عدد الرسائل : 2092 الموقع : جريدة الامة تاريخ التسجيل : 13/02/2009
موضوع: رومانسية مع الذئاب (للشباب فقط) الجمعة 9 يوليو 2010 - 17:54
يقول المَثل أن العاقل هو من يتعظ من أخطاء الآخرين، وهذا ما لم يحدث معي وأريد أن أشارك معكم بعض الأشياء التي تعلمتها " بالطريقة الصعبة" فيما يتعلق بالعلاقات مع الفتيات وفيما يلي 10 أسباب تجعلني أنتظر حتى أتزوج لأقوم بممارسة الجنس وليس قبل ذلك.
النصيحة رقم (1) الجنس ليس كل شيء. عندما كنت في الجامعة أتذكر أنني مررت في حالة أطلقت عليها إسم "ما بعد الجنس" فكلما كنت أمارس الجنس مع فتاة كنت أشعر في اليوم التالي بفراغ كبير وعدم راحة. وهذا شيء لا تراه على التلفاز أو في الأفلام ولكنه يحدث كثيراً حيث يكون هناك فراغ أو حتى ندم بعد كل مرة أكون فيها مع فتاة. إن "ما بعد الجنس" هذا كان شيئاً غريباً بالنسبة لي، لأنني عندما كنت في الجامعة كان الجنس " إلهي" و كرجل(ذَكَر) فقد كنت أفكر في الجنس في الصباح والظهر والمساء والليل. كنت أعتقد أن الجنس سوف يعطي الإكتفاء والشبع الكامل ولكن بالرغم من ذلك فقد كنت أحس بالنقص وعدم الرضا. هل تعرضت لهذه التجربة من قبل؟ هل مررت بحالة " ما بعد الجنس"؟ إذا كان ذلك ما حدث فعليك أن تتوقف و تسأل نفسك "لماذا يحدث ذلك؟" "لماذا الجنس مهم جداً في حياتي ومع ذلك يتركني مع الشعور بالنقص وعدم الإكتفاء بعد كل مرة؟" أنا أتذكر كيف كنت أشعر بذلك الفراغ وكنت أبرره بقولي "أنا بحاجة إلى المزيد من الجنس هذا هو كل شيء" هذا هو التبرير الذي نضعه لأنفسنا عندما نعتقد أن شيئاً معيناً سوف يشبعنا ويرضينا ولا يحدث هذا فعلاً. فعلى سبيل المثال "يمكن أن نحصل على السيارة التي لطالما حلمنا بها لكن بعد فترة سوف نمل منها وبعد فترة نقول لأنفسنا أن هذه السيارة لم تكن السيارة المناسبة وأن سيارة أخرى سوف ترضيني أكثر والحقيقة هي لا يمكن لأي سيارة أن ترضينا الفراغ لا يزال موجوداً حتى مع الإكثار من الجنس لذلك إستنتجت في النهاية أن الجنس ما قبل الزواج ليس كما تصوره الأفلام لنا. لأنه إذا كان ذلك حقيقياً لما كنا سنشعر بالفراغ وعدم الإكتفاء.
النصيحة رقم (2) أريد أن أظهر إحتراماً ونزاهةً أكثر تجاه النساء أدركت أن الفتيات لا يفهمن" الجنس" بكل أبعاده أي بكلمات أخرى إن نظرة الفتاة نحو موضوع الجنس مختلفة تماماً عن نظرة الرجل له "حيث أن الفتيات غالباً ما يبررون ممارسة الجنس بقولهن "لكنني أحبه". لماذا يحدث ذلك؟ يقال:" أن الفتيات يستخدمن الجنس للحصول على الحب بينما يستخدم الشباب الحب للحصول على الجنس." يكون في ذهن الفتاة أنها سوف تتزوج ذلك الشاب يوماً ما . بينما الذي يستحوذ على تفكير الشاب هو كل ما يمكنه فعله مع الفتاه قبل أن يقوم ويخبر أصدقاءه بكل ما حدث معه. وبينما يكون هناك شيء داخل الفتاة يخبرها أن ما تفعله هو الأمر الصحيح شيء معاكس يكون داخل الشاب يخبره أن ما يفعله خطأ، ومع ذلك يستمر بفعل ذلك لماذا؟ بسبب الضغط الجنسي القوي بلا شك ولكن هناك سبب آخر بالتأكيد وهو أن ممارسة الجنس تجعله يشعر بأنه رجل فعلاً وهذا فيه الكثير من الجهل، هل إستغلال المرأة وخداعها رجولة؟؟؟ لقد إكتشفت شيئاً ألا وهو أنك عندما تحترم المرأة فإنك تحترم نفسك . . لماذا؟ لأنك يوماً ما سوف تندم وسوف يطول ندمك أكثر من المتعة التي إستمتعتها.
النصيحة رقم (3) هذه الفتاة سوف تكون زوجة رجل آخر يوماً ما إن معظم الفتيات اللواتي مارست الجنس معهن قد تزوجن الآن وعندما أضع نفسي مكان أزواجهن أتمنى لو أن كل ذلك لم يحدث ولو أنني لم أفعل كل ما فعلته. وحتى أنني أود أن أعاقب نفسي على كل ذلك. فأنا أتخيل نفسي لو أنني تزوجت يوماً ما فلن تعجبني بالتأكيد فكرة أن زوجتي قد مارست الجنس مع شخص آخر قبلي أو أن شخصاً قد قام باستغلالها. ماذا عنك أنت؟ هل تروق لك فكرة أن زوجتك قد كانت على علاقة جنسية مع رجل آخر قام باستغلالها؟ إذا كانت لديك صديقة الآن وتمارس معها الجنس فماذا سوف يكون شعورك لو كانت زوجتك في المستقبل هي صديقة لشخص آخر الآن؟ من الممكن أن تفكر بذلك من وجهة نظر أخرى، أن هذه الفتاة التي تقوم أنت باستغلالها هي بكل بساطة أبنة أحدهم، ولكن بماذا كنت ستشعر إن قام أحد الشباب باستغلال إبنتك يوماً ما؟ فكر في ذلك ماذا لو حدث ذلك لشقيقتك؟ فهل سوف تسمح لأحدهم بإستغلالها . . إنني أرى النساء من وجهة نظر أخرى، فهؤلاء النساء هن بنات وأخوات وزوجات المستقبل لذلك فنظرتي لهن قد إختلفت لأنني لا أريد أن أكون مكان والد أو شقيق أو زوج إحدى هؤلاء النساء.
النصيحة رقم (4) لقد قتل الجنس أفضل علاقاتي لقد تعرفت في الجامعة على فتاة أحلامي، لم نمل أبداً، كانت علاقتنا ناجحة تماماً بعد فترة بدأنا بممارسة الجنس، بعد فترة أصبح الجنس أهم شيء في علاقتنا وأصبح جل إهتمامي بها هو الجنس. وبدلاً من أن نصبح أقرب لبعضنا البعض أصبحنا نبتعد عن بعضنا البعض وهذا ما عنيته بقولي أن الجنس قد قضى على أفضل علاقاتي، إن اهتمامات الناس مختلفة قد تكون عاطفية، عقلية، روحية أو جسدية، وقد كان جل إهتمامنا في علاقتنا هو الإشباع الجسدي أكثر من أي شيء آخر وكنتيجة لذلك أصبحت علاقتنا تنهار تدريجياً، وبالتأكيد لولا الجنس أي لو أننا إنتظرنا لتزوجنا وكنا الآن معاً. قد يحدث ذلك مع أشخاص آخرين أيضاً والسبب في ذلك هو ما سوف أوضحه في النقطة التالية.
النصيحة رقم (5) الجنس قبل الزواج يهدم العلاقة عندما مارست الجنس مع الطرف الآخر حدث لي شيئان كانا يحدثان بعد كل مرة مع أنني كنت غير مدرك لذلك آنذاك. الشيئان هما: (1) فقدان إحترامي لتلك الفتاة (مع أنني لم أرد أن يحدث ذلك) (2) فقدت الفتاة ثقتها بي (مع أنها لم ترد أن يحدث ذلك) لا أعلم لماذا حدث ذلك، كل ما أعرفه هو أنه قد حدث ، لكن هناك شيء واحد مؤكد: أنا لست الوحيد فلقد رأيت الكثير من الأزواج يواجهون مشاكل زوجية لأنهم كانوا متورطين في علاقات جنسية قبل الزواج. فهم يتزوجون وهم يملكون القليل من الإحترام والقليل من الثقة تجاه بعضهم البعض وهما شيئان أساسيان في أي زواج ناجح. أنا أعرف زوجان يقومان بممارسة الجنس أقل من مرة واحد في الشهر لهذا السبب نفسه. فهو لا يحترمها وهي تعلم ذلك وهي لا تثق به لذلك فهي لا تريد أن تمنحه نفسها وجسدها. هذا أمر محزن للغاية وهو منتشر أكثر مما يمكنك أن تعتقد أو تتخيل ولكن لا أحد يتحدث عن هذا الموضوع بصراحة. حتى أن المسلسلات والأفلام لا تتحدث أو تظهر هذه الظاهرة أبداً لأن لا أحد يريد الإعتراف بوجودها مع أنها موجودة بكثرة.
النصيحة رقم (6) إن صبري وانتظاري لممارسة الجنس مع زوجتي بعد الزواج يعني ممارسة أفضل للجنس ذات متعة أكبر. والسبب في ذلك أننا سوف نتزوج ولدينا إحترام متبادل تجاه بعضنا البعض وثقة متبادلة أيضا. هناك شيء قد تعلمته وهو أنه إذا كانت الفتاة لا تثق بالشاب فهي لن تمنح نفسها له وبداخلها لن تتمتع بكونها معه. هكذا تسير الأمور، تستخدم الفتيات الجنس كوسيلة للتعبير عن الحب بينما يستخدم الشباب الحب كوسيلة للحصول على الجنس، وممارسة الإثنين للجنس قبل الزواج تجعل الفتاة تتمسك بالعلاقة أكثر بينما يتخلى الشاب عن العلاقة لأنه يريد الجنس أكثر من العلاقة نفسها ،ولذلك بعد الزواج تحصل المرأة على ما أرادته أي ارتباط بالرجل لذلك فهي لا تعود بحاجة للجنس لتربط الرجل بها. وتصبح غير مهتمة كثيراً بالجنس الذي ربما هو الآن سبب إستياء مكتوم لأنها مارسته قبل الزواج، أما بالنسبة للرجل فهو داخلياً لا يقدّر زوجته بسبب أنه مارس الجنس معها قبل الزواج ولكنه لا يزال يريد الجنس ليس ليتحد مع زوجته كما هو المفروض من الزواج بل من أجل المتعة فقط لذلك تصبح الحياة الجنسية بينهما حياة فاشلة. وأنا لا أختلق هذا فأنا أراه يحدث كثيراً في الزيجات من حولنا، خلاصة القول إن انتظار لممارسة الجنس حتى الزواج سوف يمنح الزوجان إحتراما ًأكبر لبعضهما وبالتالي سوف يتمتعون بعلاقة جنسية أروع وأجمل لأنهما يحترمان بعضهما البعض ويحبان بعضهما البعض بعمق أكبر.
النصيحة رقم (7) عدم ممارسة الجنس مع إمرأة أخرى قبل الزواج يعني جنساً أفضل في الزواج. إن الجنس هو أمر غامض يُحدِث رابطة عميقة بين الناس حتى ولو كان عَرَضياً، والمشكلة هي كلما إرتبطت بفتيات أكثر قلّت مقدرتي على الإرتباط بزوجتي المستقبلية ، ويمكن تشبيه ذلك بقطعة من اللاصق كلما زاد استعمالها قل مفعولها وبعد فترة وجيزة لن تلصق أبداً. إذا إرتبطتُ بفتاة أخرى قبل أن أتزوج فلن يكون إرتباطي بزوجتي قوياً بما فيه الكفاية، لن أقدرها بما فيه الكفاية وبالتدريج لن أحبها كما يتوجب علي أن أحبها. لذلك فكل يوم يمر و أنا مخلص فيه لزوجتي المستقبلية يعني أنني سوف أنعم بعلاقة أفضل معها. إنه لشيء غريب أن تستنكر ثقافتنا الزنا و تغض الطرف عن الجنس قبل الزواج. إنه لأمر مثير للسخرية. إن الجنس قبل الزواج هو زنا حتى لو كان قبل الزواج. الجنس قبل الزواج سوف يهدم علاقتنا وسيجرحها ويجرح الرابطة بين الرجل والمرأة تماماً كما يفعل الزنا.
النصيحة رقم (8) لا يجب علي أن أمارس الجنس مع إمرأة لمجرد إكتشاف إن كنا متوافقين جنسياً. الجنس وجد ليجمّل ويكمّل العلاقة بين الرجل والمرأة وليس ليكون أهم عنصر فيها، فالجنس سوف يكون أمراً رائعاً إن كانت كل عناصر العلاقة كاملة ومتناغمة لذلك فليس علي أن أمارس الجنس مع المرأة التي أنوي الزواج بها قبل الزواج لأرى إن كنا متوافقين جنسياً،فإذا توافقنا في الأمور الأخرى ستكون أمورنا الجنسية جيدة. هناك شيء آخر إكتشفته وهو أنك عندما تجعل الجنس العامل المُحدِد للعلاقة فإنك تحصل على جنس غير جيد. ولكن عندما نركز على الجوانب الأخرى من العلاقة ولا نركز تحديداً على الجنس فإننا سوف نرى أننا سوف ننعم بجنس أفضل وأكثر متعة بدون ضغط.
النصيحة رقم (9) لقد وجدت (شيئاً ) أكثر إرضاءً وإشباعاً من الجنس قد تجد أن ما أقوله غريباً فأفضل شيء عند الشباب هو الجنس ولكن ما أقوله صحيح و حقيقي، لقد إكتشفت أن هناك من هو أفضل من الجنس وهو ليس شيئاً بل هو " الله". فقط إنتبه لما سأقوله، أعرف أن هذا سيبدو مملاً بالنسبة لك في البداية ولكنه معقول و يعني الكثير. لقد خلقنا الله وبداخلنا حاجة لا يمكن إشباعها إلا من خلاله وحدَهُ. قد خلق هذه الحاجة داخل النظام البشري وبداخل كل شخص منا ، وكما قال أحدهم ذات مرة " في داخل كل إنسان فراغ على صورة الله لن يملأه سواه" لذلك نرى أن الناس يقومون بتغيير مهنهم وزملائهم وأزيائهم وغير ذلك لأننا نبحث عن الإكتفاء المطلق. ولذلك نصاب بالإحباط إن لم نتمكن من تحقيق رغباتنا وإشباعها فنتركها ونتحول إلى غيرها آملين أن نجد فيها نوعاً من الإشباع. لكن المشكلة أننا لا نجد ذلك أبداً إلا إذا توجهنا نحو الله لأنه وحده يمكنه أن يشبعنا. الله يحبنا كثيراً ويريد فعلاً أن يعطينا الشبع الحقيقي فهو يريد الأفضل لنا وهذا يعني أن نكون في علاقة صحيحة معه. لا يوجد أي شيء أو أي شخص أكثر أهمية من الله. أنا أعلم أن هذا حقيقي لأنني اختبرت ذلك بنفسي. حيث أن الفراغ الذي كان بداخلي لم يشبعه سوى الله وحده عندما طلبت منه أن يدخل إلى حياتي ويملأ الفراغ الذي بداخلي. قال يسوع: "أنا هو خبز الحياة من يقبل إلي فلا يجوع ومن يؤمن بي فلا يعطش أبداً" لقد غيرت هذه الكلمات حياتي عندما دخلت في علاقة مع الله وأشبع الله كل رغباتي وشهواتي ولم أعد أشعر بالفراغ أبداً حتى أن تعمقي في معرفة الله أعطاني سعادة وإشباع أكثر من الجنس نفسه.
النصيحة رقم (10) لقد منحني الله القوة لأصبر وأنتظر لقد مضت سنوات طويلة على آخر مرة مارست فيها الجنس، أتمنى لو أنني إنتظرت حتى الزواج. أنا نادم فعلاً. أنا نادم على الطريقة التي عاملت بها النساء لقد غيرني الله وغير حياتي بالكامل. لقد أعطاني الله القوة لأصبر وأنتظر حتى أتزوج لأمارس الجنس مرة أخرى لقد كان عمل الله عظيماً في حياتي، كل الأمور والأشياء ممكنة من خلاله حيث لا يعسر عليه أمر وأنا واثق بأنني سوف أحظى بزواج قوي ومتين لأنني انتظرت. ولأني أتمتع بعلاقة قوية مع الله ولأنني أعتمد عليه في حياتي.
من أين نبدأ إذا كنت تريد علاقة ناجحة وأن تكون زوجاً وأباً ناجحاً إن أفضل ما يمكنك البدء به هو "نفسك" إن المشكلة ليست إيجاد زوجة مناسبة أو إنجاب أطفال جيدين. بل إن المفتاح هو بيدك. وإن أفضل علاقة يمكنك أن تتمتع بها والتي سوف تجعل منك زوجاً وأباً جيداً هي علاقتك مع الله. لقد أوجد الله الجنس والحب والعلاقات. لقد خلق هذه الأشياء لنتمتع بها نحن ويمكننا أن نتمتع بها بصورة كاملة إن إتبعنا تعليماته حولها. إن الله ليس "متسلطاً" فهو لا يقول إفعل هذا ولا تفعل ذلك ليثبت ويظهر أنه السيد بل إن ما يطلبه هو لمصلحتنا فهو الذي خلقنا كرجال ويعرف ما هو الشيء الذي يشبعنا وما هو أفضل لنا.
معرفة الله معرفة شخصية: يقول الكتاب المقدس أن يسوع المسيح هو الله الظاهر في الجسد وقد أعلن ما يريده الله منّا. كيف يمكن أن تبدأ في علاقة شخصية معه؟ إن الله يحبنا محبة حقيقية ويريدنا أن نعرفه لكن هناك مشكلة ألا وهي" الخطيئة" التي تفصلنا عن الله وعن معرفته. حمل يسوع المسيح خطايانا على كتفيه ومات بإرادته على الصليب من أجلنا وبدلاً عنا. لقد فعل ذلك لكي نتمتع نحن بالغفران الكامل لقد قام يسوع بأعظم تضحية حيث أنه أهين وجلد وصلب بدلاً عنا وبعد ثلاثة أيام عاد إلى الحياة وهو يطلب منا الآن أن نكون في علاقة معه وأن ندعوه ليدخل حياتنا الآن. لقد كان يسوع الأكثر رجولة. لذلك فإنك عندما تطلب منه أن يدخل لحياتك فأنت تطلب من رجل بل أكثر الرجال معرفة وهو سوف يساعدك لتكون رجلاً حقيقياً. كيف يبدو ذلك الرجل الحقيقي؟ هو لا يبدو مثل ذئب بل إنه يبدو مثل راعي خراف، شخص يهتم لراحة الآخرين. كلما نمت علاقتك مع المسيح أكثر إكتشفت ما معنى أن تكون رجلاً حقيقياً والمسيح سوف يغير الطريقة التي تفكر فيها بالنساء وبالتالي الطريقة التي تعاملهن بها. يمكنك البدء بعلاقة مع المسيح تستمر إلى الأبد "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 3: 16) عندما تثق بالمسيح فهو يعطيك حياة أبدية .يمكنك أن تبدأ بعلاقة مع الله منذ هذه اللحظة وتستمر بقية حياتك. حيث ستحصل على الحياة الأبدية. إذا كانت هذه هي رغبة قلبك صلّ هذه الصلاة لله بإيمان: "إلهي العزيز . . أنا أعترف بأنني أخطأت في حقك. شكراً لك يا يسوع لأنك مت على الصليب بدلاً عني ومنحتني غفراناً لخطاياي. إقبل يا رب توبتي وامنحني غفراناً. أريد أن أكون في علاقة معك. أدخل إلى حياتي وكن مخلصي، إجعل مني الرجل الذي تريدني أن أكونه."