اتهامات للسفارة الأمريكية بتدبير حريق حزب الوفد لإبعاد نعمان جمعة

فجر أحمد جمعة المستشار الإعلامي للرئيس السابق لحزب الوفد مفاجأة مدوية، مفادها أن السفارة الأمريكية أنفقت 350 مليون دولار لتدبير حادث حريق حزب الوفد، ولإبعاد نعمان جمعة عن رئاسة الحزب.
وواصل جمعة اتهاماته في مداخلة مع برنامج " 48 ساعة" على قناة المحور مساء الجمعة، حيث أكد على تورط الدكتور محمود أباظة في ما وصفه بـ"مؤامرة" السفارة الأمريكية لإبعاد جمعة عن الوفد، بوصف أباظة رئيس إحدى الجمعيات الحقوقية التي تنفق عليها السفارة الأمريكية.
وبرر المستشار الإعلامي للدكتور نعمان جمعة ما حدث من السفارة الأمريكية ضد نعمان جمعة، بموقف الأخير الرافض للحرب الأمريكية على العراق، ومواقفه المناهضة للسياسات الأمريكية.
وأكد أحمد جمعة أن ادعاءات بعض المنتسبين للمنظمات الحقوقية بأن نعمان جمعة وأنصاره هم الذين تسببوا في حادث حريق حزب الوفد لا أساس له من الصحة، حيث أثبتت تحريات العميد عادل الألفي أن المجموعة التي حرقت حزب الوفد هم 9 من أنصار الدكتور محمود أباظة .
يذكر أن الانتخابات الأخيرة التي أجريت على منصب الرئيس أسفرت عن فوز الدكتور السيد البدوي متفوقا على منافسه الدكتور محمود أباظة .

وأسفرت عملية فرز الأصوات عن حصول الدكتور السيد البدوي على 839 صوت وحصول الدكتور محمود أباظة على 630 صوت بينما حصلت إجلال سالم على 3 أصوات فيما بطلت أصوات 13 ناخب.
وفى أول تصريح له عقب إعلان فوزه، أكد السيد البدوي رئيس حزب الوفد الجديد لبرنامج " 48 ساعة " على قناة المحور أن الفائز الحقيقي في الانتخابات هو حزب الوفد.
وأضاف البدوي أن الانتخابات أجريت بشفافية كاملة ووسط مراقبة من جميع وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية وتحت رئاسة الدكتور والفقيه القانوني إبراهيم درويش، معتبرا أنها انتخابات تستحق أن تكون نموذجا يحتذي به في الأحزاب والحكومات العربية كمثال للديمقراطية والشفافية.
وأكد البدوي أن الانتخابات انتهت بما لها وما عليها وحان الآن ساعة العمل، مضيفا أن هذا الاهتمام بالانتخابات جاء لثقل وحجم حزب الوفد في الساحة ومكانته التاريخية، ولوجود رئيس حزب قائم.
وأوضح البدوي أنه ينتظر معاونة الجميع لبدء العمل الفوري واستثمار هذا المناخ الإيجابي لوضع الوفد في صدارة المشهد السياسي خلال 18 شهرا فقط، متعهدا بأنه يوفى بجميع تعهداته وتنفيذ برنامجه ووضع الوفد في صدارة المشهد السياسي