أوباما : شبكة من التضليل وراء الاعتقاد بأنني مسلم

[b][size=16]فضل عدم الرد على شائعات اعتناقه الاسلام
حمل الرئيس الامريكي باراك أوباما في مقابلة تلفزيونية أجراها ما أسماها بـ"شبكة تضليل" مسؤولية نشر الشائعات القائلة بأنه مسلم.لكنه أضاف بأنه لا يملك السيطرة على الاعتقاد المتزايد في الولايات المتحدة بأنه من أتباع الدين الاسلامي.
وقال أوباما في مقابلة أجرتها معه شبكة (إن بي سي) التلفزيونية إن هناك ثمة آلية أو شبكة تتعمد التضليل وتستفيد من عصر المعلومات في نشر هذه الشائعات بشكل متواصل.لكنه قال إنه لن يشغل نفسه بهذه الشائعات، لانه اذا فعل ذلك فلن يمكنه إنجاز أي عمل آخر.
وكانت استطلاعات للرأي العام قد أجريت في وقت سابق من شهر أغسطس قد بينت بأن 20 في المئة من الامريكيين تقريبا يعتقدون خطأ بأن أوباما مسلم، رغم كونه مسيحي ملتزم بالذهاب الى الكنيسة وقد تحدث عن عقيدته المسيحية عدة مرات.
وكانت هذه الشائعات قد ازدادت قوة عقب انخراط أوباما في الجدل المستمر في الولايات المتحدة حول مشروع بناء مركز إسلامي قرب موقع مركز التجارة العالمي السابق في نيويورك.
وكان أوباما قد دافع خلال مأدبة إفطار أقامها في البيت الابيض لممثلي الجالية المسلمة في الولايات المتحدة عن حق المسلمين الذي يكفله الدستور ببناء المركز الاسلامي قرب الموقع الذي شهد هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001. وقد عززت هذه التصريحات الاعتقاد بأنه من أتباع الدين الاسلامي لدى العديد من الامريكيين.
وقد كرر أوباما هذه التصريحات في المقابلة التلفزيونية الاخيرة، حيث قال إنه اذا كان مسموحا ببناء كنيسة أو كنيس يهودي أو معبد هندوسي في ذلك الموقع، فلا يمكنه معاملة الامريكيين المسلمين بشكل مختلف لان هذا مبدأ مركزي يعكس هوية الامريكيين، وهو القيمة المركزية لدستور الولايات المتحدة الامريكية واشار الى أن واجبه كرئيس للبلاد يملي عليه أن يضمن تطبيق هذا الدستور.

[/b]