الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 العاشر من رمضان وأكتوبر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد الحسيني




ذكر
عدد الرسائل : 9
تاريخ التسجيل : 20/08/2010

العاشر من رمضان وأكتوبر  Empty
مُساهمةموضوع: العاشر من رمضان وأكتوبر    العاشر من رمضان وأكتوبر  Icon_minitimeالأحد 22 أغسطس 2010 - 9:04

الاحتفال بالنصر بإعادة النصر واجب ولكن للنصر هنا كيفية وطريق مختلف وأسلوب أيضا فلست بحالمة بأحلام وردية وأدرك ما هو قائم تماما وما يدور حولي وأعرف أنني أستسلم لليأس أحيانا وأقول ليست هناك فائدة كما قالها سعد زغلول ولكن سرعان ما تفرض علي الأمانة الفكرية ضرورة الإبقاء على شعاع من النور ربما يضيء لنا الدنيا كلها وعندها أسأل نفسي لماذا نحن عالم ثالث ولماذا نحن محلك سر وما الفرق بيننا وبين الدول المتقدمة أو العالم الأول والثاني وهل بالفعل ارتقينا إلى عالم ثالث فأجدنا في حالة من التقهقر الفكري العجيب الغريب وأجد لدى المواطن العادي استعداد بدرجة جيد جدا للتخلف وإعطاء العقل أجازة وضع، ولكن لحالة وضع متعسرة، وتقييم لما يدور حولنا الغرب يفضل العقل والعمل ونحن نفضل الراحة واللسان والحديث كثيرا والعمل قليلا، والفشل فإذا قارنا بين سوق العمل في الداخل والخارج نجد أن الفرق واضح هناك عقل وعمل وهنا تواكل وكسل فقد كنت في رحلة عمل بالمنطقة الصناعية بالإسماعيلية وكان أحد المصانع يطرح أربعمائة فرصة عمل وشعرت بالحزن والصدمة عندما قال لي وكيل الوزارة أنه لم يتقدم للعمل العدد المرجو من الشباب وإذا تقدم يريد الجلوس على مكتب وبالكثير جدا أسبوع ويترك العمل فالشباب يبحث عن عمل ترفيهي وفي هذا افتقاد لجوهر الدين والاتقان في العمل الشاب المصري يفضل غسل الأطباق بالخارج على تنمية وطنه والكل يسب الحكومة بسبب البطالة ونحن معهم ومحقين تماما ولكن على الجانب الآخر فرص عمل بالمصانع لا تجد من يتولاها وأجريت بحثا ميدانيا عن البطالة بمحافظتي الشرقية والإسماعيلية فوجدت أن الشباب يفضل الجلوس على القهاوي ومعاكسة الفتيات والتحرش بهن على العمل في مصنع سيبذل فيه مجهود وهو شباب ساخط على الوطن يريد مكتب خشبي وتكييف فقد طلب مني عند إجراء البحث الميداني أن أساهم في إيجاد شباب للعمل إن وجد فلم يستجيب أحد وعندما أقول أن العمل في مصنع يرفض الشاب بشدة ومن هنا تتوقف عجلة التنمية وقمت بزيارة المنطقة الحرة والاستثمار وقابلت المهندس مصطفى كلية مدير عام المنطقة وسمح لي سيادته بالتجول في بعض المصانع فوجدت معظم فرق الإدارات تركية وأجنبية فصعقت كثيرا هل نفذ الشعب المصري وانقرض لنستورد العاملين من الخارج فمصنع الألمنيوم الكثير لا يتحدثون العربية ومصنع الملابس كذلك الشباب يحجم عن العمل وتكون النتيجة ضرورة تشغيل المصنع وتحمل الاقتصاد المصري فوق طاقته فبالطبع الراتب يكون أضعاف أضعاف ما يحصل عليه المدير أو العامل إذا كان مصريا والخامات مصرية والأرض مصرية والإنتاج للخارج لنعود إلى الوراء أعوام وقرون ولذلك يتأثر بالسلب الاقتصاد المصري وتتحكم العمالة الخارجية في سوق العمل وعند تواجدي بأحد المصانع شاهدت بعيني عاملة ترفع صوتها على المدير الأجنبي طالبة الاستقالة رغم أنها حاصلة على مؤهل متوسط ترغب في الجلوس على مكتب وانتقد المدير المستورد حال الشباب المصري وأكد أنهم يغسلون الأطباق في بلاده مهما كانت مؤهلاتهم وقال المهندس محمد السيد مدير عام المنطقة الصناعية بالإسماعيلية أن الشباب يحجم بطريقة مفزعة عن العمل بالمصانع أو المناطق الإنتاجية بحثا عن المكتب الخشبي المريح تماما كما عشقنا الصعود تلقائيا، نعم المصاعد الكهربائية ضرورية في الحياة المصرية وهنا أطالب بروح أكتوبر للأنتماء والحب والعطاء فلا تعطني سمكة ولكن علمني كيف أصطاد، و نص حديث شريف يقول عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره خير له من أن يأتي رجلا فيسأله أعطاه أو منعه." أخرجه البخاري في كتاب الزكاة باب الاستعفاف عن المسألة حديث رقم 1470.
وما نحياه الآن مخلفة صريحة لهذا الحديث حيث كثر عدد المسولين في كل المحافظات شبابا وأطفالا ونساء فماذا لو حاولوا العمل الحرفي أو الخاص وجاهدوا في سبيل الله والوطن بالعمل والانتاج فمنذ أيام كنت أشتري خبزا وجاء شابا في ريعان شبابه وطلب مني مالا فقلت له اذهب واعمل بارك الله في صحتك فأنت في عز شبابك فلم يعترف أحد المارة بكلامي قائلا إعطيه ولو أتاكي على فرسة تخيلوا فرسة في القرن الحادي والعشرين فرسة في عام 2009 في دعوة صريحة للتواكل والتسول والإساءة فلا عذر لهم فأن يمسح شابا السلالم في العمارات أكرم له من التسول وأن يعمل في مصنع أو في النجارة والتجارة أكرم للشباب وللوطن نعم نحن نحتاج إلى حرب ضمير وأكتوبر من نوع آخر، وإدراك لقيمة العمل والبناء وإن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه وأعرف أنني أحلم بالمستحيل ولكن لا يأس مع الحياة ولا مع رحمة الله فهيا بنا نحيي نصر اكتوبر بالعمل والعطاء والبحث عن عمل شريف يحفظ آدميتنا ويساهم في بناء الوطن والذات والكرامة والعزة فنحن في حاجة إلى روح أكتوبر لبناء مصر الحبيبة كنانة الله في أرضه لتسعد بنا وبنهضة مصر ماء شهدائنا الابرار الذين قدموا ارواحهم فداءا للوطن والتراب والارض في سبيل الله تعالى فلن تسامحنا ابدا هذه الدماء إذا فرطنا في أرض وكرامة وعزة مصر الحبيبة وتهنئة من القلب إلى الأب والقائد والبطل محمد حسني مبارك بذكرى الانتصار العظيم فهو يوم عرسه فهو أحد قادة النصر والسلام الذي تحميه القوة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العاشر من رمضان وأكتوبر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إسرائيل تفرج عن وثائق حرب العاشر من رمضان بعد 37 سنة
» إحالة مخالفات شركة مستلزمات طبية لنيابة العاشر من رمضان
» مصرع‏5‏ أشخاص وإصابة‏31‏ بالشرقية وأكتوبر
» وطنى الجيزة وأكتوبر: لا مشاغبات أو تدخلات أمنية بجولة الإعادة
» صحفيو اليوم السابع يتعرضون للاعتداء بكفر الشيخ والإسكندرية وأكتوبر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: عيون الامة أشراف /محاسن بيومى-
انتقل الى: