اثارة جنسية على الهواء بين اثار الحكيم وايناس الدغيدى
كاتب الموضوع
رسالة
احمد شعلان
عدد الرسائل : 17047 الموقع : جريدة الامة تاريخ التسجيل : 24/09/2008
موضوع: اثارة جنسية على الهواء بين اثار الحكيم وايناس الدغيدى السبت 14 أغسطس 2010 - 0:38
مدعية ومتاجرة بالفضيلة».. «تشيع الفاحشة فى المجتمع» اتهامات متبادلة بين آثار الحكيم وإيناس الدغيدى، فى حوار ساخن شهدته أولى حلقات برنامج «٢x٢» الذى يقدمه الإعلامى مجدى الجلاد، رئيس تحرير «المصرى اليوم»، والإعلامى وائل الإبراشى، رئيس تحرير «صوت الأمة»، حيث اتهمت إيناس آثار بأنها مدعية وتتاجر بالفضيلة، بينما ردت عليها الأخيرة باتهامها بإشاعة الفاحشة فى المجتمع، وتقديمها أفلاماً تجارية بغرض تحقيق المكسب المادى فقط. وقالت آثار حين استهل البرنامج بالحديث عن السينما النظيفة: «إن الفن لابد أن يكون راقيا وله رسالة، وأن ما تقدمه الدغيدى بالرغم من أنه قد يكون له رسالة إلا أنه يحتوى على مشاهد لا هدف لها إلا المتاجرة بالمشاهد الإباحية»، وأضافت: «لما تطّلع بنت مراهقة فى تجربة حب أولى تعلم كل شىء عن العلاقة بين الجنسين، إذن فهذه المشاهد غير منطقية ولا هدف منها إلا الإثارة حرصاً على الناحية التجارية، وفى رمضان حاجة زى دى حرمانيتها (رسمى فهمى نظمى)، ورغم أنه يعجبنى تمكن إيناس من أدواتها كمخرجة لكننى أختلف معها فى المشاهد (اللى بتقصد تحطها) وحرمانية هذه المشاهد لم أبتدعها فهى من عند ربنا، واستشهدت آثار بالآية القرآنية: «إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا لهم عذاب أليم فى الدنيا والآخرة». وانتقدت آثار ما وصل إليه مستوى الأفلام السينمائية التى أصبحت تقدم الأفكار بشكل جرىء ومبالغ فيه وغير مناسب للبيت المصرى، كما اعترضت على تصريحات إيناس بشأن عدم السماح للفنانات المحجبات بالعودة إلى العمل التليفزيونى تحت مسمى أن مكانهن أصبح المنزل وليس الظهور على شاشات السينما والتليفزيون، وقالت: «للأسف إننا لا نستزيد من ثقافتهن الدينية إلا فى رمضان وهذا أسلوب خاطئ»، وعن وصف إيناس الدغيدى لمن يهاجمونها بأنهم يتسببون فى الكبت الجنسى للمجتمع قالت آثار: «ليه بنعاير المجتمع على هذا الكبت؟ وإذا أردنا تطبيق النظرية نفسها على إيناس الدغيدى مع احترامى لها تقدر تقولى عاملة إيه فى الكبت الجنسى وهى مطلقة منذ عام؟». ورداً على وصفها بأنها مخرجة إباحية قالت الدغيدى: «البعض يسمعنى جيداً والبعض الآخر لا يسمعنى لكنه يتمنى أن يكون مثلى ولا يستطيع، صعب عليه أن يصل إلى ما أصبحت عليه، وأنا لا أستمع للفتاوى والاتهامات التى توجه إلىّ، خاصة من الشيوخ الذين أمروا بقطع يدى، حيث أترفع عن الرد عليهم». ووصفت إيناس آثار بأنها «مدعية للفضيلة» وقالت: «إزاى واحدة كانت بدايتها تقدم الحفلات فى الكباريهات تكون فاضلة؟ ثم إن الفضيلة لها فى بيتها وليس فى الفن.. لأن الفن ليس به فضيلة، أما الحديث عن طلاقى وخصوصياتى فاسألوها هى ليه مستحملتش الكبت واتجوزت واحد أصغر منها بـ١٠ سنين؟». ورفضت إيناس أن تبشرها آثار بعذاب أليم وقالت: «هى مش ربنا ولا نائبة الله على الأرض وهذا خلل فى العقل، مش من حق حد يحاكم حد». وردت آثار : «الفنان المثقف يعانى فى الوقت الحالى لأن زمان كان هناك توازن ثقافى فى المجتمع ككل وكانت الحياة الثقافية أفضل من الآن।
اثارة جنسية على الهواء بين اثار الحكيم وايناس الدغيدى