الأهلي يرفض الأكاذيب الجزائرية.. ومرتجي يرفض إشعال الفتنة

انتابت حالة من الغضب الشديد مسئولي النادي الأهلي بعد الادعاءات التي نشرتها صحيفة الشروق الجزائرية أمس الأول ـ ـ علي ألسنة محند حناشي ـ رئيس نادي شبيبة القبائل الجزائري ـ وإداري الفريق سيد علي بن شهرة وبعض لاعبي الشبيبة، بأنهم تعرضوا إلي مضايقات شديدة وتجاوزات كثيرة من جماهير الأهلي خلال وجودهم بالقاهرة الأسبوع الماضي لمواجهة الأهلي في بطولة دوري أبطال أفريقيا.
واستنكر مسئولو الأهلي الاكاذيب الجزائرية، حيث قال حناشي إن فريقه عاش جحيما حقيقيا في استاد القاهرة، وادعي أن القائمين علي الاستاد وضعوا مكبرات الصوت التي أثرت كثيرا في تركيز اللاعبين داخل الملعب.
كما أشار إلي أن لاعبي الأهلي لم يتقبلوا تعثرهم في المباراة التي انتهت بالتعادل، وقاموا بأمور لاتليق بسمعة هذا الفريق، حيث أكد أن سيد معوض ـ الظهير الأيسر للأهلي ـ حاول الاعتداء عليه، لكن رجال الأمن منعوه في آخر لحظة.
فيما كشف إداري فريق شبيبة عن تفاصيل إصابته بكسر في اليد، حيث أوضح أنه أصيب أثناء محاولته للهروب من جماهير الأهلي أثناء رشقها لبعثة الشبيبة أثناء خروجها من الملعب متجهة إلي غرف خلع الملابس، حيث سقط علي الأرض لتفادي الطوب الذي كانت الجماهير الحمراء ترشقهم به.
فيما نشرت «الشروق الجزائرية» صورا للإداري وهو يضع يده في الجبس!!
من جانبه أبدي خالد مرتجي ـ عضو مجلس إدارة الأهلي ـ دهشته من الكلام الذي تناولته الصحيفة وادعاءات مسئولي النادي الجزائري.
وقال مرتجي لـ «الدستور»: عاملنا بعثة الشبيبة في القاهرة بشكل أكثر من رائع حيث كانوا كالملوك وطلباتهم مجابة لأنهم أخوة أشقاء، وأوضح مرتجي أن رجال الأمن لم يبخلوا بجهدهم في توفير حماية أمنية تامة للبعثة الجزائرية منذ وصولها للقاهرة وحتي مغادرتها حيث مكثت في مصر 6 أيام ولم يحدث أي تجاوز من الجماهير الحمراء تجاههم مثلما حدث من قلة متعصبة للشبيبة برشق أتوبيس الأهلي مرتين بالحجارة قبل مباراة الفريق الأحمر مع نظيره الجزائري الشهر الماضي في مدينة تيزي أوزو.
واستنكر مرتجي محاولات «الشروق» وبعض الصحف الجزائريةلإشعال فتنة جديدة بين البلدين مثلما حدث العام الماضي أثناء المنافسة بين المنتخب الوطني ونظيره الجزائري لقطع تذكرة الصعود إلي كأس العالم 2010.
وطالب مرتجي وسائل الإعلام المصرية بعدم الانسياق وراء تلك المحاولات وتجاهل الاهتمام بتصريحات مسئولي الشبيبة عبر الإعلام الجزائري.
فيما أشار مرتجي إلي أنه واثق من عدالة لجنة التظلمات في الاتحاد الأفريقي «الكاف» في النظر إلي الشكوي التي تقدم بها الأهلي مؤخرا للبت في تجاوزات جماهير الشبيبة في تيزي أوزو.
وينظر «الكاف» في شكوي الأهلي يوم 27 سبتمبر الجاري لحين استكمال جميع الأمور الخاصة بالواقعة والنظر فيه، علي هامش اجتماع المكتب التنفيذي من ناحية أخري ينتظر الجهاز الفني للأهلي بقيادة حسام البدري عودة المهاجم الليبيري فرانسيس من بلاده بعد طرده من معسكر المنتخب بسبب خروجه ليلا من فندق الإقامة مما أدي إلي قيام المجري بيشكي المدير الفني للمنتخب الليبيري بطرده مع لاعبين آخرين.
ولم يهنأ فرنسيس بالانضمام إلي منتخب بلاده للمرة الأولي حيث كان يسعي للمشاركة في مباراة زيمبابوي التي تقام اليوم لتكون فرصة لتعويض مافاته مع الأهلي وانقاذ نفسه من الرحيل في يناير المقبل بعد المستوي المتواضع الذي ظهر به منذ الانضمام للفريق الأحمر مطلع الموسم الماضي. في الوقت نفسه يحاول محمد شوقي ـ لاعب وسط الأهلي ـ استغلال فترة توقف الدوري حاليا للارتقاء بمستواه الفني ليدخل التشكيل الأساسي للفريق خلال الفترة المقبلة.
ويسعي شوقي لانقاذ نفسه من دكة البدلاء التي يجلس عليها حاليا لمصلحة اللاعب الصاعد شهاب الدين أحمد.، وذلك في ظل إيقاف حسام غالي أفريقيا، وبذل شوقي مجهودا كبيرا في التدريبات مؤخرا ليحقق أهدافه ويسترد مكانه في المنتخب الوطني الذي غاب عنه منذ فترة طويلة.