ذكرت دراسة حديثة أن القليل من الجدل والخلاف والنقاش من وقت لآخر جيد لصحة المرء، شريطة أن يكون ذلك من أجل أسباب حقيقية وصحيحة.
وأفادت النتائج أنه حينما يتعرض الناس لخبرة التوتر مع شخص ما، سواء كان رئيسه فى العمل أو الزوج /الزوجة، أو الطفل فإن تفادى المواجهة قد يكون أمرا سيئا للصحة، حيث إن تحاشى هذا الموقف يكون مصحوبا بالمزيد من أعراض متاعب صحية فى اليوم التالى، مقارنة باتخاذ موقف المواجهة والانخراط فى نقاش متبادل بين المختلفين.
وحذرت الدراسة من أن الفرار من التشاجر بين أناس بعينهم يصحبه تأرجحات فى ارتفاعات وانخفاضات غير طبيعية فى هرمون التوار (كورتنسل) طوال اليوم.
وأظهر بحث سابق أن الأزواج الذين يتفادون النقاش هم أكثر عرضة للوفاة فى سن مبكرة عن نظرائهم من الأزواج الذين لا يخشون أو يتغافلون عن أهمية التحادث ليصل الزوجان الى حل مرضى لكليهما.
كما وجدت دراسة أخرى أن التعبير عن الغضب يساهم فى إمكانية ضبط النفس ويشيع جوا من التفاؤل، الأمر الذى لا يتوفر فى الأشخاص الذين تأتى استجابتهم مفصحة عما يعتمل فى دواخلهم من خوف بالغ.