سبق صحفى
عدد الرسائل : 2092 الموقع : جريدة الامة تاريخ التسجيل : 13/02/2009
| موضوع: ديمقراطية «مبارك» في ذكري ثورة يوليو! السبت 24 يوليو 2010 - 17:34 | |
| نبذل أقصي الجهد لنشر ثقافة جديدة تشتد حاجة المجتمع إليها إزاء قضايا عديدة كقضية الديمقراطية والرأي والرأي الآخر..». هكذا تحدث الرئيس مبارك في الاحتفال بالذكري الثامنة والخمسين لثورة يوليو المجيدة التي لم يعد من آثارها شيء الآن. .. وبدا الرئيس ومن كتبوا له خطابه أن يؤكد علي الديمقراطية والرأي والرأي الآخر.. وكأنه هو الذي جاء لتحقيق مبدأ الثورة التي نادت بإقامة حياة ديمقراطية سليمة!! لكن أين هي الديمقراطية من حكم الرئيس مبارك الذي تولي السلطة في عام 1981 عقب اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات؟! أهي ديمقراطية التزييف وتزوير الانتخابات! .. أهي ديمقراطية تزاوج السلطة بالمال.. وظاهرة رجال الأعمال الوزراء الذين استباحوا كل شيء لصالحهم علي حساب المواطنين الغلابة.. اعتماداً علي حماية الرئيس مبارك وابنه أمين لجنة سياسات الحزب الوطني.. فخالفوا القانون والدستور وباعوا واشترو في ممتلكات الدولة، كما يريدون دون أي مساءلة أو حساب!! .. أهي ديمقراطية الحزب الوطني الذي يستبد بالسلطة ويفرض أغلبيته المزعومة والمزورة علي المجالس التشريعية؟! .. أهي ديمقراطية المادة 76 من الدستور سيئة السمعة، والتي لا يوجد مثلها في أي دستور في أي دولة ديمقراطية في العالم.. تلك المادة التي تحافظ علي استبداد النظام بالسلطة وتوريثه من بعده!! .. أهي ديمقراطية «الترقيعات الدستورية» التي جعلت الدستور مهلهاً لا يصلح لأي مجتمع يسعي إلي الوجود علي ساحة الدول التي تحترم شعوبها؟! .. أهي ديمقراطية الحزب الذي يستخدم أدوات الدولة القمعية للتخلص من معارضيه وتعذيبهم؟! أهي ديمقراطية ضد التغيير تقف ضد كل دعوات التغيير وتعتبر من يطالب بذلك من الخارجين ومتهمين بأنهم يسيئون للنظام وللمجتمع! .. أهي ديمقراطية التوريث.. فهل يصدق أحد أن التوريث أصبح من الديمقراطية؟! .. أهي ديمقراطية انتخابات مجلس التزوير «الشوري سابقاً».. والذي جرت انتخاباته بتزوير فاضح وفج.. ومع هذا يقولون إنها تجربة فريدة يجب دراستها من أجل تعميمها. .. إنها الديمقراطية التي تحافظ علي وجود حاكم في منصبه أ كثر من ثلاثين عاماً.. ولرجل يدخل عامه الـ | |
|