يبحث الكابتن سمير زاهر اليوم.. وبحضور بعض أعضاء مجلس إدارة الاتحاد مع محمد حسام رئيس لجنة الحكام الجديد.. التصورات التي وضعها لتطوير نظام العمل ورفع مستوي الحكام.. ومحاولات الخروج من أزمة عدم الثقة الحالية في الحكام بسبب ظاهرة الأخطاء شبه المتكررة.. وكانت "الجمهورية" قد اكدت منذ عدة اسابيع وجود قرار سري باتحاد الكرة بتعيين حسام رئيسا للجنة.
ويتم مناقشة وجهة نظر رئيس اللجنة في الأسماء المقترحة لاعادة تشكيل اللجنة.. برغم علمي أن زاهر ومجلس إدارة الاتحاد صادقون في قرارهم بمنح الحرية الكاملة لرئيس اللجنة في التشكيل الذي وضعه وسيكون من 5 أفراد فقط.. ولن يتدخل زاهر أو مجلس الإدارة باستبعاد أحد المرشحين أو فرض اخر.. كما قرروا تقديم أكبر دعم للجنة وتلبية كل طلبات الرئيس الجديد حتي لا تكون هناك حجة في حالة عدم تحقيق النجاح المطلوب والخروج من الأزمة الحالية.
وعلمت ان زاهر نصح حسام بأن يكون علي مستوي المسئولية والذكاء الإداري في فتح خطوط مع الاعلام لتوضيح كل شيء.. بدلا من الهروب خشية مواجهة الاعلام.. مما يعطي الفرصة للاجتهادات والتأويلات واطلاق الشائعات.
وعلمت ان هناك مجموعة من المرشحين لدخول التشكيل الجديد للجنة الحكام منهم عبدالستار علي ومحمد توفيق ورضا البلتاجي وهناك اتجاه للاستفادة من قدرات محمود عثمان في العلاقات العامة والاتصال بالاعلام.. وسيتم تغيير سكرتير اللجنة الحالي اللواء أحمد بدوي.
كان مجلس إدارة الاتحاد اكد ان الخبير الدولي حسين فهمي رئيس اللجنة السابق عمل في ظروف صعبة جدا ولم يكن باستطاعة أحد تحقيق النجاح في هذه الظروف.. وان فهمي أصر علي الاستقالة رغم محاولات اقناعه.. فكان لابد من البحث عن رئيس جديد.
وعلمت ان إدارة الاتحاد قد استعرض في اجتماعه الأخير وفي سرية شديدة علي ترشيح كل من هاني أبوريدة القائم بأعمال نائب رئيس الاتحاد ورئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم للشباب.. وجمال الغندور رئيس لجنة الحكام الأسبق والدكتور سيد سالم عضو مجلس إدارة الأهلي والأسبق ومحمود بكر عضو مجلس إدارة الاتحاد السابق للتكريم في عيد الرياضة الذي يحضره الرئيس مبارك.. وقد تم اعداد مذكرة سرية بالمرشحين وتم ارسالها للمهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة لتصعيدها لمجلس الوزراء وديوان رئاسة "الجمهورية" لطلب اعتماد الموافقة علي التكريم.
وكلف مجلس إدارة الاتحاد كل من هاني أبوريدة ومحمود الشامي بسرعة تنفيذ هدف الهيكلة وتطوير النظام الإداري والجهاز التنفيذي داخل الاتحاد.. وانهاء حالة التضارب في الاختصاصات التي تتسبب في الفوضي والعشوائية والتخبط الإداري وعاني منها الاتحاد في الفترات الماضية.. كما يسعي الاتحاد إلي ترشيد النفقات والتخلص من بعض كبار الموظفين الذين يحصلون علي رواتب كبيرة دون عمل بسبب عدم التفرغ لارتباطهم بأعمال أخري مثل الفضائيات وغيرها.
كما تم تكليف مجدي عبدالغني بتطوير لوائح شئون اللاعبين بشكل لا يتعارض مع لوائح الفيفا.. تفادياً للمشاكل العديدة التي واجهت الاتحاد بسبب تعارض لوائحه مع لائحة الفيفا.. ويلعب المحاسب أحمد شاكر دوراً رائعاً وبارزاً في ذلك للاستفادة بخبرته الواسعة في اعداد وتنقية اللوائح.. ويرفض شاكر باصرار تعيينه مديراً مالياً براتب كبير.. ورفض أن يصدر المجلس في اجتماعه الأخير قرارا بتعيينه مستشارا للاتحاد تفاديا لأي حرج للاتحاد أمام أي جهات.. برغم الاجماع داخل المجلس علي الاستفادة من خبرته وكذلك سحر الهواري التي تتمتع بقدرات وخبرات كبيرة.