احمد شعلان
عدد الرسائل : 17047 الموقع : جريدة الامة تاريخ التسجيل : 24/09/2008
| موضوع: عاشق القدس شعر احمد شعلان الجمعة 25 يونيو 2010 - 2:02 | |
| [img]https://alomah.yoo7.com/[/img] [size=12]العِشقُ سِرٌّ والقلوبُ وعَاءُ والحُبُّ كأسٌ ملؤهُ الإغْراءُقدْسُ التواصُل ِ والشُّجونُ مَنابعٌ ترْوي العِطاشَ إذ ِ الحنينُ سِقاءُقدْسُ المَعارج ِ للسُّراة ِإلى العُلا لِلصَّائِمينَ العَابدينَ وجَاءُيا ربْوة َ العُشَّاق ِ فِي انحَائِها خَشعَ الوُجُود ُ وَرَتَّلَ القرَّاءُيا واحَة الارْواح ِ عِندَ سُمُوِّهَا عَنْ مُغريَات ٍ سَجْعُهُنَّ دواءُتغدُو المَواكِبُ لا تغيبُ هُنيْهَة ً مُذ جاء َ عِيسى وارْتقى الاسْراءُفالقدْسُ قدْ مَلكَ الهَوَى عُنوانَهَا فغدَا يُحاضِن ُ عِشْقََهَا الرُّحَمَاءُيا دارَ ترْنيم ِالمَلائِك ِفِي الضُّحَى تسْبيحُهَا التهْليل ُ والإطْْْْْراءُ****هِي أسْطرُ التاريخ ِ فِي وَمَضاتِها تلِدُ العقولُ وتلمَعُ الأسْماءُرُفِعَ الاذان ُ بصَوْتِها فتواكبَتْ سُحبُ العَطاء ِ وغرَّدَ الحِنَّاءُهِيَ فِي قلوب ِالمُؤْمنينَ عَقِيدَة ٌ هِيَ فِي الوُجود ِ مَنائِرٌ وَضِياءُهِيَ نبْعُ شهْد ِالرَّابضينَ بدوحِهَا تُثري النفوس َ كُرومُهَا العَذرَاءُفالقدسُ مِيلادُ الحَضارَة ِوالهُدى أركانُهَا التشريع ُ والإفتاءُتوراةُ مُوسى والزَّبُورُ تنزلتْ إنْجيلُ عِيسَى حُجَّة ٌ وَشِفاءُمِعْراجُ أحْمدَ والكتابُ يَمينُهُ والسورة ُ المُهداة ُ والأصْداءُللقدس ِ بَيْرَقُ أنْجُم ٍ فِي جَحْفل ٍ هُوَ فِي عُيون ِالصَّابرينَ رَجَاءُ****سَكبَ الهَوَى ريْحانَهُ وَعَبيرَه ُ فوْقَ الرُّبَا وَتألَّقَ الأدَبَاءُمِنْ كل ِّ فجٍ ٍّ راكبٌ ومَراكِبٌ وشُجونُ عشق ٍ فِي الهُيَام ِسَواءُطافت ْبك ِالارْواحُ وهيَ رَهِينَة ٌ لِهوىً ببَيْتِك ِ والهَوى أدْوَاءُهام َالخلائِق ُفِي رُبُوعِك فازدَرَى قابيل ُ هابيلا ً فسالَ دِمَاءُفرَزحْت ِ والأحزانُ تحْتَ سِياطِه ِ وَبنوك ِ فِي قلب ِ الحِمَى الغرَبَاءُأدْمَى جراحَكِ والجراح ُ عَميقة ٌ يا قدْسُ أدْمَى قلبَك ِ التُّعَسَاءُأغفتْ عُيونُ السَّاهِرين َ جُفونُهَا فتحالف َ الشيطانُ والجُبَناءُشُدِّي إزارَ الصَّبْر ِ بُرْءَ سَقامِنا فبشائر ُُ التنزيل ِ فيك ِ دواءُهُزِّي إليْك ِالنخلَ واحْتسِبي الرُّؤَى عِندَ المَخاض ِ سَمِيرُك ِ اللطفاءُلِقميص ِ يوسُفَ موعدٌ وشهادةٌ يُنبي فتنبي سِرَّهَا الغبْراءُيا صَحْوَة َ الصحراء ِعِندَ مُثارهَا هلْ تسْتبين ُ رَشادَها الصَّحراءُ ؟!مِنْ غيْمَة ٍ بَيْضاءَ مُمْطِرَة ٍغدَاً سَيفيضُ فِي الارْض ِالسَّلامُ وَمَاءُويُنيرُ أقصَاك ِ المَدائِن َ كُلَّهَا ويَهلُّ مِنْ فُرَج ِ الغمام ِ إباءُ****ما بال ُ صُنَّاع ِ المكائِد ِ أوْقدُوا فِتنا ً تكالبَ حوْلَهَا الأعْداءُأرَخيصة ٌ يا قدسُ حتَّى أنَّهُ في القدْس ِ حُوربَ روْنقٌ وإباءُ ؟ونِصالُ حامِيَة ِ الثُّغور ِ هَزيلة ٌُ وأسُودُهَا فِي غابها السُّجَناءُ؟يا ثالثَ الحَرَميْن ِ إنَّا أمة ٌ هانتْ فداس َ عَرينَهَا الدُّخَلاءُخسِرَ المَكانَة مَنْ ترَاخَتْ صِيدُهُ عندَ النزال ِ تساقط َ الجبناءُمَهْرُ الحَرائر ِ بالنفائِس ِ يُحْتذى وسِياق ُ مَهْرك ِ أنْفس ٌ ودِمَاءُ ****يا قدس ُ والفاروق يُُوسِمُ عُهْدَةً بعباءَةِ الإسلام ِ لا الهيْجاءُصبْراً روابيَ عزَّتِي ومَفاخِري ها قدْ أتى فِي المَوْعِد ِ الكُرَمَاءُصبْراً يليقُ بِحُرَّة ٍ وأسيرة ٍ يوم َ النداءِ يَحُفُّكِ الشُّهَداءُإنْ كانَ فِي عَهْدِ التخاذل ِقدْ هَوَى قومٌُ تلوَّنَ مثلمَا الحِرْبَاءُسيَكون ُ في ركْب ِالزفاف ِجَحَافِلٌ بيضُ الاسِنة ِ أوْجُهٌ غرَّاءُنهْجُِ النُّبوَّة ِ فِي المَسِير ِإمَامُهُم والناسُ والتكْبيرُ والعُلمَاءُمدِّي بساط َ الحمْدِ تسْجُد أمَّة ٌ تاهَتْ فأرْشدَ رَكْبَها النُّجَباءُ[/size] | |
|