احمد شعلان
عدد الرسائل : 17047 الموقع : جريدة الامة تاريخ التسجيل : 24/09/2008
| موضوع: حرب لبنانية فى الفضاء المصرى الخميس 2 سبتمبر 2010 - 2:35 | |
| |
|
حرب شرسة تدور رحاها بين اللبنانيين طونى خليفة ونضال الأحمدية فى الفضاء المصرى وعبر قناة القاهرة والناس، حيث يقدم طونى خليفة برنامج بلسان معارضيك وتقدم نضال الأحمدية برنامجا يحمل اسمها، وكل منهما يسعى لتحقيق النصر على الآخر ليثبت نجاحه فى تحقيق أكبر قدر من المشاهدة والنجاح، وبدلا من الاعتماد على التجويد والإبهار فى المادة الإعلامية اتجه الإعلاميان إلى طرق من المنافسة لا ترقى لمستوى الرسالة والخبرة ووصل الأمر إلى تبادل الدعاوى القضائية بينهما أمام القضاء اللبنانى.
وبدأت الحرب بينهما قبل رمضان وفى أثناء تسجيل البرنامجين وتصارع كلا المذيعين على الضيوف، وبدأ كل منهما فى خطف أكبر قدر من الأسماء التى من المتوقع أن تثير الجدل وتحقق نجاحا مع المشاهدين. ويبدو أن طونى خليفة تفوق فى هذه الجولة بعد أن نجح فى الانفراد بلقاء مع زينة حصريا وبعدها لقاء راغب علامة الذى دار حوله منافسة كبيرة بين نضال وخليفة وكاد يوافق على الظهور مع نضال إلا أن علاقته الشخصية بالثانى حسمت الموقف وبعدها ردت نضال الأمر لطونى باستضافتها للإعلامى مفيد فوزى الذى كان مقررا أن يكون آخر ضيوف طونى خليفة على أن يقوم هو بدور المذيع ويواجهه طونى بما يقوله معارضوه عنه على اعتبار أن مفيد فوزى من أكثر معارضى طونى ومن أكثر من يهاجمونه إلا أنه عندما اتصل به فريق الإعداد الخاص ببرنامج بلسان معارضيك اعتذر لهم وقال إنه مشغول ولن يتمكن من السفر إلى لبنان وفوجئ بطونى خليفة أمام الاستوديو الذى يسجل فيه برنامجه فقال له إذن أنت هنا يا أستاذ مفيد فلماذا تهربت من معدى البرنامج؟!
ثم انتقلت الحرب من جديد بين طونى ونضال إلى ملف الرحبانية وبدأ كل منهما يسعى لاستضافة أسامة الرحبانى نجل منصور الرحبانى والمتهم الأول فى أزمة منع السيدة فيروز من الغناء والمتزعم للفريق المضاد لفيروز،
وهنا نجح طونى خليفة فى الحصول على اللقاء مع أسامة الرحبانى، فحاولت نضال معالجة الأمر باستضافة عدد من النقاد الذين كشفوا بعض كواليس الأزمة كما أنها استعانت بفيديو لفيروز كانت قد سجلته منذ عدة سنوات وبدأ كل فريق يروج لحلقته عن الرحبانية، فنضال أشاعت أنها ستحصل على لقاء مع السيدة فيروز،
وأن فيروز ستظهر معها وبعدها بدأت حربا على الحلقة التى سجلها طونى مع أسامة الرحبانى وبدأت الشائعات تقول إن ريما الرحبانى ابنة السيدة فيروز ستقاضى قناة القاهرة والناس لمنع الحلقة وهو ما اعتبره طونى خليفة شائعة يقف وراءها منافسوه لأنه لا يحق لريما الرحبانى المطالبة بمنع عرض حلقة أسامة الرحبانى.
وبالرغم من أن كل هذه الجولات بين طونى ونضال كانت فى الكواليس، فإنها طفت على السطح منذ أيام قليلة بعد قيام خليفة فى أثناء برنامجه «دولارات وسيارات» على قناة إنفنيتى الجديدة، بنشر رقم الهاتف الشخصى لنضال الأحمدية على الهواء مباشرة على خلفية تلقيه رساله تقول «أنت رخيص يا طونى.. الله يبليك».
وقال طونى إنه تلقى هذه الرسالة من سيدة طلبت منه المشاركة فى البرنامج وعندما رفض أرسلت له هذه الرسالة وكرر رقم الهاتف أكثر من مرة وطلب من الجمهور الاتصال بها لأنها تحتاج إلى مساعدة ثم عاد طونى بعد الفاصل ليخبر الجمهور أنه اكتشف أن الهاتف الذى أعلن عنه لصحفية معروفة.
طونى خليفة فى تصريح لـ«الامة»، قال: «نعم أتعرض لحالة من الحرب دون مبرر، من الواضح أن نجاحى يستفز الآخرين ولكن هذه الحرب تدور رحاها ضدى منذ فترة وكنت صامتا لأنها فى حدود المهنة والأدب ولكن الآن الأمور خرجت عن حدود الأدب ووصلت إلى رسائل فيها إساءة وشتائم وتمنى الموت والبلاء ليس لدى مانع من أن نتنافس وأن تكون بيننا حروب ولكن أن تكون حروب شريفة.
ونضال الأحمدية أرسلت لى الرسالة تتمنى لى البلاء والموت فى شهر كريم وتقول إننى إنسان رخيص ولم أكن أقصد أن أذيع رقمها فى البرنامج وكل ما حدث أننى كنت على الهواء فى برنامج دولارات وسيارات وفوجئت برسالة من رقم لا أعرفه ولأنى كنت طوال الحلقة ادعو الناس للتبرع لفعل الخير كنت أتلقى رسائل للتبرع فقلت إننى تسلمت رسالة من هاتف تقول ما سبق أن ذكرته ولم أكن أعرف أنه رقم نضال الأحمدية وطلبت من الجمهور الاتصال بالرقم،
وفى الفاصل أبلغنى أحد الزملاء أنه رقم نضال الأحمدية ومازلت احتفظ بالرسالة ولدى ما يؤكد أنها من هاتفها وسأتقدم ببلاغا أمام النيابة لمقاضاتها بتهمة الإساءة والسب وتمنى الموت، فضلا عن أنها وجهت لى العديد من الإهانات فى الإعلام وكل ذلك لأننى نجحت وهى فشلت على قناة القاهرة والناس وهى تحاول أن تلهى الإعلام فى صراعها معى حتى ينشغل المتابعون عن تقييم تجربتها وتوضيح مدى الفشل الذى حققته».
من ناحيتها، رفضت نضال الأحمدية الدخول فى تفاصيل وقالت إنها رفعت دعوى قضائية ضد طونى خليفة لأنه خرج بكلام أساء لها فى وسائل الإعلام، وأضافت: «أقمت الدعوى ليس لمعاداة أحد أو إيذائه ولكن لإسكات الجميع».
|
| |
|