إلهام شاهين تؤكد أن الجمهور يعرف عمرها جيداً وأن أدوارها تليق بسنها

كان نفسي أعمل فيلم مايبقاش فيلم والسلام ويسافر العالم كله ويترجم».. جاء هذا الكلام علي لسان إلهام شاهين في برنامج «حلها» مع شافكي المنيري حينما كانت تتحدث عن فيلم «حتشبسوت» الذي كان حلماً بالنسبة لها، حيث قالت إنها تحدثت عن هذا المشروع كثيراً إلا أنه لم يتحقق علي أرض الواقع حتي الآن، بالتالي لم يعد من أحلامها في الوقت الحالي، وتعتبر إلهام أن الوصفة التي تجعل الناس يعودون للأحلام هي ألا يشغلوا أنفسهم بالصراعات من حولهم ولا يعطون اهتماماً لمن يهاجمهم وذلك ما تفعله هي، وخلال الحلقة أبدت إلهام شاهين إعجابها بهند صبري وقالت إن مسلسلها «نعم مازلت آنسة» فكرته شبيهة بمسلسل هند صبري «عايزة أتجوز»، حيث تدور قصته أيضا حول أسباب تأخر سن زواج البنات، وأكدت أن المشكلة لم تعد مادية، مشيرة إلي أنها تعرف عائلات كثيرة ترفض فيها الفتاة الارتباط بأي شخص، وأضافت: «البنت لما نزلت الشغل بقي شغلها بياخدها ومابقاش يملا عينها أي راجل عايزة مواصفات مش مجرد جوازة والسلام، فمعظم البنات مابيقتنعوش"، وعن حياتها هي أكدت إلهام شاهين أنها أرادت أن يكون عملها هو الذي يسيطر علي حياتها ويملأها ولم تعد تستطيع التضحية به لأنه كيانها، ويمكن أن يكون الرجل الذي تقتنع بيه أو «يملي عينها» ـ علي حد تعبيرها ـ تكون ظروفه غير مناسبة لها، وحاولت إلهام إيجاد بعض الأسباب للعنوسة قائلة: «لو الناس تفكر إن لا الشقة ولا الفلوس مش هي دي الحاجات اللي بتسعد»، ووجدت أن حل العنوسة هو البعد عن التكلف والعودة للرومانسية. تمنت إلهام شاهين أيضا أن تكون هناك بعض الاختراعات المفيدة والسهلة وتوقعت ألا يكون هناك عمليات تجميل في عام 2060، وأن يتم اختراع مادة توضع علي البشرة تجعلها لا تتقدم سناً ولا يبدو عليها أي تجاعيد، وأكدت إلهام شاهين أنها عندما تنظر لنفسها في المرآة وتجد خطوطا أو ديفوهات بوجهها لا تجدها مزعجة إطلاقاً بالنسبة لها وهي مقتنعة أنها تقوم بعمل أدوار تليق بسنها ولا تريد أن تذهب لتقوم بعمل جراحات تجميل لتؤدي دور فتاة في العشرين مثلاً، كما أنها أشارت إلي أن الجمهور يستطيع أن يحسب عمرها جيداً