟ قال: "لا والله ، جعلني الله فداءك"، قال: "ولا الناس يحبونه لأخواتهم"، ؟ قال – راوى الحديث – فوضع يده عليه ، وقال: "اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه ، وحصن فرجه" فلم يكن ذلك الفتى يلتفت بعد ذلك إلى شىء .
إن ما تفعله بالإضافة لكونه جريمة في حق نفسك وفي حق دينك فهو مصدر للذة المؤقتة والسعادة اللحظية التي تنتهي بانتهاء الفعل،مخلفة ورائها الإحساس بالخزي والندم ، إنك تحرم نفسك متعة السعادة الدائمة من أجل لحظات محرمة ، ومتعة السعادة الحقيقية هي في الإحساس براحة القلب وهدوء البال والضمير والقرب من الله ، ذاك القرب الذي تحقق به كل الأماني وتنفتح لك به كل مغاليق الأمور " عبدي أطعني أجعلك عبداً ربانياً تقول للشيء كن فيكون" كما يقول الحديث القدسي ،
يا بني إن ما يجعلك تكره نفسك وتكره الدنيا هو إحساسك بحجم الجرم الذي ارتكبته في حق دينك تعجز حتي عن اتخاذ القرار رغم علمك بأنها تدفعك نحو الهلاك إلا أنك مستمر ولا تقل إنك تخشي عليها من الموت أو تخشي علي نفسك من القتل وتهديدها لك ، لكنك منساق لغريزتك التي تمنعك من الابتعاد عنها رغم علمك بفداحة ما تفعله ، ورغم أنك خطبت وتلتمس من الله التوفيق فكيف تدعوه وأنت عاص له ، وكيف ترجوه وأنت تخطئ في حق نفسه وتدنس حرمة رجل غائب وتدهس شرفه تحت قدميك هل ترضي لنفسك مثل هذا الموقف ، ولا ترضي لخطيبتك أن تدفع هي فاتورة جرائمك وتسدد لك ما أنفقته في هذه العلاقة المحرمة ، ارحم نفسك من ويلات كثيرة قد تحل بك إن لم تتب عن هذه العلاقة أقلها لا قدر الله إذا افتضح أمرك ، وقتها لن تكون لك خطيبة ولا أهل ولا مستقبل وسيتبرأ منك الجميع وسوف تتحمل وحدك جزاء فعلتك فأنقذ نفسك من الآن لأن هذه الأفعى لن تنفعك إذا حل بك غضب الله عليك ، واستمع لقول الله تعالي "إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُواًّ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (6)" ،وهذه المرأة هي الشيطان نفسه إلي أن تتوب أو يتوب الله عليها .
أولاً يجب أن تتوب إلي الله وتكفر عن خطأك فبقدر الخطأ يكون حجم التكفير وبقدر الخطيئة يكون الندم ، إذا كنت تنوي التوبة حقاً فلا تتردد وتضع المبررات لأن رضا الله أهم وأغلي بكثير من إرضاء امرأة لا تري لنزواتها بديلاً ، بعدها تزوج فوراً وابتعد عن هذه المرأة ، لا يكفي أن تقطع علاقتك بها بل ابتعد عن السكن الي تعيش فيه وفر غلي مكان آخر ، من هذه اللحظة اقطع صلتك بالماضي ومساوئه ودناءته ، وعش حلاوة الطاعة " إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (17) " ، هكذا علمنا الحق سبحانه وتعالي فسارع بالتوبة قبل أن يأتي وقت لا تنفع فيه توبة . فقل دائماً "اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا " ، أسأل الله أن يعينك علي طاعته ويعفو عنك
[/size] . | |
|