[img]https://alomah.yoo7.com/[/img] وصفت جماعة الإخوان، الحلقات التى تم عرضها من مسلسل "الجماعة" بالدعاية الانتخابية المفضوحة للنظام، ومحاولة يائسة لتحسين صورة الأجهزة الأمنية، واعتبرت الجماعة أن النظام اختار التوقيت ليستبق انتخابات مجلس الشعب القادمة من خلال محاولات فاشلة لتغيير قناعات الشعب والتفافه حول المشروع الإسلامى الإصلاحى، الذى تتبناه جماعة الإخوان.
وذكرت فى الرسالة الإعلامية الأسبوعية، أنهم على ثقة فى أن الشعب يفطن لمحاولات التشويه المتكررة فى حق الجماعة، نتيجة تواجدها بين الجماهير والدفاع عن حقوقهم المهدرة بسبب تفشى الفساد والرشوة والمحسوبية.
وجدد الإخوان أن قرار المشاركة من عدمه ونسب المشاركة فى الانتخابات المقلبة ستعلن عنه الجماعة فى الوقت المناسب، وذلك بعد أن تنتهى الجهات المعنية فى الجماعة من اتخاذ قرارها.
وفى سياق آخر تضمنت الرسالة الإعلامية للجماعة أن مصر تعانى من أزمات المرافق الأساسية التى تعد الحق الأساسى للمواطن، خاصة مرفقا الكهرباء والمياه، واللذان شهدا خلال الأيام الماضية انقطاعاً متواصلاً فى كل محافظات ومدن وقرى الجمهورية، ويرى الإخوان أن فشل الحكومات المتعاقبة للنظام فى إيجاد خطط طويلة المدى لإدارة مقدرات مصر هو السبب الأساسى فى استمرار هذه الأزمات وغيرها، بالإضافة إلى الفساد الذى انتشر مثل السوس ينخر فى جسد مصر، وهو ما يتطلب محاكمة كل المسئولين الذين تسببوا فى هذه الكوارث والأزمات.
وأكد الإخوان أن ما تسبب فيه إلغاء صفقات القمح الروسى من اضطراب رغم التصريحات المطمئنة للحكومة، يوضح مدى تعمد الحزب الحاكم وحكوماته المتعاقبة عدم تحقيق الاكتفاء الذاتى من تلك السلعة الإستراتيجية.
وعلى المستوى الخارجى ذكر الإخوان، أن القضية الفلسطينية دخلت فى نفس النفق الذى أوجدته معاهدات السلام الفاشلة، كما بدا الوضع فى باكستان مؤلما ويحتاج إلى تضافر إنسانى دولي، ويجددوا دعوتهم لمنظمات الإغاثة الإنسانية العربية والإسلامية والدولية إلى مد يد العون لأهل باكستان لتجاوز محنتهم التى أتت على خمس مساحة بلادهم، وشردت أكثر من 20 مليون باكستانى، وأن يستغل المسلمون شهر رمضان إلى توجيه جزء من أكواتهم إلى شعب باكستان المسلم.
وأكدت الأيام الماضية أن المفاوضات العبثية التى أعلنت عنها ما يسمى بلجنة مبادرة السلام العربية أصبحت جثة هامدة ولن تدب فيها الروح، وهو ما يتطلب العمل على تقوية خيار المقاومة لإنهاء الاحتلال الصهيونى الغاشم على أرض فلسطين، وإعلان وقف هذه المفاوضات بكافة أشكالها وأسمائها، والعمل بروح جادة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وفك الحصار الجائر عن قطاع غزة، الذى يعيش ظروفاً قاسية فى ظل انقطاع مستمر للكهرباء وعدم توفر الغاز والوقود، وغير ذلك من أسس الحياة الآدمية.