طهران تكشف عن طائرة بدون طيار صنعت في ايران

بعد يوم واحد على بدء تشغيل مفاعل بوشهر النووي، كشفت إيران عن أول طائرة عسكرية دون طيار محلية الصنع، وهي قادرة على التحليق لمسافات بعيدة وبسرعة فائقة وضرب أهداف على الأرض.
وقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لدى تدشين الطائرة، التي أطلق عليها اسم "كرار" في يوم الصناعات الدفاعية، إنها تعتبر "سفير الموت" للأعداء.
وقال نجاد أمام مجموعة من المسؤولين حضروا حفل التدشين "إن الطائرة، علاوة على كونها مبعوث موت لاعداء ايران، تحمل ايضا رسالة سلام وصداقة"
واضاف احمدي نجاد بأن هدف انتاج الطائرة الجديدة هو "شل العدو في قواعده" وان مهمتها ستكون الردع والدفاع فقط.
ويأتي الكشف عن الطائرة بعد ساعات على إعلان وزير الدفاع الإيراني، العميد أحمد وحيدي، أن طهران ستكشف عن مشروع دفاعي مهم.
وقال وحيدي، في سياق إعلانه عن المشروع، إن الجمهورية الإسلامية استطاعت بلوغ مرحلة الإكتفاء الذاتي للصناعات الدفاعية، دون الحاجة إلى مساعدات خارجية، رغم العقوبات الدولية المفروضة عليها.
والأسبوع الماضي، أعلنت إيران انضمام أربعة غواصات محلية الصنع، إلى الخدمة العسكرية، وذلك من أجل "تعزيز قدراتها الدفاعية والحفاظ على أمن الخليج"، في وقت تعهدت فيه برد "مدمر" على أي هجوم عسكري عليها جراء برنامجها النووي.
ويأتي الكشف عن "المشروع الدفاعي المهم"، بعد أن بدأ خبراء إيرانيون وروس السبت تغذية مفاعل محطة "بوشهر" بالوقود النووي، بحضور مراقبين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، استعداداً لتشغيل أول محطة نووية إيرانية.
وتستغرق عملية وضع قضبان الوقود النووي في أماكنها بالمفاعل من أسبوع إلى عشرة أيام، وباكتمالها يكون المفاعل دخل مرحلة التشغيل فعلياً.
وقدر مسئولون إيرانيون بدء إنتاج الكهرباء من المفاعل بعد شهرين أو ثلاثة، مع العلم أن قدرته على الإنتاج عند اكتماله ستصل إلى ألف ميجاوات.
في سياق متصل، قالت اسرائيل إن تزويد أول مفاعل نووي ايراني بالوقود أمر "غير مقبول على الاطلاق" وحثت على بذل مزيد من الضغوط الدولية لاجبار ايران على الكف عن تخصيب اليورانيوم.
وتقول اسرائيل ان امتلاك ايران اسلحة نووية خطر يهدد وجودها مما يثير قلقا من ان اسرائيل قد تهاجم المواقع النووية لدى ايران.
وقال ليفي "يجب على المجتمع الدولي زيادة الضغوط لاجبار ايران على الالتزام بالقرارات الدولية ووقف أنشطتها لتخصيب اليورانيوم وانشاء مفاعلات."