احمد شعلان
عدد الرسائل : 17047 الموقع : جريدة الامة تاريخ التسجيل : 24/09/2008
| موضوع: د. أحمد عمر هاشم :رغم حديث الرسول بأن تسجد المرأة لزوجها إلا أن هناك بعض النساء بهدلوا الرجالة! الأحد 29 أغسطس 2010 - 3:16 | |
| | |
|
ويتواصل اللقاء مع الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية نتحدث عن الرسول وزوجاته.. حديث ممتع جداً ويارب نستفيد منه احنا كمان في حياتنا اليومية المعاصرة.. الحلقة السابقة تحدثنا عن المال العام واليوم نتحدث عن الرسول «صلي الله عليه وسلم» الزوج والأب والبنت والمرأة في الإسلام بصفة عامة. ** بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين سيدنا محمد «صلي الله عليه وسلم» كان سيدنا رسول الله ينظر الي المرأة ككل علي أن لها في الاسلام وضعاً اختلف تماماً عن كل التاريخ الماضي كانت في الجاهلية سلعة تباع وتشتري وكان ليس لها حق الحياة عند بعض القبائل «واذا بشر أحدهم بالأنثي ظل وجهه مسوداً وهو كظيم يتواري من القول من سوء ما بشر به؟ «وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت» حق الحياة لا تملكه وحق التملك وحق الزواج.. الحقوق كانت مهدرة بالنسبة للمرأة الي ان جاء الاسلام أعطاها الحق في الحياة وصان حرمة النفس الانسانية وحقها في اختيار شريك حياتها و حقها في التملك وحقها في التعليم وحقها في كل شيء. * لم يعطها حقها في الحكم أو القيادة. ـ سنأتي علي هذا لانغفله لأن الاسلام لم يحرم هذا بالمرة لكنك استعجلتني في هذا الموضوع ربما يكون الحديث الذي يقول «لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة» ربما تقصد بأن المرأة في الحكم لكن هذا في الولاية العامة لكن لا مانع ان تكون وزيرة أو رئيس وزراء أعجبني أستاذنا الجليل المرحوم خالد محمد خالد الكاتب الاسلامي الكبير أيام حرب الخليج كتب في جريدة الاخبار مقالات كالقنابل من بينها أذكر عنوان وهو يوجه كلامه للذين يلهثون وراء صدام في ضرب الكويت والسعودية وبعض النساء كتاتشر عندما وقفت موقفا فخاطبهم وقال «كونوا رجالاً مثل تاتشر». * لكن آخردرجة في الإسلام للمرأة رئيس وزراء وليس رئيس جمهورية؟ ـ لا. * ليه بقي؟ ـ قال «صلي الله عليه وسلم « لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة » قالوا معني هذا الحديث ان الرسول «صلي الله عليه وسلم» قاله عندما مات كسري ملك الفرس وسأل من ولوه الحكم بعد ان مات فقالوا تولت ابنته قال هذا الحديث وكان احد ابنائه يريد ان يقتل أباه وتأكد كسري انه سيقتل من ولده من اجل الحكم فلما تأكد اراد ان يعمل مكيدة ليقتل هذا الولد لكي لا يتولي الحكم من بعده فوضع صندوقا في مكان ودائعه وكتب عليه هذا الصندوق لتقوية الجماع فعندما رآه ابنه ففتحه فمات. * قتلته الشهوة أيضاً؟ ـ قتلته الشهوة كما قتل أباه فلم يقول الولد فكانت البنت هي الوحيدة فعنئذ قال هذا الحديث. * قالت احدي المفكرات الاسلاميات إن هذا الحديث ينطبق علي أهل فارس وليست المسلمات. ـ لايوجد حديث اسمه لا ينطبق علي عموم المسلمين. * كان مقصودا به هذه الواقعة تحديداً وليس كل المسلمات. ـ عندنا قاعدة تقول العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب وعموم اللفظ هنا يقع في الولاية العامة * يعني هنا الاسلام يحرم حكم المرأة للبلد.. كرئيسة للجمهورية. ـ لم يرد صريحاً لكن يفهم من فحوي الحديث لكن ليس معني هذا أن الاسلام يجافي المرأة أو يخاصمها كلا وألف كلا. * ما هو وصلها لدرجة رئيس وزارة طب ما إيه الفرق؟ ـ الاسلام أعطاها سائر الحقوق ومن الحقوق التي كانت مهدرة قبل ذلك والرسول لم يكتف بهذا بل وصي الرجال بالنساء «واستوصوا بالنساء خيراً» كانت اخر وصية وصي بها قبل ان يلحق بالرفيق الأعلي تكون وصاية لأغلي الناس وأهم أمور الأمة وصي وقال الصلاة الصلاة ظل يكررها حتي فاضت روحه أي حافظوا عليها وما ملكت ايمانكم لا تكلفوهم مالا يطيقون فإن كلفتموهن فأعينوهم الله.. الله في النساء يعني اتقوا الله فانهن عوان بينكم يعني اسيرات اخذتموهم بامانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله هذا من آخر وصايا الرسول لأعز أغلي شيء من أهم هذه الأمور الوصايا بالنساء. * يظهر أن السيدات أيام الرسول كن يستحققن هذه الوصية.. السيدات جبارات الآن فنحن نري سيدات لا تطبق شرع الله.. بيبهدلوا الرجاله فعلاً. ـ فيه بعض الوقائع ولكن ليس معني هذا ان الأمر عام يوجد ما بينهن ما تفضلت بالاشارة وفيهن قديسات مؤمنات متصلات بالله انا أعرف سيدة فاضلة أصيبت بمرض في فرجها وأبت ان يضطلع عليها أي طبيب أو طبيبة وفوضت أمرها الي الله فجاءتها الملائكة وأجريت لها عملية جراحية ووجدت خياطة الجراحة. * ده صحيح. ـ نعم. * انت شفت بنفسك؟ ـ متأكد وهي من أقرب الناس الينا. * إمتي حصل الكلام ده؟ ـ قرابة خمسين سنة الشاهد انه يوجد من بين السيدات صالحات قانتات مخلصات لكن يوجد الي جوار هذه النماذج نماذج أخري. * إحنا عايزين الوصاية برده للرجال؟ ـ أوصي بالرجال كما أوصي الرجال بالنساء فقال لو كنت آمرا أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها عظة بحق الزوج علي زوجته ومن اجل بناء بيت زوجي اسلامي تشرق فيه السعادة وصي الرجال بالنساء وأوصي النساء بالرجال ما الذي جعل هذا الميزان يختل الآن ونسمع ما قلت ان امرأة تصفع زوجها وأخري تعمل له المكائد هذه النماذج ليست عامة و لا مطلقة. * لكن ديه اللي ظهرت لكن تحت التربة فيه كثير؟ ـ وليكن.. أريد أن أقول ان خللاً في المجتمع قد حدث فأبرز مثل هذه الظواهر السيئة التي ما كان يجب ان تظهر في مجتمع فيه الأزهر وأرض الكنانة، ولكن لأن الخلل منا أولاً نحن الدعاة لم نعبأ الناس لنغرس فيهم الضمير الديني الذي يستشعر الانسان فيه مسئوليته أمام الله رجلا كان أو امرأة ويجب علي المصلحين ان يبدأوا لتصحيح مسار المجتمع ما الذي جعل الخلل يحدث في بعض الآباء بالنسبة لأبنائهم. * نسمع الآن عن غشيان المحارم كوارث أب يعتدي علي ابنته. ـ وان كانت أشياء نادرة ولا تأخذ حكم الظاهرة لكن هي تنذر بخطر للمجتمع ويجب بحثها ولا نستهين بها كنا زمان استهنا بظاهرة الارهاب الي أن اصبحت ظاهرة عالمية فهذه الظواهر التي طفت علي السطح بالنسبة للمرأة يجب علي علماء الشرع والاسلام والاجتماع والقانونيين ان يجلسوأ علي مائدة ويدرسوا اسباب ذلك لانها لا تليق ان تحدث في مجتمعنا. * الرسول «صلي الله عليه وسلم» تزوج السيدة خديجة.. علي أية شريعة تم هذا الزواج.. هل كان ابن عمها ورقة بن نوفل مسيحياً أم كان مطلعاً علي النصرانية في ذلك الوقت وبالتالي هل كانت هي علي نفس الدين وكيف كان الزواج قد تم في هذه الفترة المبكرة. * مسألة زواج الرسول بل أذهب بك الي ما قبل زواجه ومولده شاءت الارادة الالهية ولارادة الله ما تشاء أن يخرج الرسول «صلي الله عليه وسلم» في مجتمع فيه وثنية وجاهلية وتوجد فيه انكحه فاسده نظام الرفقاء وزواج بأنواع كثيرة الي جانب وجود نظام نظيف شريف عفيف بولي وشاهدين وبنظام اسلامي كهذا النظام بالضبط منه كانت تتقلب نطفة الرسول «صلي الله عليه وسلم» وتحدث بفضل الله حين قال «خرجت من نكاح وليس من سفاح» علي هذا النحو تم بناؤه بالسيدة خديجة وأبوطالب يخطب خطبة وأن لها في رسول الله رغبة وأن له فيها مثل ذلك وكان ذلك لان غلامها ميسرة لما سافر علي رسول الله حكي لها ما جري في هذه الرحلة من امانته وصدقه ومن الغمامة التي كانت في عز الشمس تقف عندما يقف واذا صار صارت فانبهرت السيدة خديجة وكانت تبعث اليه ان تتزوج به وكان هو حتي قال ابوطالب لها في محمد بن عبدالله رغبة وله فيها ذلك وان كان في المال قليل فهو عرض زائل إلي آخر الخطبة التي ألقاها.
* كان بيطلب ايدها. ـ أيوه.. فمسألة الزواج تمت علي هذا النسق النظيف. * عايزك تحكي لي قصة زواجه من السيدة عائشة وقصةالغيرة الشديدة جداً. ـ السيدة عائشة زوجها الله اياها وأطلعه علي صورتها في الرؤيا رأي ملاكا يحمل له صورة السيدة عائشة في قطعة من الحرير وقال له هذه زوجتك في الدنيا وفي الجنة.. تزوجها وهي طفلة صغيرة با لسن لدرجة أنها عندما زفت للرسول حملوامعها لعبها وكانت هذه لحكمة الهية أولا الحفظ في الصغر كالنقش علي الحجر لتكون في طفولتها حاملة لتراث النبوة وحافظه للحديث وكانت من المكثرات يعني المكثرين لحفظ الحديث فالشاهد ان الله أراد لها أن تتزوج الرسول وهي صغيرة في السن. * وهل بني بها الرسول في هذا السن. ـ نعم. * وهي تسع سنوات. ـ نعم.. لأن الأجسام كانت نامية والشاهد أنها في هذا السن تحفظ وتعيش بعد الرسول فترة طويلة وكان الصحابة يأخذون عنها ويروون عنها وهي تحفظ الاحاديث والاحكام الخاصة.. كيف كان يقضي حاجته ويجامع زوجته وكيف كان يغتسل فهذه الاحكام ما كانت لتري النور لولا امهات المؤمنين ولولا السيدة عائشة رضي الله عنها فهي بني بها صغيرة السن من اجل الارادة الالهية لتعيش بعده فترة حاملة الاحاديث ولذلك كانوا يسألونها عن حياة الرسول وعن بعض الأحكام الدقيقة التي تخص فقه المرأة لا يجيد شرحها للمرأة إلا المرأة فكانت مهمة السيدة عائشة شرحها تفصيلياً ولذلك قالوا ان من ضمن اسباب تعدد زوجات الرسول «صلي الله عليه وسلم» ان امهات المؤمنين حملن فقه المرأة للمرأة. * هل زواج الرسول «صلي الله عليه وسلم» بطفلة عمرها تسع سنوات بالتفسير الذي قلته كان مقنعاً للمستشرقين أم لا؟! ـ بعض المستشرقين درس الاسلام وسيرة الرسول دراسة منصفة وكانوا يدرسونها علي انها ثقافة ومعرفة وعلم والبعض الآخر كان يدرسها لهوي في نفسه ليدس السم في العسل ويحرف الكلمة عن مواضعها فهم يريدون القدح في صاحب الرسالة وفي أعماله وعلاقته بالمرأة... الرسول «صلي الله عليه وسلم» بالنسبة للسيدة عائشة كانت صفة خاصة لها كانت ارادة من الله اختارها الله لانها هي التي ستحمل اعظم تراث واعظم عدد من احاديث الأحكام وتقوم بدور فقه المرأة للمرأة وكان الرسول «صلي الله عليه وسلم» يحبها حبا جما لدرجة انه عندما كان في مرض موته كان يذهب الي كل واحدة من نسائه وأستأذنهن في أن يمرض في بيت السيدة عائشة. * هنرجع لقصة الحب.. اذا كانت هذه مكانة المرأة ومكانة السيدة عائشة وهي شاهدة علي الأحاديث النبوية وتفسيرها.. فكيف تكون شهادة المرأة في الإسلام نصف شهادة الرجل. ـ القرآن الكريم أجاب علي هذا السؤال «أن تضل احداهمافتذكر إحداهما الأخري» يعني المرأتان من اجل اذا نسيت ذكرتها الثانية وهذا لا يتأتي في الرجال لانها ربيبة العواطف خلق الله المرأة علي غير ما خلق الرجل ولتكون نعمة له وسعادة وخلقها جياشة الاحساس تتناسب مع الطفولة. * جعلها حافظة للأحاديث فكانت لا تضل السيدة عائشة كغيرها من كل نساء المسلمين تضل في الشهادة. ـ لا في النسيان هي ربيبة العواطف. * هل السيدة عائشة كان عندها عواطف؟ ـ نعم. * كان ممكن تضل. ـ وشاء الله لها ألا يكون لها. * كل نساء المسلمين كلهن يمكن أن يضللن. ـ ممكن تنسي لأن المرأة خلقت فسيولوجياً لتتناسب مع الطفولة التي لا تستطيع ان تعبر عن نفسها. * إذا دعيت السيدة عائشة الي شهادة في واقعة معينة.. تقبل شهادتها كاملة ام يستعان بامرأة أخري لكي تستكمل معها الشهادة. ـ ده قرآن لا يستطيع أحد ان يغيره. * يعني خص الله السيدة عائشة بالذاكرة القوية فشهادتها في أحاديث الرسول كاملة فاذا دعيت في شهادة في موضوع معين يكتفي برأيها ام يأتي بامرأة أخري. ـ يأتي بامرأة ثانية و لكن ليس معني هذا أن هناك قدح في ذاكرتها وحافظتها فهي لها ذاكرة قوية لكن الحكم الشرعي انزله الله علي كافة النساء فلو كانت واحدة نادرة مثل السيدة عائشة لا نقول ان يكون لها حكم خاص دون عامة النساء. * الرسول كان بيحب زوجاته ازاي.. كان عادلاً. ـ نعم.. كان الرسول «صلي الله عليه وسلم» في منتهي العدل مع زوجاته وشاء الله له ان يعدد الزوجات ولم يكن هذا الا بعد ان ترك سن القوة والشباب وكان في الفترة الاخيرة وكان يأمر المسلمين بمن يتزوج بثانية ان يعدل فالرسول وحبه لزوجاته ولأمهات المؤمنين كان يقوم بالعدل حتي انه لما رغب ان يمرض في بيت السيدة عائشة استأذن زوجاته. * هل كان الرسول كزوج يعاني من الجحود ونكران خير الرجل، فكيف كان الرد. ـ الرسول «صلي الله عليه وسلم» تعرض لمثل هذا وكانت أمهات بعض المسلمين يخترن رسول الله صلي الله وواجه مثل هذه الأشياء التي تطالب بها السيدات الأزواج ولعل معاملته الرقيقة ومداعبته لزوجاته فالشاهد إنه كان يدخل السرور علي أمهات المؤمنين. * لم يكن يضيق بهذا الاتهام خاصة أن أموال المسلمين كانت تحت يده وهو كان لا يأخذ إلا حد الكفاف والنساء لا يرضين. ـ كانت السيدة عائشة في بعض الفترات لشدة ما كان يكثر من ذكر السيدة خديجة كانت تغار عليها وذات مرة جاءت امرأة عجوز واذا بالرسول يقف لها ويبسط فرشته لها ويجلسها بجواره وتقول له عائشة ما كل هذا للعجوز يارسول الله فقال لها انها كانت تأتينا منذ السيدة خديجةوأن حسن العهد من الايمان.. انظر الي الوفاء حتي صديقات زوجاته فكان يعطي المثل لتقدير المرأة ويقول ان الوفاء من الزوج لزوجته من الايمان. * كانت السيدة عائشة تغارمن السيدة خديجة وكانت السيدة فاطمة بنت الرسول تغار من السيدة عائشة. ـ الغيرة تكلم عنها الفقهاء وقالوا إن من الغيرة مايحبه الله وان منها ما يبغضه الله فعندما تكون في غير موضعها وتصل الي حد الشكوك والهواجس يبغضها الله وعندما تكون غيره نابعة من الحب ومعروف أن السيدة عائشة كان الرسول صلي الله عليه وسلم يحبها ويقدرها وهي بنت صديقه الذي واساه في رحلته وبماله أبو بكر. * طب غيره ابنة الرسول صلي الله عليه وسلم للسيدة عائشة؟ - السيدة فاطمة الزهراء كان الرسول يقول فاطمة قطعة مني ومرة اصرلها حديثاً فبكت ثم اصر لها ثانية فضحكت فسألتها السيدة عائشة ماذا قال لكي فبكيت وماذا قال لك ففرحت فقالت ما كنت لا أفشي سر رسول الله وبعد أن انتقل الرسول إلي الرفيق الأعلي فأجابت لما سئلت قالت أسر بي أولاً أنه سيلحق بالرفيق الأعلي عن قريب فبكيت ثم أسر إلي ثانية انت أول آل البيت لحاقا بي. * أظن رحلت بعده بستة أشهر من وفاة الرسول. - نعم. * النساء ناقصات عقل ودين فهل هذا القول ينطبق علي نساء المسلمين قاطبة ومنهن زوجات الرسول أم لا؟ - هذا الحديث أحب باديء ذي بدء أن أقرر أن هذا الحديث صحيح وفي أعلي درجات الصحة ولكن للأسف الشديد بعض الرجال وبعض النساء الذين يتعصبون للمرأة ونحن مع المرأة وهي قطعة منا وليس مع هذا أن يفهم الحديث خطأ آخر يفهم أنه ضد المرأة أو أن يدعي البعض أنه ليس صحيحا.. الحديث نفسه يقول ناقصات عقل ودين أما نقصات العقل فشهادة رجل بشهادة امرأتين أما نقصان الدين فيعطيها العذر الشرعي للنساء فلا تصلي ولا تصوم ويبين الرسول أنه ليس المراد من ناقصات عقل بأنهن ليس لديهن عقل ولا فهم ولا دين كما يكون عندك طفل صغير سمعه بسيط فتقول للمدرس حالته ليس كرها فيه لكن لزيادة الحب وصي عليه كما وصي الرسول علي المرأة ويبين أن ليس نقصان العقل انهن ضعاف في التفكير فهناك نساء تزن في التفكير أكثر من مئات من الرجال وليس نقصان الدين انهن بعيدات عن الدين فهناك منهن من أكثر من الرجال لكن الحديث يعطي قاعدة عامة لأن المرأة ربيبة العواطف وخلقت لتتناسب مع معاملة الطفولة التي لا تستطيع أن تغير ومن أجل ذلك عبر الرسول عن ذلك. * مادمن ناقصات عقل أزاي يمكن تعطي لها رئيسة وزراء؟ - ليست هي فقط وكم من رؤساء لمصالح فهي أمور نسبية وحين يقول ناقصات عقل أن كل النساء هكذا. * يعني سيادتك بتقول مش كلهن؟ - لا مش كلهن.. وهذا لا يمنع أن هناك سيدات فضليات. * ده كان ينطبق علي زوجات الرسول.. كان يري فيهن نقصان العقل أو الذاكرة في التفسير. - كلهن كان يأتي لهن العذر الشرعي فلا يصمن في رمضان أو يصلين. * هل كان الحديث نتيجة وقائع معينة حدثت للرسول فمثلاً لما قال إنصر أخاك ظالماً أومظلوماً الصحابة سألوه أنا انصره مظلوماً فكيف انصره ظالماً فهي تركت دهشة للصحابة ووضحها الرسول فهل لما قال ده ناقصات عقل ودين آثار دهشة أم تقبلوه كما هو - تقبلوه لأنه شرحه وانت كرجل تصلي كل الأوقات وكل يوم لكن المرأة إذا جاءها العذر الذي حكمها الله به لا تصلي ولا تقضي الصلاة وهذا نقصان. * طب في العقل بقي فيه أيه؟ - وكذلك في العقل شهادة امرأتين بشهادة رجل واحد أن تضل احداهما فتذكر أحداهما الأخري لأن الله خلقها علي هذا النحو وليس معني هذا أن كل النساء هكذا وليس كل النساء سواسية وهناك نساء قادت حركة الاصلاح في تاريخ الحياة. * متي قال هذا الحديث لاحدي النساء؟ - عندما يأخذ الحديث علي فحواه وبظاهر المعني ويقف عند ناقصات عقل ودين ينتهي الأمر ولا يأخذ هذه المساحة الكبيرة من النظر وكل ما قيل عن الرسول فهوي وحي غير متلي وهناك وحي متلي هو القرآن وما ينطق عن الهوي وما هو إلا وحي يوحي. * نساء سرحهن الرسول بالمعروف؟ - لا يحدث لأمهات المؤمنين لكن الطلاق مرتين فإمساك بالمعروف أو تسريح بإحسان هذا حكم شرعي بالنسبة لعامة المسلمين. * نساء طلقهن الرسول صلي الله عليه وسلم؟ - روي أن امرأة حدث في أول حياته أنه طلقها وأنا لا أذكر اسمها عندما رغبت عن شيء ما لكن امهات المؤمنين لا وتلك لا تكن في عصمته أو ضمن أمهات المسلمين وتوفي الرسول عن تسع نسوه اليهن تعزي المكرمات وتنسب فعائشة ميمونة وصفية وحفصه وتعلوهن هند وزينب وجورية مع رندة ثم سودة ثلاث وست كلهن مهذب. * ليه مفهمش ماريا؟ - اللائي توفي عنهن ما السيدة خديجة قبله. * نساء أحبهن رسول الله وفي الجنة؟ - السيدة عائشة وسائر أمهات المسلمين والسيدة فاطمة أما السيدة خديجة فبشرها الله بالجنة ويبيت من قصب لا نصب فيه ولا صخب. * نساء دعا لهن الرسول بالمغفرة؟ - الرسول كان يدعو لكل النساء وأمهات المؤمنين بالمغفرة لأنه رؤوف رحيم. * ممكن تدعو بالمغفرة لأناس كانوا قاسيين.. هل دعا الرسول لأناس أذوه؟ - نعم دعا قال الناس لرسول الله أدعو عليهم فلم يدع عليهم ودعا لهم وقال اللهم أغفر لقومي فأنهم لا يعلمون لعل الله يخرج من اصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئاً. * الأنبياء لا يدعون علي قومهم.. سيدنا نوح دعا؟ - هذه المقارنة تبرز لك أن مكانة الرسول فوق كل المكانة ومفضل علي كل الرسل وأنه رسول الرحمة وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين. * نساء حزن عليهن الرسول؟ - كل امرأة جاهدت في سبيل الله حزن ودعا لها ولعل نسيبه بنت كعب يقول الرسول ما التفت يميناً أو يساراً إلا وجدتها تدافع عني في غزوة أحد. * أم الرسول صلي الله عليه وسلم كيف كان يتذكرها وهل كان يحدث تذكر فعلا وماذا كان يقول عنها؟ - الرسول صلي الله عليه وسلم لما مر علي قبر أمه بعد أن ماتت بكي وأبكي من حوله وهذا يعطينا نموذجا لفضل الأم وإلي الترحم علي الأم بعد أن تموت وبالمناسبة سادت بعض أفكار خاطئة تزعم بأن اب وأم الرسول لن يدخلوا الجنة لأنهما لم يشهدا ولم يعلنا الإسلام وهل حضر الإسلام حتي يقال فيهم ذلك أنهما ماتا قبل أن يبعث الرسول صلي الله عليه وسلم فهما من أهل الفترة. * اكراماً للرسول صلي الله عليه وسلم يعتبر أبويه في الجنة مسلمين؟ - أنا أؤمن بهذا تماما وبعض الذين وقفوا موقفا مغايراً واستندوا إلي حديث عندما سأل أحد الناس رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال له أين أبي قال في النار فلم ذهب الرجل ومشي قال له ابي وأبوك في النار. * ده حديث؟ - أيوه حديث في صحيح مسلم ولكن ما معني ابي وأبوك في النار أبي يعني عمي وهو أبو طالب الآن لم يمت علي الإسلام. * بس ما قلش عمي قال ابي؟ - لكن كان العرب يحري علي لسانهم التعبير عن العم بقول أبي كما يقال في الريف عندنا إلي الآ أما أبوه وأمه فهما في الجنة لأنهما من أهل الفترة. * الاحتفال بمولد أم الرسول صلي الله عليه وسلم بعض الناس اعترضوا علي ذلك ما رأيك؟ - الاحتفال ليس له شرعية دينيه نحن عندما ننظر إلي الرأي الراجح والأقوي بأن أمه وأباه في الجنة لأنهم من أهل الفترة لكن لا أري مجالا للاحتفال بذلك. * مسألة الاحتفال ليست مسألة شرعية؟ - حتي مولد النبي. * مولد النبي نتذكر فيها سيرة الرسول؟ - فيه بعض العلماء قالوا نتذكر فيه أم الرسول صلي الله عليه وسلم. * أنا لا أحرم هذا أو في الوقت نفسه لا أجيز أن نفعل كثيرا من هذا - شكرا دكتور أحمد عمر هاشم.
|
| |
|