احمد شعلان
عدد الرسائل : 17047 الموقع : جريدة الامة تاريخ التسجيل : 24/09/2008
| موضوع: نتنياهو يشترط دولة فلسطينية منزوعة السلاح ومراقبة دوليا قبل بدء المفاوضات الإثنين 23 أغسطس 2010 - 2:05 | |
| بعد مرور يوم واحد من موافقة إسرائيل الدخول في مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين دون أي شروط مسبقة تراجع بنيامين نتنياهو رئيس حكومة تل أبيب عن قراره واشترط خلو الدولة الفلسطينية المقبلة من أي سلاح ووضع مراقبة دولية على حدودها قبل الدخول في تلك المفاوضات وفقا لما نقلته عنه وسائل الإعلام العبرية. وقال نتنياهو إنه سيدير المفاوضات شخصياً أمام الفلسطينيين دون تشكيل طواقم في المرحلة الأولى بهدف التوصل الى "إتفاق مبدئي" للتسوية موضحا أنه يرفض البحث في حدود الدولة الفلسطينية القادمة قبل حسم قضية الترتيبات الأمنية، إذ يطالب بدولة منزوعة السلاح ومراقبة دولية على الحدود موضحا بقوله : "أود التوصل إلى مبادئ متفق عليها أمام القيادة الفلسطينية ولن تكون حاجة لطواقم عديدة ومئات الجلسات". من جانبه قال ألوف بن ـ المحلل السياسي لهأرتس ـ أن نتنياهو يدخل المفاوضات كرئيس وزراء شعبي وأقوى ممن سبقوه الى المفاوضات، ايهود براك وايهود أولمرت، ومن نقطة انطلاق أقوى موضحا في تقرير لها بالصحيفة أن "التوقعات من المفاوضات المتجددة لا تتجاوز الصفر، وغالبية الجمهور الإسرائيلي لا يهمها الفلسطينيين، وإنما تكتفي بالتهدئة الأمنية" مضيفا أن قليلا من الإسرائيليين هم فقط المعنيون بالعملية السياسية الوصول إلى سلام مع رام الله . في سياق منفصل رشح إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت ـ قائد الجبهة الجنوبية ـ ليخلف جابي إشكنازي رئيس هيئة الأركان العامة لتل أبيب ، وأضاف باراك في جلسة له صباح أمس إنه سيطرح أمام حكومته الأسبوع المقبل قراره بإختيار جالانت للمصادقة عليه نهائياً . من ناحية حذرت مجموعة من الضباط الاسرائيليين المتقاعدين تطلق على نفسها «المنتدى الإسرائيلي للمخابرات» من هجوم صاروخي واسع على اسرائيل خلال الأسبوعين القريبين وطالبت رئيس الوزراء الإسرائيلي بإعلان «حالة استنفار قصوى بشكل فوري» زاعمين أن منظمتي حزب الله اللبنانية و حماس الفلسطينية سيبادران إلى هذا الهجوم . كما طالب الضباط نتنياهو بالمبادرة الى عدوان على المنشآت النووية الايرانية خلال اسبوعين ، وقالت المجموعة في بيان نشرته على موقعها الألكتروني: " إيران أثبتت أنها تسبق الغرب في نشاطها العسكري. ففي حين غرق الغرب بالأوهام التي نشرها الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن من الممكن التفاهم مع إيران بالطرق الدبلوماسية، استغلت إيران كل لحظة لمواصلة برنامجها النووي "، وقالت المجموعة أن ايران ستفاجئ الجميع من جديد وهذه المرة بالمبادرة إلى هجوم عسكري على إسرائيل ، وأن خطة طهران الاستراتيجية هي أن لا تبدأ الحرب بشكل مباشر، بل أن تنفذه بواسطة عمليات انتحارية تؤديها لصالحها كل من سورية ولبنان وقطاع غزة
| |
|