علن عدد من المثقفين والسياسيين فى الندوة التى نظمتها لجنة الشئون العربية
والخارجية بنقابة الصحفيين مساء أمس الاثنين، تحت عنوان "منابع الثقافة
العربية"، عن الإعداد للمؤتمر الأول للمثقفين لاستعادة دورهم فى مواجهة
الفساد وتردى الأوضاع الثقافية والاجتماعية، وطرح بديل جديد لمعنى الثقافة
المصرية يمثل مجمل عناصرها.
وانتقد المشاركون ما سموه غياب دور المؤسسات الثقافية المصرية، واعتماد
سياسات الدولة الثقافية على مجموعة من الأفراد، وبما يخدم مصالح فئات
معينة، وهو الأمر الذى يمس مفهوم المواطنة.
وقال جمال فهمى عضو مجلس نقابة الصحفيين إن المناخ الثقافى فى مصر حاليا
فسد بعدما التحق بعض المثقفين بالسلطة واقتصر دورهم على إقامة بعض
المهرجانات التى لا تفيد الناس.
وأصدر المشاركون بياناً أشاروا فيه إلى أن السنوات الأخيرة شهدت زيادة فى
أصوات النقد اللاذع الموجه لسياسات المؤسسات الثقافية القائمة وقياداتها،
فضلاً عن مقاطعة عدد كبير من الأدباء والمفكرين والمثقفين لمجالس المثقفين
وتجمعاتهم.
وشارك فى اللقاء أحمد بهاء الدين شعبان عضو حركة كفاية والمهندس أبو العلا
ماضى وكيل مؤسسى حزب الوسط "تحت التأسيس" والدكتور علاء عبد الهادى المنسق
العام للمؤتمر الذى سيعقد خلال الفترة المقبلة