وصل إلى القاهرة الناشط الحقوقى والمعارض السياسى المعروف د. سعد الدين
إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية وزوجته بربارا إبراهيم
قادما من الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق لندن بعد أن أمضى 3 سنوات و3
أشهر على خلفية إبعاده اختياريا بعد أن حاصرته عدة قضايا وأحكام حصل فيها
على البراءة كان قد رفعها عدد من أعضاء الحزب الوطنى، إضافة إلى عدد من
رؤساء الأحزاب.
كان سعد الدين إبراهيم استقل الرحلة 778 على طائرة مصر للطيران القادمة من
لندن وبصحبته زوجته بربارا إبراهيم وكان فى كرسى متحرك، وكان جالسا فوق
انتظاره شقيقه المهندس أحمد رزق مدير مركز ابن خلدون ومحاميه عبد الفتاح
مصطفى ومحمد محيى مدير جمعية التنمية الإنسانية بالإضافة إلى العشرات من
محبى د. سعد.
وعلق سعد بأن هذه الزيارة عائلية وقد تطول لثلاثة أسابيع مؤكدا أنه سيلتقى
عددا من النشطاء وأصدقائه والمقربين له فى مركز ابن خلدون، وقال إنه يرحب
باستقبال أى من القوى الوطنية ممن يرغب فى زيارته سواء كانت أحزابا أو
جماعة الإخوان المسلمين أو الدكتور محمد البرادعى.
فى حين قالت زوجته باربارا لـ"اليوم السابع" إنها سعيدة جدا وفرحة لأنها
شهدت بعينها د.سعد الدين وهو موجود على تراب مصر فيما انهمر د.سعد فى بكاء
شديد بمجرد خروجه من المطار، وقالت مداعبة الصحفيين إن إجراءات وصول سعد
انتهت بصورة سريعة قبل أوراقها.